اليوم بفضاء البرج الاثري: عرض "المرقوم" يفتتح الدورة 39 لمهرجان قفصة الدولي
تاريخ النشر : 09:43 - 2018/07/21
اختارت هيئة مهرجان قفصة الدولي عرض "المرقوم" لافتتاح الدورة 39 بفضاء البرج الاثري بقفصة وذلك مساء اليوم السبت 21 جويلية 2018 وهذا العمل من اخراج نزار السعيدي واشراف موسيقي لنبيل بن علي وقد تم انجازه بدعم من صندوق التشجيع على الابداع الادبي والفني. والمرقوم عمل موسيقي فرجوي يضم 40 فنانا محترفا في مجال الموسيقى الفولكلورية والغربية اضافة الى راقصين وهو يقدم المادة التراثية الغنائية بتوزيع معاصر ويستلهم عناصره الجمالية من قطعة "زريبة المرقوم" وينطلق العمل من الجانب التشكيلي البنيوي وتحويل رموزه وصوره الى مفردات فرجوية بما يعني اخراج المرقوم من طوره التراثي الحرفي كقطعة نسيج الى طور ابداعي يستعان به في التصور السينوغرافي للعرض في تشكيل الفضاء وتصميم الاضاءة وما ترويه الصور والمشاهد المنسوجة من حكايات اضافة الى تسجيل الاحداث والممارسات اليومية في الجانب الميثيولوجي للأثر التراثي. وقد جاء اختيار هذا العرض للافتتاح مهرجان قفصة مساهمة من هيئة المهرجان في دعم وتشجيع اعمال المبدعين من ابناء الجهة وتجدر الاشارة الى انه تمت برمجة عديد السهرات للمواهب المحلية التي اثبتت جدارتها وتميزها في الساحة الثقافية الوطنية.

اختارت هيئة مهرجان قفصة الدولي عرض "المرقوم" لافتتاح الدورة 39 بفضاء البرج الاثري بقفصة وذلك مساء اليوم السبت 21 جويلية 2018 وهذا العمل من اخراج نزار السعيدي واشراف موسيقي لنبيل بن علي وقد تم انجازه بدعم من صندوق التشجيع على الابداع الادبي والفني. والمرقوم عمل موسيقي فرجوي يضم 40 فنانا محترفا في مجال الموسيقى الفولكلورية والغربية اضافة الى راقصين وهو يقدم المادة التراثية الغنائية بتوزيع معاصر ويستلهم عناصره الجمالية من قطعة "زريبة المرقوم" وينطلق العمل من الجانب التشكيلي البنيوي وتحويل رموزه وصوره الى مفردات فرجوية بما يعني اخراج المرقوم من طوره التراثي الحرفي كقطعة نسيج الى طور ابداعي يستعان به في التصور السينوغرافي للعرض في تشكيل الفضاء وتصميم الاضاءة وما ترويه الصور والمشاهد المنسوجة من حكايات اضافة الى تسجيل الاحداث والممارسات اليومية في الجانب الميثيولوجي للأثر التراثي. وقد جاء اختيار هذا العرض للافتتاح مهرجان قفصة مساهمة من هيئة المهرجان في دعم وتشجيع اعمال المبدعين من ابناء الجهة وتجدر الاشارة الى انه تمت برمجة عديد السهرات للمواهب المحلية التي اثبتت جدارتها وتميزها في الساحة الثقافية الوطنية.