كاتس يأمر بمنع "قافلة الصمود" من دخول غزة
تاريخ النشر : 17:40 - 2025/06/11
أصدر وزير الأمن الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، تعليمات إلى جيش الاحتلال تقضي بمنع دخول المشاركين في "قافلة الصمود" المغاربية إلى قطاع غزة، عبر الحدود مع مصر، محذرًا مما وصفه بخطر "الجهاديين" القادمين من الخارج، على حد زعمه.
وقال كاتس: "أتوقع من السلطات المصرية أن تمنع وصول المتظاهرين الجهاديين إلى الحدود المصرية – الإسرائيلية"، وفق تعبيره، و"ألا تسمح لهم بتنفيذ استفزازات أو محاولة الدخول إلى غزة، لأن ذلك سيعرّض جنود الجيش الإسرائيلي للخطر، ولن نسمح بحدوثه".
وادعى وزير الأمن الإسرائيلي أن "هؤلاء المتظاهرين الجهاديين يشكلون خطرًا أيضًا على النظام المصري، وتهديدًا لجميع الأنظمة العربية المعتدلة في المنطقة"، بحسب تعبيره.
وأضاف أن "رغبتهم في الانضمام إلى حماس وتقديم الدعم لها تنبع من تطابق في الرؤية مع الحركة المعادية لليهود، ومن السعي لفرض أفكار الإسلام الراديكالي بدعم من محور الشر الإيراني في كامل المنطقة"، وفق مزاعمه.
تجدر الإشارة إلى أن "قافلة الصمود" المغاربية انطلقت باتجاه معبر رفح، في محاولة رمزية لكسر الحصار المفروض على قطاع غزة منذ سنوات، وإيصال مساعدات إنسانية ودعم سياسي للشعب الفلسطيني المحاصر.
وصباح الأربعاء، غادرت "قافلة الصمود" مدينة الزاوية شمال غربي ليبيا متجهة نحو مدينة مصراتة مرورا بالعاصمة طرابلس، ضمن جهود تضامنية لكسر الحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة.
ومن المقرر أن تواصل القافلة مسيرتها شرقا عبر الأراضي الليبية وصولا إلى الحدود مع مصر، ومنها إلى معبر رفح على حدود قطاع غزة، حسب ما أفاد به منظمو التحرك.
وكانت طلائع القافلة البرية قد بدأت عبورها من تونس إلى ليبيا، صباح الثلاثاء، عبر معبر رأس جدير الحدودي.
فيما انطلقت القافلة صباح الإثنين من العاصمة التونسية بمشاركة مئات الناشطين، في إطار تحرك شعبي تضامني لدعم الشعب الفلسطيني في غزة.

أصدر وزير الأمن الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، تعليمات إلى جيش الاحتلال تقضي بمنع دخول المشاركين في "قافلة الصمود" المغاربية إلى قطاع غزة، عبر الحدود مع مصر، محذرًا مما وصفه بخطر "الجهاديين" القادمين من الخارج، على حد زعمه.
وقال كاتس: "أتوقع من السلطات المصرية أن تمنع وصول المتظاهرين الجهاديين إلى الحدود المصرية – الإسرائيلية"، وفق تعبيره، و"ألا تسمح لهم بتنفيذ استفزازات أو محاولة الدخول إلى غزة، لأن ذلك سيعرّض جنود الجيش الإسرائيلي للخطر، ولن نسمح بحدوثه".
وادعى وزير الأمن الإسرائيلي أن "هؤلاء المتظاهرين الجهاديين يشكلون خطرًا أيضًا على النظام المصري، وتهديدًا لجميع الأنظمة العربية المعتدلة في المنطقة"، بحسب تعبيره.
وأضاف أن "رغبتهم في الانضمام إلى حماس وتقديم الدعم لها تنبع من تطابق في الرؤية مع الحركة المعادية لليهود، ومن السعي لفرض أفكار الإسلام الراديكالي بدعم من محور الشر الإيراني في كامل المنطقة"، وفق مزاعمه.
تجدر الإشارة إلى أن "قافلة الصمود" المغاربية انطلقت باتجاه معبر رفح، في محاولة رمزية لكسر الحصار المفروض على قطاع غزة منذ سنوات، وإيصال مساعدات إنسانية ودعم سياسي للشعب الفلسطيني المحاصر.
وصباح الأربعاء، غادرت "قافلة الصمود" مدينة الزاوية شمال غربي ليبيا متجهة نحو مدينة مصراتة مرورا بالعاصمة طرابلس، ضمن جهود تضامنية لكسر الحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة.
ومن المقرر أن تواصل القافلة مسيرتها شرقا عبر الأراضي الليبية وصولا إلى الحدود مع مصر، ومنها إلى معبر رفح على حدود قطاع غزة، حسب ما أفاد به منظمو التحرك.
وكانت طلائع القافلة البرية قد بدأت عبورها من تونس إلى ليبيا، صباح الثلاثاء، عبر معبر رأس جدير الحدودي.
فيما انطلقت القافلة صباح الإثنين من العاصمة التونسية بمشاركة مئات الناشطين، في إطار تحرك شعبي تضامني لدعم الشعب الفلسطيني في غزة.