ليبيا.. حفتر يدعو إلى حراك شعبي واسع لتصحيح المسار السياسي
تاريخ النشر : 20:35 - 2025/10/19
أكد القائد العام للقوات المسلحة الليبية المشير خليفة حفتر أن ليبيا تقف عند نقطة مفصلية تفرض على الجميع اتخاذ قرار وطني حاسم لإنقاذ الدولة ووحدتها.
وشدد خليفة حفتر في كلمة خلال لقائه مشايخ وأعيان وحكماء قبائل فزان في مدينة المشير خليفة حفتر العسكرية، على أن استمرار الأوضاع الراهنة يهدد السيادة الوطنية ويمس كرامة المواطن ومستقبل البلاد.
وقال حفتر إن القيادة العامة منحت ما يكفي من الوقت لكل المبادرات والمساعي المحلية والدولية الهادفة إلى حل الأزمة السياسية، غير أن هذه الجهود لم تحقق نتائج ملموسة بل أدت إلى تفاقم الأزمة وتعطيل مسار بناء الدولة.
وأضاف أن مسؤولية التغيير الحقيقي تقع على عاتق الشعب الليبي الذي وصفه بأنه "السيد والوصي على نفسه في تقرير مصيره"، معتبرا أن إقصاء الشعب عن مسار تقرير المصير ورسم خارطة طريق لبناء الدولة كان السبب الرئيسي وراء تعدد المراحل الانتقالية المتطابقة التي كرست الانقسام وأوقفت عجلة التقدم.
ودعا حفتر إلى أن تكون المرحلة القادمة وليدة حراك شعبي واسع تشارك فيه القوى الوطنية الحية وفي مقدمتها الشيوخ والحكماء.
وأفاد حفتر بأن هذا الحراك يجب أن يضم كل شرائح المجتمع الليبي في المدن كافة وأن يكون هو المرجع الشرعي الوحيد لتحديد مستقبل البلاد، وأن على كل مؤسسات الدولة الخضوع التام لإرادة الشعب والتخلي عن أي مسار لا يستمد شرعيته منه.
وتعهّد حفتر بأن القوات المسلحة ستقف في مواجهة كل من يتصدى لإرادة الشعب أو يحاول الالتفاف على قراراته، داعيا القوى الوطنية في مختلف مناطق ليبيا إلى توحيد صفوفها وكلمتها من أجل بناء ليبيا جديدة تقوم على السيادة الوطنية والكرامة والحقوق.
وختم حفتر كلمته بالتأكيد على أن ليبيا بحاجة إلى مرحلة جديدة من العمل الوطني الجاد تكون امتدادا لمعركة الكرامة ضد الإرهاب، وتعزز التصالح والتسامح والوئام بين الليبيين، وصولا إلى مرحلة الاستقرار الدائم وبناء الدولة الليبية الواحدة على أسس راسخة.

أكد القائد العام للقوات المسلحة الليبية المشير خليفة حفتر أن ليبيا تقف عند نقطة مفصلية تفرض على الجميع اتخاذ قرار وطني حاسم لإنقاذ الدولة ووحدتها.
وشدد خليفة حفتر في كلمة خلال لقائه مشايخ وأعيان وحكماء قبائل فزان في مدينة المشير خليفة حفتر العسكرية، على أن استمرار الأوضاع الراهنة يهدد السيادة الوطنية ويمس كرامة المواطن ومستقبل البلاد.
وقال حفتر إن القيادة العامة منحت ما يكفي من الوقت لكل المبادرات والمساعي المحلية والدولية الهادفة إلى حل الأزمة السياسية، غير أن هذه الجهود لم تحقق نتائج ملموسة بل أدت إلى تفاقم الأزمة وتعطيل مسار بناء الدولة.
وأضاف أن مسؤولية التغيير الحقيقي تقع على عاتق الشعب الليبي الذي وصفه بأنه "السيد والوصي على نفسه في تقرير مصيره"، معتبرا أن إقصاء الشعب عن مسار تقرير المصير ورسم خارطة طريق لبناء الدولة كان السبب الرئيسي وراء تعدد المراحل الانتقالية المتطابقة التي كرست الانقسام وأوقفت عجلة التقدم.
ودعا حفتر إلى أن تكون المرحلة القادمة وليدة حراك شعبي واسع تشارك فيه القوى الوطنية الحية وفي مقدمتها الشيوخ والحكماء.
وأفاد حفتر بأن هذا الحراك يجب أن يضم كل شرائح المجتمع الليبي في المدن كافة وأن يكون هو المرجع الشرعي الوحيد لتحديد مستقبل البلاد، وأن على كل مؤسسات الدولة الخضوع التام لإرادة الشعب والتخلي عن أي مسار لا يستمد شرعيته منه.
وتعهّد حفتر بأن القوات المسلحة ستقف في مواجهة كل من يتصدى لإرادة الشعب أو يحاول الالتفاف على قراراته، داعيا القوى الوطنية في مختلف مناطق ليبيا إلى توحيد صفوفها وكلمتها من أجل بناء ليبيا جديدة تقوم على السيادة الوطنية والكرامة والحقوق.
وختم حفتر كلمته بالتأكيد على أن ليبيا بحاجة إلى مرحلة جديدة من العمل الوطني الجاد تكون امتدادا لمعركة الكرامة ضد الإرهاب، وتعزز التصالح والتسامح والوئام بين الليبيين، وصولا إلى مرحلة الاستقرار الدائم وبناء الدولة الليبية الواحدة على أسس راسخة.