يوما 20 و21 افريل.. القيروان تحتضن مهرجانا للورود
تاريخ النشر : 17:36 - 2024/04/17
تشهد ولاية القيروان تنظيم مهرجان للورود يومي 20 و 21 افريل 2024 في ظل اهتمام دولي بهذا المنتج الذي تمتد زراعته بالجهة على مساحة تقارب 300 هكتار.
وقال الخبير لدى منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية والمسؤول بمشروع تعزيز نفاذ المنتوجات المحلية والغذائية للأسواق "بومبات " فروق بن صالح في تصريح لـ(وات ) "ان ولاية القيروان تنتج بالأساس نوعية واحدة من الورود تعرف بالورد "الدمشقي".
واضاف ان المساحات المخصصة لزراعة الورد في القيروان تتراوح ما بين 250 و 300 هكتار وتتسم بتوزع الإنتاج على صغار المزارعين، علما وان الورد المنتج بالقيروان يتميز بخصوصياته العطرية وجودته العالية.
وبين وجود العديد من محطات تقطير ماء الورد على مستوى ولاية القيروان على شكل وحدات انتاج صغرى تبيع منتوجاتها الى مصانع اكبر متخصصة في استخراج الزيوت العطرية المستخدمة في صناعة العطور ومواد التجميل.
ويلعب قطاع زراعة الورود في ولاية القيروان، دورا اقتصاديا هاما سواء على مستوى تشغيل عدد هام من اليد العاملة او من خلال ما يوفره من عائدات مالية، وفق بن صالح.
يشار الى ان مشروع تعزيز نفاذ المنتوجات الغذائية والمحلية للأسواق "بومبات" تشرف على تنفيذه منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية وذلك في اطار تنفيذ الاستراتيجية الوطنية لتثمين وتطوير المنتوجات المحلية بولاية القيروان في اطار تجربة نموذجية، علما وان تمويل المشروع تقدمه كتابة الدولة السويسرية للاقتصاد.
ووقعت تونس وسويسرا في 30 جانفي 2020، اتفاقيتي هبة بقيمة جملية قدرت ب8ر5 ملايينن فرنك سويسري، اي قرابة 17 مليون دينار لتمويل قطاع النسيج والمرحلة الثانية من مشروع تعزيز نفاذ المنتجات الغذائية المحلية للأسواق الرامي الى ترويج المنتجات المحلية.
وخصصت الهبة البالغة قيمتها 1ر4 ملايين فرنك سويسري، اي 5ر12 مليون دينار لتمويل المرحلة الثانية من مشروع تعزيز نفاذ المنتجات الغذائية المحلية للأسواق الذي يمتد على مدى 5سنوات من 2020 الى 2024
تشهد ولاية القيروان تنظيم مهرجان للورود يومي 20 و 21 افريل 2024 في ظل اهتمام دولي بهذا المنتج الذي تمتد زراعته بالجهة على مساحة تقارب 300 هكتار.
وقال الخبير لدى منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية والمسؤول بمشروع تعزيز نفاذ المنتوجات المحلية والغذائية للأسواق "بومبات " فروق بن صالح في تصريح لـ(وات ) "ان ولاية القيروان تنتج بالأساس نوعية واحدة من الورود تعرف بالورد "الدمشقي".
واضاف ان المساحات المخصصة لزراعة الورد في القيروان تتراوح ما بين 250 و 300 هكتار وتتسم بتوزع الإنتاج على صغار المزارعين، علما وان الورد المنتج بالقيروان يتميز بخصوصياته العطرية وجودته العالية.
وبين وجود العديد من محطات تقطير ماء الورد على مستوى ولاية القيروان على شكل وحدات انتاج صغرى تبيع منتوجاتها الى مصانع اكبر متخصصة في استخراج الزيوت العطرية المستخدمة في صناعة العطور ومواد التجميل.
ويلعب قطاع زراعة الورود في ولاية القيروان، دورا اقتصاديا هاما سواء على مستوى تشغيل عدد هام من اليد العاملة او من خلال ما يوفره من عائدات مالية، وفق بن صالح.
يشار الى ان مشروع تعزيز نفاذ المنتوجات الغذائية والمحلية للأسواق "بومبات" تشرف على تنفيذه منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية وذلك في اطار تنفيذ الاستراتيجية الوطنية لتثمين وتطوير المنتوجات المحلية بولاية القيروان في اطار تجربة نموذجية، علما وان تمويل المشروع تقدمه كتابة الدولة السويسرية للاقتصاد.
ووقعت تونس وسويسرا في 30 جانفي 2020، اتفاقيتي هبة بقيمة جملية قدرت ب8ر5 ملايينن فرنك سويسري، اي قرابة 17 مليون دينار لتمويل قطاع النسيج والمرحلة الثانية من مشروع تعزيز نفاذ المنتجات الغذائية المحلية للأسواق الرامي الى ترويج المنتجات المحلية.
وخصصت الهبة البالغة قيمتها 1ر4 ملايين فرنك سويسري، اي 5ر12 مليون دينار لتمويل المرحلة الثانية من مشروع تعزيز نفاذ المنتجات الغذائية المحلية للأسواق الذي يمتد على مدى 5سنوات من 2020 الى 2024