بقلم: صلاح الداودي

هذا جوهر البناء التربوي الجديد، من هذا المنظور.

هل يمكن لمجتمعنا أن يكتسب روحا تربوية وحكمة اجتماعية؟ كيف ذلك وما معنى ذلك قبلا؟ 

إنها رسالة إلى كل شعبنا العزيز، رسالة تقول ببساطة ان تونس الجديدة تحتاج أكثر ما تحتاج إلى رسائل شعبها.

ثمة نظام الأنظمة وثمة الأنظمة وثمة النظام.

ستراها كما تراها غالبية شعبها... تونس الاستراتيجية... لا مجرد حديث في الحب ولا مجرد أخبار سوداء أو بيضاء...

في وقت من الأوقات قال فيلسوف يرى ان الكون - العقل يضبط ضبطا كما لو انه ساعة، قال لايبنتس: "العدالة هي تناغم الارادات".

تعد القوة المعنوية للدولة التونسية في هذه المرحلة أهم من القوة المادية.

" لا يكمن الحل إذن في لعب لعبة الإنسانية بل في تغيير الوضع الذي تقتضيه الإنسانوية في المقام الأول." 

سيسجل التاريخ ان بلدا صغيرا اسمه تونس، بلد كبير كلما صارع الاستعلاء الغربي وروح الهزيمة الداخلية، سيسجل انه تحدى كل وحوش العصر

يعود كيان العدو هذه الأيام عن طريق ما يكتبه عتاة منظري واستراتيجيي «الأمن القومي» الذي لا يملك منه إلا الاسم بحسب عدة دراسات صه