عمادة أطباء الأسنان تتمسك بحقها في مراجعة بنود الاتفاقية الجديدة بين الكنام ونقابة أطباء الأسنان
تاريخ النشر : 19:50 - 2020/12/19
شدد عميد أطباء الأسنان بتونس، صالح الماجري، على تسمك العمادة بحقها في مراجعة الاتفاقية القطاعية الجديدة المبرمة أول أمس الخميس، بين الصندوق الوطني للتأمين على المرض الكنام والنقابة التونسية لأطباء الأسنان الممارسين بصفة حرة وفي النظر في مدى تناغم بنودها مع القوانين المنظمة للمهنة.
وأكد عميد أطباء الأسنان، اليوم السبت في تصريح لوكالة تونس افريقيا للانباء، أن القانون يكفل الحق للعمادة في التدقيق في مدى ملاءمة الاتفاقية القطاعية مع القوانين المنظمة للمهنة، وذلك بمقتضى الفصل 39 من مجلة واجبات جراح الأسنان الذي ينص على أنكل مشروع اتفاقية أو تجديد لها يجب عرضه مسبقا على مجلس العمادة للنظر فيها، حسب تصريحه.
وقال "إننا نعترض على الاجراءات غير القانونية ومحاولة المرور بقوة"، معتبرا ان امضاء أي اتفاقية يجب أن يمر عبر العمادة.
وشدّد على أن العمادة تسهر على حسن ضمان ارساء الشفافية وعدم تضارب الاتفاقية مع قوانين المهنة، مستنكرا عدم تحصل العمادة الى حد اليوم على أي نسخة من الاتفاقية الممضاة.
وطالب بمد العمادة بنسخة من هذه الاتفاقية وتنظيم جلسة مع ممثلي الصندوق الوطني للتأمين على المرض حتى يتم تدقيق بنود الاتفاقية والوقوف على مدى مطابقتها مع القوانين المنظمة للمهنة وتراعي مصلحة المضمونين الاجتماعيين.
وأشار الى أن العمادة قامت بمراسلة مصالح الكنام ووزارة الشؤون الاجتماعية قبل تاريخ امضاء الاتفاقية بأسبوعين ولم يتم التفاعل معهم أو الرد عليهم.

شدد عميد أطباء الأسنان بتونس، صالح الماجري، على تسمك العمادة بحقها في مراجعة الاتفاقية القطاعية الجديدة المبرمة أول أمس الخميس، بين الصندوق الوطني للتأمين على المرض الكنام والنقابة التونسية لأطباء الأسنان الممارسين بصفة حرة وفي النظر في مدى تناغم بنودها مع القوانين المنظمة للمهنة.
وأكد عميد أطباء الأسنان، اليوم السبت في تصريح لوكالة تونس افريقيا للانباء، أن القانون يكفل الحق للعمادة في التدقيق في مدى ملاءمة الاتفاقية القطاعية مع القوانين المنظمة للمهنة، وذلك بمقتضى الفصل 39 من مجلة واجبات جراح الأسنان الذي ينص على أنكل مشروع اتفاقية أو تجديد لها يجب عرضه مسبقا على مجلس العمادة للنظر فيها، حسب تصريحه.
وقال "إننا نعترض على الاجراءات غير القانونية ومحاولة المرور بقوة"، معتبرا ان امضاء أي اتفاقية يجب أن يمر عبر العمادة.
وشدّد على أن العمادة تسهر على حسن ضمان ارساء الشفافية وعدم تضارب الاتفاقية مع قوانين المهنة، مستنكرا عدم تحصل العمادة الى حد اليوم على أي نسخة من الاتفاقية الممضاة.
وطالب بمد العمادة بنسخة من هذه الاتفاقية وتنظيم جلسة مع ممثلي الصندوق الوطني للتأمين على المرض حتى يتم تدقيق بنود الاتفاقية والوقوف على مدى مطابقتها مع القوانين المنظمة للمهنة وتراعي مصلحة المضمونين الاجتماعيين.
وأشار الى أن العمادة قامت بمراسلة مصالح الكنام ووزارة الشؤون الاجتماعية قبل تاريخ امضاء الاتفاقية بأسبوعين ولم يتم التفاعل معهم أو الرد عليهم.