وزيرة الصناعة تؤكد على ضرورة انخراط المؤسسات في برامج الصناعة الذكية
تاريخ النشر : 07:50 - 2022/12/07
أشرفت وزيرة الصناعة والمناجم والطاقة السيدة نائلة نويرة القنجي صباح الثلاثاء 6 ديسمبر بالعاصمة على افتتاح فعاليات النسخة الأولى من تظاهرة "صناعة الغد" ببادرة من مركز الكفاءات في الصناعة الذكية industrie4.0 بالقطب التكنولوجي بسوسة "Novation city"بحضور الرئيس المدير العام للقطب السيد هشام التركي ومدير برنامج التحول الرقمي للوكالة الألمانية للتعاون الفني GIZ السيد Henrik Wichmaan
وأكدت الوزيرة خلال كلمتها أنه لا خيار اليوم أمام المؤسسات الصناعية غير الاندماج في الاقتصاد الرقمي والصناعة الذكية باعتبارها من أهم الآليات التي ستمكن من مزيد تطوير إنتاجية المؤسسات الصناعية بما في ذلك على مستوى نشاط الإنتاج ودعم قدرتها التنافسية خاصة من خلال الضغط على كلفة الإنتاج مما سيمكنها من كسب أسواق جديدة.
وذكرت السيدة نائلة نويرة القنجي أنه تم منذ سنة 2018 الانطلاق في تنفيذ مبادرة الصناعة الذكية ضمن الاستراتيجية الوطنية للصناعة والتجديد في أفق سنة 2035 في إطار برنامج التعاون الثنائي التونسي الألماني بالتنسيق مع الوكالة الألمانية للتعاون الفني GIZوالمنظمة الدولية للتنمية الصناعية (ONUDI) وذلك قصد النفاذ إلى رقمنة الصناعة التونسية، ومساندة المبادرة الوطنية للصناعة الذكية لتركيز محيط مؤسساتي ملائم لتطوير الصناعة الذكية، إذ تعتبر تونس التحول الرقمي للصناعة أهم الآليات التي ستمكن من تطوير إنتاجية المؤسسات الصناعية .
وأضافت أن هذا التعاون يهدف أيضا إلى الانتقال الايكولوجي والاقتصاد الأخضر والطاقات المتجددة والنجاعة الطاقية وإحداث مواطن شغل إضافية في هذه المجالات.
كما أفادت الوزيرة أنه تم إحداث مراكز كفاءات مركزية متخصصة في الصناعة الذكية لمساندة المؤسسات على هذا الانتقال وهي مراكز نموذجية متواجدة بالقطب التكنولوجي بسوسة والقطب التكنولوجي بصفاقس إلى جانب إحداث مراكز كفاءات قطاعية ذات أولوية اقتصادية بالأقطاب التكنولوجية بكل من بنزرت (الصناعات الغذائية) وبسيدي ثابت ( الصناعات الصيدلانية ) والمنستير ( النسيج) قصد التسريع في المرور للصناعة الذكية وتطوير الكفاءات ومرافقة المؤسسات التونسية في مرورها للصناعة الذكية بالتمويل والتكوين علاوة على مساندة المؤسسات الناشئة في سعيها نحو تطوير الحلول الذكية .
هذا واستعرضت الوزيرة آخر الإنجازات في مجال الصناعة الذكية المتمثلة في مرافقة 11 مؤسسة ناشئة للانخراط في برامج الصناعة الذكية ( من جملة 30 مؤسسة ناشئة إلى جانب تكوين حوالي 800 شخص لايجاد حلول ذكية قصد النهوض بالمنظومات الإنتاجية بالمؤسسات علما وأنه تم تطوير 15 حلول ذكية لفائدة المؤسسات الصناعية.
كما يتم التركيز في العمليات المبرمجة خلال الفترة المقبلة على التأسيس لتطوير محيط مجال الذكاء الاصطناعي والمرور إلى الصناعة الذكية (الجيل الصناعي الرابع)، خصوصاً في مجال تكوين الخبرة وإحداث منظومة للإحاطة بالمؤسسات التونسية للاندماج في هذا المسار وتحديد آليات التمويل إلى جانب تقديم الإحاطة الضرورية لفائدة 350 مؤسسة صناعية للعبور إلى الصناعة الذكية في حدود سنة 2025.

أشرفت وزيرة الصناعة والمناجم والطاقة السيدة نائلة نويرة القنجي صباح الثلاثاء 6 ديسمبر بالعاصمة على افتتاح فعاليات النسخة الأولى من تظاهرة "صناعة الغد" ببادرة من مركز الكفاءات في الصناعة الذكية industrie4.0 بالقطب التكنولوجي بسوسة "Novation city"بحضور الرئيس المدير العام للقطب السيد هشام التركي ومدير برنامج التحول الرقمي للوكالة الألمانية للتعاون الفني GIZ السيد Henrik Wichmaan
وأكدت الوزيرة خلال كلمتها أنه لا خيار اليوم أمام المؤسسات الصناعية غير الاندماج في الاقتصاد الرقمي والصناعة الذكية باعتبارها من أهم الآليات التي ستمكن من مزيد تطوير إنتاجية المؤسسات الصناعية بما في ذلك على مستوى نشاط الإنتاج ودعم قدرتها التنافسية خاصة من خلال الضغط على كلفة الإنتاج مما سيمكنها من كسب أسواق جديدة.
وذكرت السيدة نائلة نويرة القنجي أنه تم منذ سنة 2018 الانطلاق في تنفيذ مبادرة الصناعة الذكية ضمن الاستراتيجية الوطنية للصناعة والتجديد في أفق سنة 2035 في إطار برنامج التعاون الثنائي التونسي الألماني بالتنسيق مع الوكالة الألمانية للتعاون الفني GIZوالمنظمة الدولية للتنمية الصناعية (ONUDI) وذلك قصد النفاذ إلى رقمنة الصناعة التونسية، ومساندة المبادرة الوطنية للصناعة الذكية لتركيز محيط مؤسساتي ملائم لتطوير الصناعة الذكية، إذ تعتبر تونس التحول الرقمي للصناعة أهم الآليات التي ستمكن من تطوير إنتاجية المؤسسات الصناعية .
وأضافت أن هذا التعاون يهدف أيضا إلى الانتقال الايكولوجي والاقتصاد الأخضر والطاقات المتجددة والنجاعة الطاقية وإحداث مواطن شغل إضافية في هذه المجالات.
كما أفادت الوزيرة أنه تم إحداث مراكز كفاءات مركزية متخصصة في الصناعة الذكية لمساندة المؤسسات على هذا الانتقال وهي مراكز نموذجية متواجدة بالقطب التكنولوجي بسوسة والقطب التكنولوجي بصفاقس إلى جانب إحداث مراكز كفاءات قطاعية ذات أولوية اقتصادية بالأقطاب التكنولوجية بكل من بنزرت (الصناعات الغذائية) وبسيدي ثابت ( الصناعات الصيدلانية ) والمنستير ( النسيج) قصد التسريع في المرور للصناعة الذكية وتطوير الكفاءات ومرافقة المؤسسات التونسية في مرورها للصناعة الذكية بالتمويل والتكوين علاوة على مساندة المؤسسات الناشئة في سعيها نحو تطوير الحلول الذكية .
هذا واستعرضت الوزيرة آخر الإنجازات في مجال الصناعة الذكية المتمثلة في مرافقة 11 مؤسسة ناشئة للانخراط في برامج الصناعة الذكية ( من جملة 30 مؤسسة ناشئة إلى جانب تكوين حوالي 800 شخص لايجاد حلول ذكية قصد النهوض بالمنظومات الإنتاجية بالمؤسسات علما وأنه تم تطوير 15 حلول ذكية لفائدة المؤسسات الصناعية.
كما يتم التركيز في العمليات المبرمجة خلال الفترة المقبلة على التأسيس لتطوير محيط مجال الذكاء الاصطناعي والمرور إلى الصناعة الذكية (الجيل الصناعي الرابع)، خصوصاً في مجال تكوين الخبرة وإحداث منظومة للإحاطة بالمؤسسات التونسية للاندماج في هذا المسار وتحديد آليات التمويل إلى جانب تقديم الإحاطة الضرورية لفائدة 350 مؤسسة صناعية للعبور إلى الصناعة الذكية في حدود سنة 2025.