حث وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، الدول الغربية على دراسة العقيدة النووية المحدثة لبلاده، وذلك خلال تصريحاته على هامش قمة مجموعة العشرين المنعقدة في ريو دي جانيرو بالبرازيل.
وأكد لافروف أن موسكو تتوقع أن يُولي الغرب اهتمامًا جديًا للعقيدة النووية المحدثة، مشيرًا إلى الغموض الذي يكتنف موقف الغرب من السماح لأوكرانيا باستخدام الصواريخ بعيدة المدى لضرب الأراضي الروسية. ورغم إعلان ممثل السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، أن هذه الخطوة أصبحت رسمية، أوضح لافروف أن القرار النهائي يبقى بيد كل دولة على حدة.
وعند سؤاله عن احتمالية سماح الولايات المتحدة لأوكرانيا باستخدام صواريخ بعيدة المدى ضد روسيا، رفض لافروف الإدلاء بتوقعات، قائلاً: "لن أخوض في التكهنات حول هذا الموضوع".
وأوضح الوزير الروسي أن العقيدة النووية الجديدة تستند إلى أساسيات مُعلنة رسميًا، وقد أصبحت التصريحات التي أدلى بها الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، قبل شهر جزءًا من القانون الروسي. وأضاف: "آمل أن يقرأ الغرب هذه العقيدة بعناية كاملة، دون انتقاء أو تجاهل أجزاء منها، كما يحدث أحيانًا مع ميثاق الأمم المتحدة".
وكان الرئيس الروسي قد وقع مرسومًا يوم الثلاثاء الماضي لتحديث العقيدة النووية، والذي دخل حيز التنفيذ فور توقيعه في 19 نوفمبر 2024.