بسبب استقبال رئيسها زعيم البوليساريو: المغرب يهاجم جنوب أفريقيا ويعتبر سلوكها "مسيئا للعلاقات بين البلدين"
تاريخ النشر : 08:43 - 2022/10/21
وصف وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة الخميس استقبال رئيس جنوب أفريقيا سيريل رامابوزا لزعيم البوليساريو إبراهيم غالي في العاصمة بريتوريا بـ"البهرجة والصخب"، معتبرا أن سلوك جنوب أفريقيا فيما يتعلق بقضية الصحراء الغربية يسيء للعلاقات الثنائية بين البلدين، وكل ما تم بناؤه لا سيما في الجوانب الاقتصادية.
واعتبر وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة الخميس، أن تأكيد جنوب أفريقيا قبل يومين تأييدها لجبهة البوليساريو، المطالبة باستقلال الصحراء الغربية، "يسيء للعلاقات الثنائية بين البلدين" خصوصا الاقتصادية منها، مقللا من "تأثيره على الملف".
وقال بوريطة في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء المغربية: "إن سلوك بريتوريا فيما يتعلق بقضية الصحراء الغربية يسيء للعلاقات الثنائية وكل ما تم بناؤه، لا سيما في الجوانب الاقتصادية"، وأضاف: "لا يمكن لمقاولة جنوب أفريقيا أن تجني الأرباح بالمغرب، وتقف مكتوفة الأيدي أمام ما تقوم به حكومتها".
يأتي ذلك بعد يومين من استقبال رئيس جنوب أفريقيا سيريل رامابوزا لرئيس جبهة البوليساريو إبراهيم غالي في بريتوريا، حيث أكد له دعم حكومته "الحازم" "للجمهورية العربية الصحراوية الديموقراطية"، التي أعلنتها الجبهة من طرف واحد.
وقال رامابوزا خلال ذلك الاستقبال: "نشعر بالقلق حيال الصمت المتواصل في العالم إزاء النضال من أجل تقرير المصير لشعب الصحراء الغربية".
من جهته وصف بوريطة، الذي كان يتحدث في مؤتمر صحافي عقب مباحثات مع نظيرته البلجيكية حجة لحبيب بالرباط، هذا الاستقبال بكونه "بهرجة وصخبا"، وأضاف قائلا: "وضع خرقة أو سجادة حمراء لا يغير في الملف شيئا، بل يعبر عن عدم القدرة على التأثير".
ويدور نزاع منذ عقود بين المغرب وجبهة البوليساريو حول الصحراء الغربية، التي تسيطر المملكة على حوالى 80% من أراضيها، وتقترح منحها حكما ذاتيا تحت سيادتها حلا وحيدا للنزاع، غير أن البوليساريو، المدعومة من الجزائر، تطالب بإجراء استفتاء تحت إشراف الأمم المتحدة لتقرير مصيرها.

وصف وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة الخميس استقبال رئيس جنوب أفريقيا سيريل رامابوزا لزعيم البوليساريو إبراهيم غالي في العاصمة بريتوريا بـ"البهرجة والصخب"، معتبرا أن سلوك جنوب أفريقيا فيما يتعلق بقضية الصحراء الغربية يسيء للعلاقات الثنائية بين البلدين، وكل ما تم بناؤه لا سيما في الجوانب الاقتصادية.
واعتبر وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة الخميس، أن تأكيد جنوب أفريقيا قبل يومين تأييدها لجبهة البوليساريو، المطالبة باستقلال الصحراء الغربية، "يسيء للعلاقات الثنائية بين البلدين" خصوصا الاقتصادية منها، مقللا من "تأثيره على الملف".
وقال بوريطة في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء المغربية: "إن سلوك بريتوريا فيما يتعلق بقضية الصحراء الغربية يسيء للعلاقات الثنائية وكل ما تم بناؤه، لا سيما في الجوانب الاقتصادية"، وأضاف: "لا يمكن لمقاولة جنوب أفريقيا أن تجني الأرباح بالمغرب، وتقف مكتوفة الأيدي أمام ما تقوم به حكومتها".
يأتي ذلك بعد يومين من استقبال رئيس جنوب أفريقيا سيريل رامابوزا لرئيس جبهة البوليساريو إبراهيم غالي في بريتوريا، حيث أكد له دعم حكومته "الحازم" "للجمهورية العربية الصحراوية الديموقراطية"، التي أعلنتها الجبهة من طرف واحد.
وقال رامابوزا خلال ذلك الاستقبال: "نشعر بالقلق حيال الصمت المتواصل في العالم إزاء النضال من أجل تقرير المصير لشعب الصحراء الغربية".
من جهته وصف بوريطة، الذي كان يتحدث في مؤتمر صحافي عقب مباحثات مع نظيرته البلجيكية حجة لحبيب بالرباط، هذا الاستقبال بكونه "بهرجة وصخبا"، وأضاف قائلا: "وضع خرقة أو سجادة حمراء لا يغير في الملف شيئا، بل يعبر عن عدم القدرة على التأثير".
ويدور نزاع منذ عقود بين المغرب وجبهة البوليساريو حول الصحراء الغربية، التي تسيطر المملكة على حوالى 80% من أراضيها، وتقترح منحها حكما ذاتيا تحت سيادتها حلا وحيدا للنزاع، غير أن البوليساريو، المدعومة من الجزائر، تطالب بإجراء استفتاء تحت إشراف الأمم المتحدة لتقرير مصيرها.