تطلعات المحاماة العربية للتصدي لجرائم الإبادة في الأراضي المحتلة
تاريخ النشر : 18:43 - 2024/02/28
انتظم اليوم الأربعاء 28 فيفري 2024 مؤتمر استثنائي للمنظمة العربية للمحامين الشباب بالإشتراك مع الهيئة الوطنية للمحامين وجمعية المحامين الشبان بتونس للتباحث في دور المحاماة العربية في نصرة القضية الفلسطينية.
هذا وقد شهد الملتقى حضور وجوه بارزة في الساحة الوطنية والعربية وتخللته مداخلات هامة من المختصين في الشؤون القانونية حول مدى أهمية النضال القانونيفي دعم المقاومة ورد حقوق الشعب الفلسطيني المسلوبة.
واستهل وزير التربية محمد البوغديري مداخلته بتوجيه تحية للمحاماة التونسية المناضلة وكل هياكل المهنة التي اعتبرها من أبرز القوى البارزة لتحقيق الاستقلال والتحرر .
كما توجه البوغديري بالتحية والشكر إلى كل فصائل المقاومة الفلسطينية التي تجاهد يوميا لتحقيق عدالة قضيته ومجابهة الاضطهاد الصهيوني.
وتابع عميد المحامين حاتم مزيو بالإشارة إلى أن القضية الفلسطينية هي بالأساس قضية الشعب العربي قائلا أن "الأقطار ماهي إلا حدود وهمية".
وأكد مزيو أن المحاماة التونسية والمحاماة العربية ماضون في نضالهم القانوني والحقوقي وستتواصل المرافعات في المحاكم الدولية نصرة للقضية الفلسطينية، لإضعاف العدو المحتل وتأييد المجازر وجرائم الإبادة التي يرتكبها الإحتلال يوميا في غزة.
وفي تصريح للشروق أون لاين أكد طارق الحركاتي رئيس المنظمة التونسية للمحامين الشبان أن المرافعات والتقدم بالشكايات إلى المحاكم الدولية هي متطلبات الدفاع عن الحق الفلسطيني وكل الآليات المتاحة للنضال وأن الحرب التي يخوضها المحامون هي "حرب قانونية تستهدف قادة الجيش الصهيوني وعلى رأسهم نتنياهو وكل أعضاء حكومته الصهيونية وملاحقتهم قانونيا."
وأكد الحركاتي أن "كل الدعاوي المرفوعة ضد المحتل تتطلب استراتيجية واضحة ومحكمة حتى تأتي أكلها" ولا مفر للاحتلال أمام تعاضد جهود المحاماة العربية ولحمتهم.
وثمن هائل الفهوم سفير فلسطين بتونس في هذا الملتقى الإستثنائي مركزية المقاومة القانونية التي يخوضها المحامون للكشف عن الاكاذيب الصهيوإمبريالية .
هذا وأكد الفهوم أن القانون يستطلع بدور هام في النضال لإثبات "الحق الفلسطيني المطلق" على حد تعبيره. قائلا "أن المحامين في شتى الدول العربية اليوم يستطلعون بمسؤولية هامة ألا وهي تأطير الفكر الوطني النخبوي الإنساني لاثبات الأمن والسلام للإنسانية جمعاء".
انتظم اليوم الأربعاء 28 فيفري 2024 مؤتمر استثنائي للمنظمة العربية للمحامين الشباب بالإشتراك مع الهيئة الوطنية للمحامين وجمعية المحامين الشبان بتونس للتباحث في دور المحاماة العربية في نصرة القضية الفلسطينية.
هذا وقد شهد الملتقى حضور وجوه بارزة في الساحة الوطنية والعربية وتخللته مداخلات هامة من المختصين في الشؤون القانونية حول مدى أهمية النضال القانونيفي دعم المقاومة ورد حقوق الشعب الفلسطيني المسلوبة.
واستهل وزير التربية محمد البوغديري مداخلته بتوجيه تحية للمحاماة التونسية المناضلة وكل هياكل المهنة التي اعتبرها من أبرز القوى البارزة لتحقيق الاستقلال والتحرر .
كما توجه البوغديري بالتحية والشكر إلى كل فصائل المقاومة الفلسطينية التي تجاهد يوميا لتحقيق عدالة قضيته ومجابهة الاضطهاد الصهيوني.
وتابع عميد المحامين حاتم مزيو بالإشارة إلى أن القضية الفلسطينية هي بالأساس قضية الشعب العربي قائلا أن "الأقطار ماهي إلا حدود وهمية".
وأكد مزيو أن المحاماة التونسية والمحاماة العربية ماضون في نضالهم القانوني والحقوقي وستتواصل المرافعات في المحاكم الدولية نصرة للقضية الفلسطينية، لإضعاف العدو المحتل وتأييد المجازر وجرائم الإبادة التي يرتكبها الإحتلال يوميا في غزة.
وفي تصريح للشروق أون لاين أكد طارق الحركاتي رئيس المنظمة التونسية للمحامين الشبان أن المرافعات والتقدم بالشكايات إلى المحاكم الدولية هي متطلبات الدفاع عن الحق الفلسطيني وكل الآليات المتاحة للنضال وأن الحرب التي يخوضها المحامون هي "حرب قانونية تستهدف قادة الجيش الصهيوني وعلى رأسهم نتنياهو وكل أعضاء حكومته الصهيونية وملاحقتهم قانونيا."
وأكد الحركاتي أن "كل الدعاوي المرفوعة ضد المحتل تتطلب استراتيجية واضحة ومحكمة حتى تأتي أكلها" ولا مفر للاحتلال أمام تعاضد جهود المحاماة العربية ولحمتهم.
وثمن هائل الفهوم سفير فلسطين بتونس في هذا الملتقى الإستثنائي مركزية المقاومة القانونية التي يخوضها المحامون للكشف عن الاكاذيب الصهيوإمبريالية .
هذا وأكد الفهوم أن القانون يستطلع بدور هام في النضال لإثبات "الحق الفلسطيني المطلق" على حد تعبيره. قائلا "أن المحامين في شتى الدول العربية اليوم يستطلعون بمسؤولية هامة ألا وهي تأطير الفكر الوطني النخبوي الإنساني لاثبات الأمن والسلام للإنسانية جمعاء".