نشاط يجعل طفلك أقل عرضة للإصابة بنزلات البرد!

نشاط يجعل طفلك أقل عرضة للإصابة بنزلات البرد!

تاريخ النشر : 08:25 - 2023/02/05

قد يكون الأطفال الذين يتحركون كثيرا ويركضون أكثر من غيرهم أقل عرضة للإصابة بالسعال ونزلات البرد.

وبحسب ما ورد في صحيفة "ديلي ميل" Daily Mail البريطانية، تشير دراسة أجريت على 104 أطفال تتراوح أعمارهم بين 4 و7 سنوات إلى أن ممارسة التمارين الرياضية بانتظام قد تمنع الإصابة بالزكام.

وارتدى الأطفال شارة تعقب اللياقة البدنية لمدة 40 يوما لقياس خطواتهم اليومية ونوع النشاط البدني، وقام آباؤهم بملء استبيان يومي لمدة 60 يوما حول أعراض السعال والعطس والتهاب الحلق وسيلان الأنف وانسدادها والتعب. ومقابل كل 1000 خطوة إضافية يتخذها الأطفال يوميا، انخفض الوقت الذي يقضونه مع أعراض المرض بأكثر من أربعة أيام.

وخلصت الدراسة، التي قادتها "جامعة وارسو" الطبية ونشرت في مجلة Pediatric Research، إلى: "من خلال الاتصال بالبيئة الطبيعية وفرص التنشئة الاجتماعية، يستفيد الأطفال من التعرض لأشعة الشمس والعناصر الطبيعية والهواء الطلق، وكل ذلك يساهم في تقوية جهاز المناعة".

ومن الطبيعي أن يصاب الأطفال دون سن الخامسة بما يصل إلى 12 عدوى في الجهاز التنفسي العلوي، مثل نزلات البرد، في عام واحد.

وهذا بسبب وجود مئات الفيروسات المختلفة والأطفال الصغار لم يصابوا بأي منها من قبل، لذلك ليس لديهم مناعة.

وتتحسن معظم نزلات البرد في غضون خمسة إلى سبعة أيام، ولكن قد يستغرق الأمر ما يصل إلى أسبوعين عند الأطفال الصغار. ويبنون المناعة تدريجيا، مع انخفاض المعدل عند بدء الدراسة الابتدائية.

وتشير الدراسة الجديدة إلى أن أطفال ما قبل المدرسة الذين لديهم مستويات عالية من الحركة والنشاط اليومي قد يكونون أقل عرضة للإصابة بعدوى الجهاز التنفسي العلوي. وقسّم الباحثون الأطفال إلى مجموعتين - مجموعة نشطة وأخرى أقل نشاطا.

وأمضت المجموعة الأقل نشاطا المكونة من 47 طفلا، بناء على خطواتهم اليومية في الأسبوعين الأولين من الدراسة، مجتمعة 947 يوما يعانون من أعراض مثل السعال والعطس.

وهذا مقارنة بـ 724 يوما فقط من إجمالي الأعراض بين المجموعة النشطة، بالإضافة إلى ذلك، كان الأطفال الذين يشاركون في ثلاث ساعات أو أكثر من الرياضة في الأسبوع يميلون إلى التعرض لأيام أقل مع أعراض التهابات الجهاز التنفسي مقارنة بأولئك الذين لا يشاركون بانتظام في الرياضة.

وكان الأطفال الذين لا يمارسون الحركة بانتظام يعانون من أعراض أكثر حدة من التهابات الجهاز التنفسي العلوي عندما يقومون بخطوات يومية أقل.

وهناك حاجة إلى مزيد من البحث، مع عدد أكبر من الأطفال، لكن معدّي الدراسة يشيرون إلى أن مستويات النشاط البدني المرتفعة يمكن أن تعزز استجابات مناعية أفضل لدى الأطفال الصغار.

ويجب أن يقضي أطفال ما قبل المدرسة ثلاث ساعات على الأقل يوميا في ممارسة الحركة والنشاط البدني، بما في ذلك اللعب في الهواء الطلق، حسب خبراء الصحة. ويجب ألا يبقى الأطفال في هذا العمر غير نشطين لفترات طويلة، إلا عندما يكونون نائمين.

تعليقات الفيسبوك

في نفس السياق

أعراض الجلطة الدماغية الدقيقة (النوبة الإفقارية العابرة) ليست واضحة كأعراض الجلطة الدماغية نفسها،
00:18 - 2025/06/25
يواصل الباحثون في مجالات علم النفس وعلوم الدماغ دراسة العوامل التي قد تؤثر على القدرات الإدراكية
17:28 - 2025/06/23
أعلنت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) عن استدعاء أكثر من مليوني جهاز لمراقبة مستوى الجلوكوز
23:35 - 2025/06/19
كشف التقرير السنوي لمعهد باستور بتونس لسنة 2024 عن تراجع عدد جرعات لقاح BCG المستخدم للوقاية من م
19:26 - 2025/06/18
أنجز فريق قسم جراحة الجهاز الهضمي "أ" بمستشفى الرابطة، برئاسة الدكتور منتصر قاسم، نقلة نوعية في ع
23:23 - 2025/06/05
طوّر فريق بحثي في جامعة ستانفورد تقنية مبتكرة لإزالة الجلطات الدموية تفوق فعالية الطرق الحالية بأ
15:43 - 2025/06/05
توصل فريق من الباحثين في الولايات المتحدة إلى طريقة جديدة لتخفيف أوجاع الركبة عن طريق تحفيز العصب
16:47 - 2025/06/03
بمناسبة اقتراب عيد الأضحى، أصدرت الهيئة الوطنية للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية، اليوم الثلاثاء،
11:28 - 2025/06/03