نقابة التبغ والوقيد تعرب عن قلقها من التفويت في الوكالة وتؤكد استعدادها للدفاع عنها
تاريخ النشر : 20:30 - 2022/10/24
عبّرت النقابة الأساسية للتبغ والوقيد في بيان لها اليوم الاثنين عن قلقها من التفويت في الوكالة الوطنية للتبغ والوقيد، مؤكدة استعدادها للدفاع عن الوكالة وغيرها من المؤسسات العمومية ضد التفويت.
وبرّرت النقابة، خوفها من هذا التوجه بناء على تصريحات إعلامية لمديرة صندوق النقد الدولي بأن الدولة تسعى إلى خوصصة بعض المؤسسات العمومية.
وشددت على الدور الهام الذي تضطلع به الوكالة الوطنية للتبغ والوقيد في المساهمة في موارد ميزانية الدولة، مشيرة إلى أن المنتوج المحلي للسجائر ساهم سنتي 2020 و2021 بنحو 2.78 مليار دينار رغم المصاعب التي اعترضت الوكالة بسبب غياب الصيانة وعدم توفير قطاع الغيار والمواد الأولية.
وأكدت النقابة أن الوكالة حققت نتائج محاسبية إيجابية تقدر بـ12 مليون دينار سنة 2020 خلال أزمة كوفيد-19، ونحو 97 مليون دينار في سنة 2021.
وكانت النقابة انتقدت مؤخرا ما اعتبرته "تأخرا" من قبل الدولة في صرف مرابيح الوكالة من بيع التبغ والوقيد، مما تسبب في عدة إشكاليات للشركة منها عجزها عن خلاص مزوديها المحليين والأجانب، وفق قولها.

عبّرت النقابة الأساسية للتبغ والوقيد في بيان لها اليوم الاثنين عن قلقها من التفويت في الوكالة الوطنية للتبغ والوقيد، مؤكدة استعدادها للدفاع عن الوكالة وغيرها من المؤسسات العمومية ضد التفويت.
وبرّرت النقابة، خوفها من هذا التوجه بناء على تصريحات إعلامية لمديرة صندوق النقد الدولي بأن الدولة تسعى إلى خوصصة بعض المؤسسات العمومية.
وشددت على الدور الهام الذي تضطلع به الوكالة الوطنية للتبغ والوقيد في المساهمة في موارد ميزانية الدولة، مشيرة إلى أن المنتوج المحلي للسجائر ساهم سنتي 2020 و2021 بنحو 2.78 مليار دينار رغم المصاعب التي اعترضت الوكالة بسبب غياب الصيانة وعدم توفير قطاع الغيار والمواد الأولية.
وأكدت النقابة أن الوكالة حققت نتائج محاسبية إيجابية تقدر بـ12 مليون دينار سنة 2020 خلال أزمة كوفيد-19، ونحو 97 مليون دينار في سنة 2021.
وكانت النقابة انتقدت مؤخرا ما اعتبرته "تأخرا" من قبل الدولة في صرف مرابيح الوكالة من بيع التبغ والوقيد، مما تسبب في عدة إشكاليات للشركة منها عجزها عن خلاص مزوديها المحليين والأجانب، وفق قولها.