الدورة الرابعة للبطولة الوطنية للمطالعة: حين تصبح المطالعة بطولة... وتتحول المعرفة إلى فوز
تاريخ النشر : 20:56 - 2025/10/29
تحتضن القاعة المغطاة برادس يوم الأحد 02 نوفمبر 2025 فعاليات الدورة الرابعة من البطولة الوطنية للمطالعة لسنة 2024-2025، وهي تظاهرة وطنية كبرى ترسّخ مكانة الكتاب في المجتمع التونسي وتكرّس ثقافة القراءة كأسلوب حياة ومصدر إلهام ومعرفة.
بعد تصفيات محلّية وجهوية ثرية بالمنافسة، تستعدّ البطولة لاستقبال حوالي 1400 مشارك في الدور النهائي قدِموا من مختلف ولايات الجمهورية، من بينهم مهاجر تونسي مقيم في ألمانيا، ما يضفي على الحدث بعدًا وطنيًا وجاليًا في آنٍ واحد.
وتُظهر الأرقام المجمّعة لهذه الدورة حجم الإقبال الكبير على المطالعة:
36.846 مسجّل في الدورة الرابعة،
635.702 كتابًا مقروءًا خلال التصفيات المحلية،
217 عائلة مشاركة من بينها 12 عائلة متأهلة للنهائيات تضمّ كلّ منها ثلاثة أفراد على الأقل،
6 مترشحين من المؤسسة العسكرية و4 من ضعاف أو فاقدي البصر،
في حين سجّل أحد المشاركين رقمًا قياسيًا بقراءة 964 كتابًا، وهو ما يعكس روح التحدي وحبّ المعرفة لدى المشاركين.
النسخة الرابعة من البطولة الوطنية للمطالعة لا تمثل مجرد منافسة فكرية، بل مهرجانًا للثقافة وللقيم التربوية، يجمع بين الأجيال والأطياف المختلفة في احتفال وطني بالكتاب. كما تعكس الدورة حرص وزارة الشؤون الثقافية والشركاء على ترسيخ عادة القراءة كقيمة مجتمعية أصيلة ومفتاح للتنمية الفكرية والبشرية.
وسيُختتم هذا الحدث بتتويج الفائزين في مختلف الأصناف، في أجواء من الفخر والفرح، تؤكد أن تونس تكتب قصتها مع القراءة... صفحة بعد صفحة.
تحتضن القاعة المغطاة برادس يوم الأحد 02 نوفمبر 2025 فعاليات الدورة الرابعة من البطولة الوطنية للمطالعة لسنة 2024-2025، وهي تظاهرة وطنية كبرى ترسّخ مكانة الكتاب في المجتمع التونسي وتكرّس ثقافة القراءة كأسلوب حياة ومصدر إلهام ومعرفة.
بعد تصفيات محلّية وجهوية ثرية بالمنافسة، تستعدّ البطولة لاستقبال حوالي 1400 مشارك في الدور النهائي قدِموا من مختلف ولايات الجمهورية، من بينهم مهاجر تونسي مقيم في ألمانيا، ما يضفي على الحدث بعدًا وطنيًا وجاليًا في آنٍ واحد.
وتُظهر الأرقام المجمّعة لهذه الدورة حجم الإقبال الكبير على المطالعة:
36.846 مسجّل في الدورة الرابعة،
635.702 كتابًا مقروءًا خلال التصفيات المحلية،
217 عائلة مشاركة من بينها 12 عائلة متأهلة للنهائيات تضمّ كلّ منها ثلاثة أفراد على الأقل،
6 مترشحين من المؤسسة العسكرية و4 من ضعاف أو فاقدي البصر،
في حين سجّل أحد المشاركين رقمًا قياسيًا بقراءة 964 كتابًا، وهو ما يعكس روح التحدي وحبّ المعرفة لدى المشاركين.
النسخة الرابعة من البطولة الوطنية للمطالعة لا تمثل مجرد منافسة فكرية، بل مهرجانًا للثقافة وللقيم التربوية، يجمع بين الأجيال والأطياف المختلفة في احتفال وطني بالكتاب. كما تعكس الدورة حرص وزارة الشؤون الثقافية والشركاء على ترسيخ عادة القراءة كقيمة مجتمعية أصيلة ومفتاح للتنمية الفكرية والبشرية.
وسيُختتم هذا الحدث بتتويج الفائزين في مختلف الأصناف، في أجواء من الفخر والفرح، تؤكد أن تونس تكتب قصتها مع القراءة... صفحة بعد صفحة.