بقلم: صلاح الداودي

بين أهداف سينمائية ضخمة وأهداف ألعاب فيديو صغيرة يتخبط العدو الصهيوني في معركة طوفان الأقصى التحريرية التي لا يستطيع حتى أن يجد

أولا: لا نقصد بالانتصار انتصار اليوم الأول فهو حاصل لا محالة.

من الواضح جدا ان العدو الصهيوني اتجه منذ بداية عدوانه إلى خطة ما يعرف بالانفصال عن غزة من جانب واحد أي قطعه لأسباب الحياة عنها

هذه المعركة بالذات مسدودة فيها أي طريق أمام العدو ولن تنتهي كل السيناريوهات إلا بالنصر المحقق الحاصل وهزيمة العدو الحاصلة أصلا،

-لا نقول سقط شهيد بل ارتقى شهيد -لا نقول تطبيع مع العدو بل نقول خيانة ونقول تصهين

كما كان متوقعا اكتمل تقريبا رسم الهندسة الشاملة لمشروع الجهات والاقاليم بالنصوص أي بالدستور والقانون الانتخابي والمراسيم والأوا

هذا جوهر البناء التربوي الجديد، من هذا المنظور.

هل يمكن لمجتمعنا أن يكتسب روحا تربوية وحكمة اجتماعية؟ كيف ذلك وما معنى ذلك قبلا؟ 

إنها رسالة إلى كل شعبنا العزيز، رسالة تقول ببساطة ان تونس الجديدة تحتاج أكثر ما تحتاج إلى رسائل شعبها.