مادورو يبدي استعداده للقاء ترامب ويتهم بولتون بتعطيل محاولات تواصله معه
تاريخ النشر : 06:32 - 2019/01/30
اتهم رئيس فنزويلا، نيكولاس مادورو، مستشار الأمن القومي الأمريكي، جون بولتون، بتعطيل إجراء اتصالات بين إدارة دونالد ترامب وحكومته، كاشفا أنه حاول ذلك مرارا وتكرارا، لكن دون جدوى.
ووفقا لمادورو، فقد بذل محاولات طويلة لإقامة اتصالات مع الحكومة الأمريكية، ولكن دون جدوى.
وقال الرئيس الفنزويلي المنتخب في حديث لوكالة "نوفوستي"، اليوم الأربعاء: "كل هذه السنوات كنت أحاول، وعلى المستوى الشخصي، بعثت برسائل وصلت إلى ترامب علانية من خلال وسائل الإعلام، لكي يتم التأسيس لتواصل مع حكومة الولايات المتحدة على أساس الاحترام والحوار قبل كل شيء، على الرغم من الاختلافات السياسية والثقافية والإيديولوجية، وبغض النظر عن الخصائص الوطنية المختلفة بين دونالد ترامب ونيكولاس مادورو".
ومع ذلك، وعلى حد تعبير الرئيس الفنزويلي فإن "(مستشار الأمن القومي للرئيس الأمريكي جون) بولتون، عطّل بدء أي حوار مع ترامب".
وأكد مادورو على أن "لديه معلومات بأن بولتون أقنع ترامب بالإعراض عن الحوار معنا".
واستبعد الرئيس الفنزويلي في المقابلة مع نوفوستي، احتمال اللقاء مع الرئيس الأمريكي، وقال: "أعتقد أنه من غير المحتمل أن نلتقي دونالد ترامب في ظل الظروف الحالية، لأن حاشية الرئيس الأمريكي لن تسمح بذلك".
وفي الوقت نفسه، قال الرئيس الفنزويلي إنه "مستعد للتحدث مع دونالد ترامب شخصيا في العلن، سواء في الولايات المتحدة، أو في فنزويلا، أو حيث يريد، ومع أي جدول أعمال، وبشأن أي موضوع".
وخلص للقول:"علاوة على ذلك، أنا متأكد من أننا إذا رأينا بعضنا البعض وتحدثنا وجها لوجه، فإن الأمر قد يختلف تماما، لكنني لا أعتقد أنهم سيسمحون لنا بذلك".
وتفاقمت الأزمة السياسية في فنزويلا وتصاعدت المظاهرات، خاصة بعد تنصيب رئيس البرلمان الفنزويلي المعارض، خوان غوايدو، نفسه رئيسا للبلاد بدعم من واشنطن التي سارعت للاعتراف به مطالبة الرئيس الفنزويلي المنتخب مادورو، بتسليمه السلطة وعدم استخدام العنف ضد المعارضة. ومن جانبه أعلن مادورو أنه هو الرئيس الشرعي للبلاد، واصفا رئيس البرلمان والمعارضة "بدمية في يد الولايات المتحدة".

اتهم رئيس فنزويلا، نيكولاس مادورو، مستشار الأمن القومي الأمريكي، جون بولتون، بتعطيل إجراء اتصالات بين إدارة دونالد ترامب وحكومته، كاشفا أنه حاول ذلك مرارا وتكرارا، لكن دون جدوى.
ووفقا لمادورو، فقد بذل محاولات طويلة لإقامة اتصالات مع الحكومة الأمريكية، ولكن دون جدوى.
وقال الرئيس الفنزويلي المنتخب في حديث لوكالة "نوفوستي"، اليوم الأربعاء: "كل هذه السنوات كنت أحاول، وعلى المستوى الشخصي، بعثت برسائل وصلت إلى ترامب علانية من خلال وسائل الإعلام، لكي يتم التأسيس لتواصل مع حكومة الولايات المتحدة على أساس الاحترام والحوار قبل كل شيء، على الرغم من الاختلافات السياسية والثقافية والإيديولوجية، وبغض النظر عن الخصائص الوطنية المختلفة بين دونالد ترامب ونيكولاس مادورو".
ومع ذلك، وعلى حد تعبير الرئيس الفنزويلي فإن "(مستشار الأمن القومي للرئيس الأمريكي جون) بولتون، عطّل بدء أي حوار مع ترامب".
وأكد مادورو على أن "لديه معلومات بأن بولتون أقنع ترامب بالإعراض عن الحوار معنا".
واستبعد الرئيس الفنزويلي في المقابلة مع نوفوستي، احتمال اللقاء مع الرئيس الأمريكي، وقال: "أعتقد أنه من غير المحتمل أن نلتقي دونالد ترامب في ظل الظروف الحالية، لأن حاشية الرئيس الأمريكي لن تسمح بذلك".
وفي الوقت نفسه، قال الرئيس الفنزويلي إنه "مستعد للتحدث مع دونالد ترامب شخصيا في العلن، سواء في الولايات المتحدة، أو في فنزويلا، أو حيث يريد، ومع أي جدول أعمال، وبشأن أي موضوع".
وخلص للقول:"علاوة على ذلك، أنا متأكد من أننا إذا رأينا بعضنا البعض وتحدثنا وجها لوجه، فإن الأمر قد يختلف تماما، لكنني لا أعتقد أنهم سيسمحون لنا بذلك".
وتفاقمت الأزمة السياسية في فنزويلا وتصاعدت المظاهرات، خاصة بعد تنصيب رئيس البرلمان الفنزويلي المعارض، خوان غوايدو، نفسه رئيسا للبلاد بدعم من واشنطن التي سارعت للاعتراف به مطالبة الرئيس الفنزويلي المنتخب مادورو، بتسليمه السلطة وعدم استخدام العنف ضد المعارضة. ومن جانبه أعلن مادورو أنه هو الرئيس الشرعي للبلاد، واصفا رئيس البرلمان والمعارضة "بدمية في يد الولايات المتحدة".