منزل بوزيان: أهالي منطقة "المالوسي" يطالبون بتقريب الخدمات وبتهيئة المسالك
تاريخ النشر : 18:41 - 2020/06/23
اشتكى عدد من أهالي منطقة "المالوسي" بمعتمدية منزل بوزيان من ولاية سيدي بوزيد، من تجاهل الحكومات المتعاقبة تجاه حق أبناء الجهة في العيش الكريم والنهوض بالدور التنموي بها، ما تسبب في تفاقم العديد من الصعوبات التي شملت مختلف الميادين الفلاحية والصحية والتربوية والاجتماعية.
وأوضح عضو المجلس المحلي للتنمية بمنزل بوزيان، سامي حمدي، أن منطقة "المالوسي"، التي تقع شمال معتمدية منزل بوزيان وتشمل عمادات "الخرشف" و"الخروبة" و"أولاد زويد" و"القلال"، تضم حوالي 40 بالمائة من سكان المعتمدية (حوالي 15300 ساكن)، تعتبر منطقة فلاحية وقطب زراعي هام.
وتعود أهمية المنطقة، وفق ذات المتحدث، بالنظر الى المساحات الزراعية المتوفرة بها، فضلا عن وجود حوالي 750 بئرا سطحية توفر كميات هامة من الزراعات المروية والخضر البدرية تحت البيوت المحمية، الى جانب الاشجار المثمرة على غرار الزياتين واللوز والخوخ والمشماش والفستق.
وأشار، الى انتشار مربي الماشية وخاصة الاغنام والماعز، مقابل عدد محدود من رؤوس الابقار، مما يتيح فرص اضافية في الاستثمار بالجهة، خاصة في مجال تجميع الحليب، بالإضافة الى ما يوفره جبل المالوسي من مواد انشائية هامة، على غرار الطين، الذي اثبت الدراسات المنجزة في الغرض انه من أجود الانواع في العالم يليه البلور والجبس.
ولاحظ، "صلاح حمدي"، من جهته، انه ورغم توفر مقومات التنمية بالمنطقة، الا انها تعاني العديد ظهرت العديد من الصعوبات المرتبطة اساسا بعدم كهربة الآبار، وعدم توفر الكهرباء ذات الجهد المتوسط او العالي، وتراجع المائدة المائية نتيجة استنزافها، وعدم ربط التجمعات السكانية بشبكة الماء الصالح للشراب على غرار "العيثة" و"القرار" و"كاف علية"، وفق تعبيره.
وأضاف ذات المتحدث، أن عدم تهيئة المسالك الريفية، ساهم في عزلة المنطقة وخروجها عن الدورة الاقتصادية، وخاصة منها مسلك ولاد علية الظفافلية، ومسلك وادي العكارمة العمامرة، ومسلك مدرسة فوفي البعث شكر.
وفي ذات السياق، أكد "هيثم علياوي"، أصيل المنطقة، على ضرورة الالتفات الى اطفال وشباب منطقة المالوسي من خلال تهيئة فضاءات شبابية، وبعث مهرجانات ثقافية، والبحث في حلول لإدماج العاطلين عن العمل ضمن الدورة الاقتصادية، وتحسين خدمات المؤسسات التربوية وخاصة المطعم المدرسي بالمدرسة الاعدادية بالخرشف، وربط المدرسة الابتدائية بالمالوسي بالماء الصالح للشراب وتحسين خدمات الهاتف الجوال والانترنات، حسب تقديره.
من جانبه، يعتبر "عصام الرقيق"، ان بعث مشروع لتربية الابقار الحلوب بالجهة ومجمع للحليب مطلب شرعي لفلاحي المنطقةن خاصة مع توفر الاعلاف الطبيعية والمراعي، بالإضافة الى البحث في امكانية انشاء سوق جملة للخضر والغلال نظرا لكثافة الانتاج الفلاحي وصعوبة ترويجه.
وتطرق عدد آخر من اهالي المالوسي، في تصريحات متطابقة لـ(وات)، الى العديد من الاشكاليات الاخرى المرتبطة بتقريب الخدمات الادارية وخاصة البريد وبعث مركز للصحة الاساسية وتحسين ظروف النقل ومعالجة الوضعيات الاجتماعية، على غرار تحسين المساكن والعناية بمحدودي الدخل.
واعتبروا، ان توفر مقومات التنمية بالمنطقة لم يشفع للأهالي ولم يساهم في تحسين ظروف عيشهم، حيث لا زالوا يعانون من العزلة الاقتصادية نتيجة غياب ممثلي السلط المحلية والجهوية وتخلي الدولة عن دورها في دفع التنمية بهذه المناطق، على حد قولهم.
وبخصوص مطالب اهالي المنطقة، أوضح المندوب الجهوي للتنمية الفلاحية بسيدي بوزيد، "شكري ولها"، ان الادارة منفتحة على مختلف الاقتراحات والمطالب، وتستجيب لها حسب الاولويات، لافتا الى أنه تم الانتهاء من دراسة 10 مسالك ريفية بكامل معتمدية منزل بوزيان بطول 36 كلم، بالإضافة الى تلقى اقتراحات خاصة بـ9 مسالك اخرى على امتداد 20 كلم، من ضمنها احد المسالك المطلوبة من قبل الاهالي.
وأشار، الى انه بإمكان اصحاب الابار القانونية التقدم بمطالب في كهربة آبارهم والتمتع بمختلف الامتيازات التي تخصصها لهم الدولة والتي تصل الى 25 بالمائة من كلفة الكهربة، كما ذكر انه يمكن لمربي الابقار التنسيق مع احد مراكز تجميع الحليب لتخصيص سيارات لنقل الحليب الى المركزية.

اشتكى عدد من أهالي منطقة "المالوسي" بمعتمدية منزل بوزيان من ولاية سيدي بوزيد، من تجاهل الحكومات المتعاقبة تجاه حق أبناء الجهة في العيش الكريم والنهوض بالدور التنموي بها، ما تسبب في تفاقم العديد من الصعوبات التي شملت مختلف الميادين الفلاحية والصحية والتربوية والاجتماعية.
وأوضح عضو المجلس المحلي للتنمية بمنزل بوزيان، سامي حمدي، أن منطقة "المالوسي"، التي تقع شمال معتمدية منزل بوزيان وتشمل عمادات "الخرشف" و"الخروبة" و"أولاد زويد" و"القلال"، تضم حوالي 40 بالمائة من سكان المعتمدية (حوالي 15300 ساكن)، تعتبر منطقة فلاحية وقطب زراعي هام.
وتعود أهمية المنطقة، وفق ذات المتحدث، بالنظر الى المساحات الزراعية المتوفرة بها، فضلا عن وجود حوالي 750 بئرا سطحية توفر كميات هامة من الزراعات المروية والخضر البدرية تحت البيوت المحمية، الى جانب الاشجار المثمرة على غرار الزياتين واللوز والخوخ والمشماش والفستق.
وأشار، الى انتشار مربي الماشية وخاصة الاغنام والماعز، مقابل عدد محدود من رؤوس الابقار، مما يتيح فرص اضافية في الاستثمار بالجهة، خاصة في مجال تجميع الحليب، بالإضافة الى ما يوفره جبل المالوسي من مواد انشائية هامة، على غرار الطين، الذي اثبت الدراسات المنجزة في الغرض انه من أجود الانواع في العالم يليه البلور والجبس.
ولاحظ، "صلاح حمدي"، من جهته، انه ورغم توفر مقومات التنمية بالمنطقة، الا انها تعاني العديد ظهرت العديد من الصعوبات المرتبطة اساسا بعدم كهربة الآبار، وعدم توفر الكهرباء ذات الجهد المتوسط او العالي، وتراجع المائدة المائية نتيجة استنزافها، وعدم ربط التجمعات السكانية بشبكة الماء الصالح للشراب على غرار "العيثة" و"القرار" و"كاف علية"، وفق تعبيره.
وأضاف ذات المتحدث، أن عدم تهيئة المسالك الريفية، ساهم في عزلة المنطقة وخروجها عن الدورة الاقتصادية، وخاصة منها مسلك ولاد علية الظفافلية، ومسلك وادي العكارمة العمامرة، ومسلك مدرسة فوفي البعث شكر.
وفي ذات السياق، أكد "هيثم علياوي"، أصيل المنطقة، على ضرورة الالتفات الى اطفال وشباب منطقة المالوسي من خلال تهيئة فضاءات شبابية، وبعث مهرجانات ثقافية، والبحث في حلول لإدماج العاطلين عن العمل ضمن الدورة الاقتصادية، وتحسين خدمات المؤسسات التربوية وخاصة المطعم المدرسي بالمدرسة الاعدادية بالخرشف، وربط المدرسة الابتدائية بالمالوسي بالماء الصالح للشراب وتحسين خدمات الهاتف الجوال والانترنات، حسب تقديره.
من جانبه، يعتبر "عصام الرقيق"، ان بعث مشروع لتربية الابقار الحلوب بالجهة ومجمع للحليب مطلب شرعي لفلاحي المنطقةن خاصة مع توفر الاعلاف الطبيعية والمراعي، بالإضافة الى البحث في امكانية انشاء سوق جملة للخضر والغلال نظرا لكثافة الانتاج الفلاحي وصعوبة ترويجه.
وتطرق عدد آخر من اهالي المالوسي، في تصريحات متطابقة لـ(وات)، الى العديد من الاشكاليات الاخرى المرتبطة بتقريب الخدمات الادارية وخاصة البريد وبعث مركز للصحة الاساسية وتحسين ظروف النقل ومعالجة الوضعيات الاجتماعية، على غرار تحسين المساكن والعناية بمحدودي الدخل.
واعتبروا، ان توفر مقومات التنمية بالمنطقة لم يشفع للأهالي ولم يساهم في تحسين ظروف عيشهم، حيث لا زالوا يعانون من العزلة الاقتصادية نتيجة غياب ممثلي السلط المحلية والجهوية وتخلي الدولة عن دورها في دفع التنمية بهذه المناطق، على حد قولهم.
وبخصوص مطالب اهالي المنطقة، أوضح المندوب الجهوي للتنمية الفلاحية بسيدي بوزيد، "شكري ولها"، ان الادارة منفتحة على مختلف الاقتراحات والمطالب، وتستجيب لها حسب الاولويات، لافتا الى أنه تم الانتهاء من دراسة 10 مسالك ريفية بكامل معتمدية منزل بوزيان بطول 36 كلم، بالإضافة الى تلقى اقتراحات خاصة بـ9 مسالك اخرى على امتداد 20 كلم، من ضمنها احد المسالك المطلوبة من قبل الاهالي.
وأشار، الى انه بإمكان اصحاب الابار القانونية التقدم بمطالب في كهربة آبارهم والتمتع بمختلف الامتيازات التي تخصصها لهم الدولة والتي تصل الى 25 بالمائة من كلفة الكهربة، كما ذكر انه يمكن لمربي الابقار التنسيق مع احد مراكز تجميع الحليب لتخصيص سيارات لنقل الحليب الى المركزية.