"حكايات القهوة" بدار الثقافة البشير بن سلامة
سحر البُن.. وعبق الإبداع والفن
تاريخ النشر : 15:48 - 2025/06/20
"رُوح المدينة يصنعها شُعراؤها، وكُتّابها".. هكذا ردّد الشاعر اللبناني زاهي وهبي ذات تصريح إعلامي حول كتابه "قهوة سادة"، وعلى خُطاه تروي مدينة قصور الساف بداية من مساء اليوم الجمعة، وإلى غاية 22 جوان الجاري في تظاهرة ثقافية مُغايرة بروح مُجدّدة حكايات القهوة تحت عنوان "سحر البُن.. وعبق الفن".
وتُفتتح فعاليات برنامج التظاهرة في نسختها الأولى التي تلتئم بفضاءات دار الثقافة البشير بن سلامة بقصور الساف من ولاية المهدية بمعرض "عالم القهوة" مُقدّما بين أروقته أدوات، وتحف إعداد القهوة، وحرف مستلهمة منها، إضافة إلى استعراض تجربة نموذجية في زراعة نبتة القهوة بتونس يقدّمها الفلاّح أحمد منصور، وركن تذوّق لأنواع مختلفة من القهوة (موكا، آرابيكا، تركيّة...)، وآخر توثيقي لتاريخ هذه النبتة من الحبّة إلى الفنجان من إعداد الغرفة الجهوية للمقاهي بالمهدية، يليه عرض موسيقي يحمل عنوان "فنجان وأنغام" يُحييه الفنّان العراقي محمد زكي درويش، وعروض بصرية فرجويّة تروي سيرة القهوة، وتُجسّد مشاهد حيّة لشخصيات رمزية مثل "قهوجي السلطان"، و"راعي الغنم كالدي"بالشراكة مع مركز الفنون الركحيّة والدرامية، ودار الثقافة بالمهدية.
كما برمجت الجهة المنظمة مجموعة من القراءات الشعريّة تحت عنوان "فنجان وبيت شعر"، وطاولة مستديرة حول "المقاهي.. رؤى ومُقاربات" تتضمن عدة مداخلات ستكون مشفوعة بنقاش لعل من أبرزها "القهوة في المخيال الجمعي" للأستاذ رضا المرّاكشي، و"القهوة في الأدب" للأستاذ رضا كشتبان، و"المقهى كمؤسسة ثقافيّة" للأستاذ الحبيب الزواري، و"المقهى كمؤسسة ثقافة" للأديب يوسف رزوقة، بالتوازي مع إقامة عروض موسيقيّة، وسرد حكايات شعبيّة تؤمّنها نوادي الاختصاص بدار الثقافة قصور الساف.
وسيكون الجمهور على موعدفي اختتام المهرجان مع مسابقات في الألعاب الفكرية الشعبيّة التي تشتهر بها المقاهي على غرار "الدّومينو" للمُتقاعدين بمقهى البلدية بقصور الساف، والشطرنج، للأطفال والشباب بفضاء "سيني ألفا" بمدينة المهدية قبل إسدال الستار على فعاليات التظاهرة بتوزيع الجوائز، وشهائد التقدير على الفائزين.

"رُوح المدينة يصنعها شُعراؤها، وكُتّابها".. هكذا ردّد الشاعر اللبناني زاهي وهبي ذات تصريح إعلامي حول كتابه "قهوة سادة"، وعلى خُطاه تروي مدينة قصور الساف بداية من مساء اليوم الجمعة، وإلى غاية 22 جوان الجاري في تظاهرة ثقافية مُغايرة بروح مُجدّدة حكايات القهوة تحت عنوان "سحر البُن.. وعبق الفن".
وتُفتتح فعاليات برنامج التظاهرة في نسختها الأولى التي تلتئم بفضاءات دار الثقافة البشير بن سلامة بقصور الساف من ولاية المهدية بمعرض "عالم القهوة" مُقدّما بين أروقته أدوات، وتحف إعداد القهوة، وحرف مستلهمة منها، إضافة إلى استعراض تجربة نموذجية في زراعة نبتة القهوة بتونس يقدّمها الفلاّح أحمد منصور، وركن تذوّق لأنواع مختلفة من القهوة (موكا، آرابيكا، تركيّة...)، وآخر توثيقي لتاريخ هذه النبتة من الحبّة إلى الفنجان من إعداد الغرفة الجهوية للمقاهي بالمهدية، يليه عرض موسيقي يحمل عنوان "فنجان وأنغام" يُحييه الفنّان العراقي محمد زكي درويش، وعروض بصرية فرجويّة تروي سيرة القهوة، وتُجسّد مشاهد حيّة لشخصيات رمزية مثل "قهوجي السلطان"، و"راعي الغنم كالدي"بالشراكة مع مركز الفنون الركحيّة والدرامية، ودار الثقافة بالمهدية.
كما برمجت الجهة المنظمة مجموعة من القراءات الشعريّة تحت عنوان "فنجان وبيت شعر"، وطاولة مستديرة حول "المقاهي.. رؤى ومُقاربات" تتضمن عدة مداخلات ستكون مشفوعة بنقاش لعل من أبرزها "القهوة في المخيال الجمعي" للأستاذ رضا المرّاكشي، و"القهوة في الأدب" للأستاذ رضا كشتبان، و"المقهى كمؤسسة ثقافيّة" للأستاذ الحبيب الزواري، و"المقهى كمؤسسة ثقافة" للأديب يوسف رزوقة، بالتوازي مع إقامة عروض موسيقيّة، وسرد حكايات شعبيّة تؤمّنها نوادي الاختصاص بدار الثقافة قصور الساف.
وسيكون الجمهور على موعدفي اختتام المهرجان مع مسابقات في الألعاب الفكرية الشعبيّة التي تشتهر بها المقاهي على غرار "الدّومينو" للمُتقاعدين بمقهى البلدية بقصور الساف، والشطرنج، للأطفال والشباب بفضاء "سيني ألفا" بمدينة المهدية قبل إسدال الستار على فعاليات التظاهرة بتوزيع الجوائز، وشهائد التقدير على الفائزين.