الإمارات تستثمر 10 مليارات دولار في المغرب
تاريخ النشر : 18:00 - 2024/01/04
أعلنت شركة الطاقة الوطنية في أبو ظبي، "طاقة"، عن استثمار ضخم بقيمة 10 مليارات دولار في مشروع للهيدروجين الأخضر في المغرب، بقدرة 6 جيجاوات. وتهدف هذه المبادرة إلى بناء بنية تحتية متطورة في منطقة الداخلة-وادي الذهب، في قلب الصحراء الغربية، مما يسلط الضوء على الإمكانات الهائلة التي تتمتع بها هذه المنطقة لتنمية الطاقات المتجددة.
وتجتذب هذه المنطقة الآن اهتمام المستثمرين، وهو ما يتضح من الاهتمام المتزايد بالمشاريع واسعة النطاق. وقد ساهم مشروع وايت دونس، وهو مشروع بقدرة 8 غيغاواط أطلقته شركة الاستثمار المغربية القابضة فالكون كابيتال الدخلة والمطور الفرنسي ه دي أف اينيرجي، بالإضافة إلى مبادرات أخرى، في تعزيز إمكانات الطاقة الإقليمية بشكل كبير. ويرى المغرب، الذي يسعى إلى الاستقلال في مجال الطاقة وتقليص بصمته الكربونية، في هذه الاستثمارات فرصة كبيرة لتحقيق أهدافه الطموحة.
يذكر أن شركة توتال إرين، التابعة لشركة توتال إينرجيز، قد بينت نواياها للاستثمار في مساحة واسعة بجهة كلميم واد نون لتنفيذ مشروع مختلط للطاقة الريحية والشمسية. وفي الوقت نفسه، تخطط شركة سي دابليو غلوبال لبناء منشأة للأمونيا المتجددة في طانطان، بقدرة مذهلة تبلغ 15 جيجاوات، مدعومة بطاقة الرياح والطاقة الشمسية.
وتعزز الرغبة في الاستثمار بكثافة في الطاقات المتجددة بالمغرب فكرة التحول العالمي في مجال الطاقة وتظهر الثقة المتزايدة لدى اللاعبين الدوليين في الإمكانات غير المستغلة لهذه المجالات. ومع ذلك، من المرجح أن تكون هذه التطورات مصحوبة بمراقبة دقيقة من المجتمع الدولي، نظراً للسياق الحساس المحيط بالمنطقة.
وفي هذا السباق نحو اقتصاد طاقة أكثر مراعاة للبيئة، يبرز المغرب كنقطة جذب للاستثمارات العالمية، بينما يظل في قلب المناقشات المكثفة والمعقدة حول السياسة والسيادة والبيئة.

أعلنت شركة الطاقة الوطنية في أبو ظبي، "طاقة"، عن استثمار ضخم بقيمة 10 مليارات دولار في مشروع للهيدروجين الأخضر في المغرب، بقدرة 6 جيجاوات. وتهدف هذه المبادرة إلى بناء بنية تحتية متطورة في منطقة الداخلة-وادي الذهب، في قلب الصحراء الغربية، مما يسلط الضوء على الإمكانات الهائلة التي تتمتع بها هذه المنطقة لتنمية الطاقات المتجددة.
وتجتذب هذه المنطقة الآن اهتمام المستثمرين، وهو ما يتضح من الاهتمام المتزايد بالمشاريع واسعة النطاق. وقد ساهم مشروع وايت دونس، وهو مشروع بقدرة 8 غيغاواط أطلقته شركة الاستثمار المغربية القابضة فالكون كابيتال الدخلة والمطور الفرنسي ه دي أف اينيرجي، بالإضافة إلى مبادرات أخرى، في تعزيز إمكانات الطاقة الإقليمية بشكل كبير. ويرى المغرب، الذي يسعى إلى الاستقلال في مجال الطاقة وتقليص بصمته الكربونية، في هذه الاستثمارات فرصة كبيرة لتحقيق أهدافه الطموحة.
يذكر أن شركة توتال إرين، التابعة لشركة توتال إينرجيز، قد بينت نواياها للاستثمار في مساحة واسعة بجهة كلميم واد نون لتنفيذ مشروع مختلط للطاقة الريحية والشمسية. وفي الوقت نفسه، تخطط شركة سي دابليو غلوبال لبناء منشأة للأمونيا المتجددة في طانطان، بقدرة مذهلة تبلغ 15 جيجاوات، مدعومة بطاقة الرياح والطاقة الشمسية.
وتعزز الرغبة في الاستثمار بكثافة في الطاقات المتجددة بالمغرب فكرة التحول العالمي في مجال الطاقة وتظهر الثقة المتزايدة لدى اللاعبين الدوليين في الإمكانات غير المستغلة لهذه المجالات. ومع ذلك، من المرجح أن تكون هذه التطورات مصحوبة بمراقبة دقيقة من المجتمع الدولي، نظراً للسياق الحساس المحيط بالمنطقة.
وفي هذا السباق نحو اقتصاد طاقة أكثر مراعاة للبيئة، يبرز المغرب كنقطة جذب للاستثمارات العالمية، بينما يظل في قلب المناقشات المكثفة والمعقدة حول السياسة والسيادة والبيئة.