إلى أميركا المهددة بالحرب الأهلية والاتحاد الأوروبي المهدد بالتمزق والانتفاضات الشعبية
تاريخ النشر : 19:44 - 2022/07/27
أولا: لا السخافة تغير الواقع ولا الخساسة تؤثر وخسارة بعض الرهانات ليست عيبا.
ثانيا: إذا أردتم ضمان الحد الأدنى من بقاء جوقة الوكلاء التي تستخدمونها ضد بلدنا فلن تنفعكم لا محاولات الاختراق الناعم ولا محاولات شراء جزء من معدمي شعبنا تحت غطاء المساعدة ولا خيبات جزء مما تسمونه "المجتمع المدني" الممول من سوق النخاسة عبر معاداة خيار غالبية شعبنا.
ثالثا: إذا أردتم المحافظة على مصالحكم فلا تنازعونا سيادة شعبنا. تعلموا النزاع بشرف والتفاهم بشرف وتحقيق المصالح بشرف وتحت راية السيادة وعدم التدخل والاحترام المتبادل والتكافؤ خاصة.
الحقيقة هي التالية: نحن أمام أعلى نسبة مصوتين من أعلى نسبة مسجلين وأعلى نسبة نعم وأعلى كتلة شعبية أو أعلى عدد على الاطلاق على صوت واحد أو على قلب رجل واحد. وهذه أصوات خالصة لا دخل فيها لأحد لا من جماعة نظام بن علي ولا من جماعة نظام الغنوشي. إذا أردتم الحقيقة اطرحوا ال26% المسجلة آليا والتي اما لم تسجل أبدا ولم تصوت أبدا أو لم تصوت أو لا تؤمن بالتصويت ولا بالديمقراطية أصلا أو قد تكون صوتت بنسبة لا تكاد تحسب ولا تؤثر أبدا، واطرحوا نسب العزوف السابقة وسوف تجدون ان نسبة الاقبال على التصويت أكثر من 50%. ثم اطرحوا هذه النسبة من كل نسب المشاركة في كل الانتخابات الفارطة أو انقصوا منها ما يقاربها فسوف تجدون ان النسبة من حوالي 7 ملايين سابقا أو أقل ستصبح حوالي 20% أو أكثر قليلا دون احتساب التزوير والفساد ودون احتساب نسب العزوف السابقة.
وبلغة أخرى، هي نسبة غير مسبوقة (معا من المصوتين عموما والمصوتين بنعم خصوصا) من نسبة غير مسبوقة (مسجلين طوعيا وآليا). انها كميا ونوعيا أكبر كتلة شعبية خالصة الأصوات والمقدرات والإنتماء. إنها كميا ونوعيا أكبر كتلة متحدة لا شبهة عليها ولا طمع سلطوي لها فيما أنجزت وهي أكبر كتلة وطنية نظيفة وموحدة على فكرة وهدف منذ 2011 وهي عددا وقيمة كتلة أصلية وذاتية بعيدا عن مجاميع الإرهاب والفساد والتبعية من ارهاط النظام القديم ومن ارهاط دواعش النظام الذي سقط اليوم نهائيا.
وهي وبما هي كذلك ومن جهة حقيقة الصراع وحقيقة العدوان الذي شن عليها بكل الأدوات الإجرامية من الداخل والخارج الكتلة الوحيدة التي صمدت وزادت قوتها وانتصرت واحتفلت بقوة معنوية تفسر كل ذلك.
وهي بما هي أفضل نتيجة شعبية من كل التشريعيات والرئاسيات السابقة بما في ذلك عدد المصوتين بشكل غير مباشر على الدستور السابق (2014) فهي الكتلة الوحيدة من نوعها وطبيعتها وواقعها التي تمتد وتتعمق وهي الكتلة الوحيدة المرشحة للتوسع والنجاح مستقبلا. وأي مقاربة كمية ونوعية أخرى تفاهة. هذه هي الحقيقة وهذا هو الواقع وهذا هو الدرس.
أولا: لا السخافة تغير الواقع ولا الخساسة تؤثر وخسارة بعض الرهانات ليست عيبا.
ثانيا: إذا أردتم ضمان الحد الأدنى من بقاء جوقة الوكلاء التي تستخدمونها ضد بلدنا فلن تنفعكم لا محاولات الاختراق الناعم ولا محاولات شراء جزء من معدمي شعبنا تحت غطاء المساعدة ولا خيبات جزء مما تسمونه "المجتمع المدني" الممول من سوق النخاسة عبر معاداة خيار غالبية شعبنا.
ثالثا: إذا أردتم المحافظة على مصالحكم فلا تنازعونا سيادة شعبنا. تعلموا النزاع بشرف والتفاهم بشرف وتحقيق المصالح بشرف وتحت راية السيادة وعدم التدخل والاحترام المتبادل والتكافؤ خاصة.
الحقيقة هي التالية: نحن أمام أعلى نسبة مصوتين من أعلى نسبة مسجلين وأعلى نسبة نعم وأعلى كتلة شعبية أو أعلى عدد على الاطلاق على صوت واحد أو على قلب رجل واحد. وهذه أصوات خالصة لا دخل فيها لأحد لا من جماعة نظام بن علي ولا من جماعة نظام الغنوشي. إذا أردتم الحقيقة اطرحوا ال26% المسجلة آليا والتي اما لم تسجل أبدا ولم تصوت أبدا أو لم تصوت أو لا تؤمن بالتصويت ولا بالديمقراطية أصلا أو قد تكون صوتت بنسبة لا تكاد تحسب ولا تؤثر أبدا، واطرحوا نسب العزوف السابقة وسوف تجدون ان نسبة الاقبال على التصويت أكثر من 50%. ثم اطرحوا هذه النسبة من كل نسب المشاركة في كل الانتخابات الفارطة أو انقصوا منها ما يقاربها فسوف تجدون ان النسبة من حوالي 7 ملايين سابقا أو أقل ستصبح حوالي 20% أو أكثر قليلا دون احتساب التزوير والفساد ودون احتساب نسب العزوف السابقة.
وبلغة أخرى، هي نسبة غير مسبوقة (معا من المصوتين عموما والمصوتين بنعم خصوصا) من نسبة غير مسبوقة (مسجلين طوعيا وآليا). انها كميا ونوعيا أكبر كتلة شعبية خالصة الأصوات والمقدرات والإنتماء. إنها كميا ونوعيا أكبر كتلة متحدة لا شبهة عليها ولا طمع سلطوي لها فيما أنجزت وهي أكبر كتلة وطنية نظيفة وموحدة على فكرة وهدف منذ 2011 وهي عددا وقيمة كتلة أصلية وذاتية بعيدا عن مجاميع الإرهاب والفساد والتبعية من ارهاط النظام القديم ومن ارهاط دواعش النظام الذي سقط اليوم نهائيا.
وهي وبما هي كذلك ومن جهة حقيقة الصراع وحقيقة العدوان الذي شن عليها بكل الأدوات الإجرامية من الداخل والخارج الكتلة الوحيدة التي صمدت وزادت قوتها وانتصرت واحتفلت بقوة معنوية تفسر كل ذلك.
وهي بما هي أفضل نتيجة شعبية من كل التشريعيات والرئاسيات السابقة بما في ذلك عدد المصوتين بشكل غير مباشر على الدستور السابق (2014) فهي الكتلة الوحيدة من نوعها وطبيعتها وواقعها التي تمتد وتتعمق وهي الكتلة الوحيدة المرشحة للتوسع والنجاح مستقبلا. وأي مقاربة كمية ونوعية أخرى تفاهة. هذه هي الحقيقة وهذا هو الواقع وهذا هو الدرس.