فلسطين، 6 أكتوبر، الرئيس قيس سعيد والتصويت
تاريخ النشر : 22:47 - 2024/07/13
قال لي بعض الاخوة والرفاق انهم لن يصوتوا للرئيس على خلفية عدم حسم موضوع زجر الاعتراف والتعامل مع العدو في تشريع مخصوص وعدم تصعيد الموقف من العدوان الأمريكي على شعبنا في أراضينا المحتلة... فقلت: معكم ألف حق ولكن كافحوا حتى آخر لحظة ثم اتخذوا الموقف الذي ترونه مناسبا. مع انه ليس من الإنصاف مقارنته بغيره في هذه المواضيع بالذات أكثر من أي أمر آخر وليس من العدل التوقف عند مدة واحدة للحكم النهائي عليه. أقول ذلك لأنني لا أفوتهم إلا بالصبر ولكن الصبر هو المفتاح لاستكمال الطريق. وروحي ممزقة ولكن قناعاتي راسخة بأنه يتحتم علينا أن نحقق ذلك يوما معه أو دونه. واني على يقين ان تونس ستكون مستهدفة أكثر من أغلب البلدان العربية على خلفية موقفها من العدو نفسه وهو موقف يرونه كبيرا (وخاصة بالنظر إلى الامور التي تبقى غير معلنة والتي أقدمت عليها تونس). تخيلوا مثلا أن يأتيكم زيد أو عمر أو بكر.
علينا أن نتعامل باحترام ومرونة وتفهم مع أصحاب الرأي الأول. فهذا الشرط الذي يضعونه لب السياسة وكل السياسة وفوق السياسة وأكبر من السياسة لذلك لا بد أن يبقى أكبر من الانتخابات وأكبر من الأشخاص حتى يتحقق في أكبر قرار يتربع على عرش الموقف العالمي الأكثر تقدما والذي يحفر عميقا على طريق سحب الاعتراف العالمي من/ وبالعدو في وجوده وتغيير التعامل مع من يقف معه تغييرا جذريا وعلى طريق النضال الأممي من أجل ارساء قواعد جديدة للسياسات الداخلية والخارجية والإقليمية والدولية.
لو كان الأمر محكوما برأي دون سقف لقلنا ان الأمر يحسم فقط بفعل هذه القنابل الطنية من نوع "JDAM" التي دفنت شعبنا في أراضينا الفلسطينية المحتلة اليوم في مواصي خان يونس. ولكن ذلك لا يمنعنا من قول التالي: من ولايات الابادة الجماعية يتلقى بعض التونسيين الدولارات. وتسمح الدولة بتمويل بعض المرافق. ويلتقط بعض المسؤولين الصور مع سفير هذا الكيان الدموي، كيان الابادة الجماعية بامتياز وهو الذي قام عليها وبنى عليه وجوده وما كان ليكون أصلا دونها.
قبل مدة كتبنا: " تجمد الجمهورية التونسية كافة أنواع النشاطات مع السفارة الأمريكية إلى حين إلتزام الولايات المتحدة بمغادرة الأراضي الفلسطينية المحتلة برا وبحرا وجوا وإنهاء كل نشاطاتها الأمنية والعسكرية والاستخبارية المعادية والغاصبة لسيادة وإرادة وقرار أصحاب الأرض والحق وبالامتناع التام أمام العالم، قولا وفعلا، عن ارسال الأسلحة إلى كيان الابادة الجماعية والمشاركة فيها.
هذا هو معنى البيان أو البلاغ الوحيد الذي أستطيع أن استسيغه مستقبلا من الرئيس أو الخارجية وكل ما عدا ذلك من بيانات أو خطابات لم يعد له أي معنى.
وكذا في خصوص المنظمات والاحزاب والجمعيات وسواهم. ومن وراء أمريكا بقية أعضاء الجريمة من دول وكيانات.
صحيح ان بلادنا متقدمة جدا في الموقف مقارنة بغالبية البلدان العربية والإسلامية والعالم، ولكن ذلك لم يعد يكفي."
واليوم نقول: لو كنت مسؤولا لأرسلت إلى هذا السفير مع عون من أعوان الأمن هذه الصورة المرافقة للمنشور وقد كتب معها: على سفير هذه البلاد الامتناع التام عن القيام بأي نشاط على أراضينا التونسية إلى حين امتناع بلاده كليا أمام العالم عن ارسال أي سلاح إلى كيان الابادة الجماعية وأن لا يعود للتخاطب مع سلطاتنا إلا وقد نفذ هذا. وإلا، فلينتظر الرسالة المقبلة في وقت قريب.
ومع كل ذلك لا يزال الأمل قائما قبل 6 أكتوبر وبعد 7 أكتوبر.

قال لي بعض الاخوة والرفاق انهم لن يصوتوا للرئيس على خلفية عدم حسم موضوع زجر الاعتراف والتعامل مع العدو في تشريع مخصوص وعدم تصعيد الموقف من العدوان الأمريكي على شعبنا في أراضينا المحتلة... فقلت: معكم ألف حق ولكن كافحوا حتى آخر لحظة ثم اتخذوا الموقف الذي ترونه مناسبا. مع انه ليس من الإنصاف مقارنته بغيره في هذه المواضيع بالذات أكثر من أي أمر آخر وليس من العدل التوقف عند مدة واحدة للحكم النهائي عليه. أقول ذلك لأنني لا أفوتهم إلا بالصبر ولكن الصبر هو المفتاح لاستكمال الطريق. وروحي ممزقة ولكن قناعاتي راسخة بأنه يتحتم علينا أن نحقق ذلك يوما معه أو دونه. واني على يقين ان تونس ستكون مستهدفة أكثر من أغلب البلدان العربية على خلفية موقفها من العدو نفسه وهو موقف يرونه كبيرا (وخاصة بالنظر إلى الامور التي تبقى غير معلنة والتي أقدمت عليها تونس). تخيلوا مثلا أن يأتيكم زيد أو عمر أو بكر.
علينا أن نتعامل باحترام ومرونة وتفهم مع أصحاب الرأي الأول. فهذا الشرط الذي يضعونه لب السياسة وكل السياسة وفوق السياسة وأكبر من السياسة لذلك لا بد أن يبقى أكبر من الانتخابات وأكبر من الأشخاص حتى يتحقق في أكبر قرار يتربع على عرش الموقف العالمي الأكثر تقدما والذي يحفر عميقا على طريق سحب الاعتراف العالمي من/ وبالعدو في وجوده وتغيير التعامل مع من يقف معه تغييرا جذريا وعلى طريق النضال الأممي من أجل ارساء قواعد جديدة للسياسات الداخلية والخارجية والإقليمية والدولية.
لو كان الأمر محكوما برأي دون سقف لقلنا ان الأمر يحسم فقط بفعل هذه القنابل الطنية من نوع "JDAM" التي دفنت شعبنا في أراضينا الفلسطينية المحتلة اليوم في مواصي خان يونس. ولكن ذلك لا يمنعنا من قول التالي: من ولايات الابادة الجماعية يتلقى بعض التونسيين الدولارات. وتسمح الدولة بتمويل بعض المرافق. ويلتقط بعض المسؤولين الصور مع سفير هذا الكيان الدموي، كيان الابادة الجماعية بامتياز وهو الذي قام عليها وبنى عليه وجوده وما كان ليكون أصلا دونها.
قبل مدة كتبنا: " تجمد الجمهورية التونسية كافة أنواع النشاطات مع السفارة الأمريكية إلى حين إلتزام الولايات المتحدة بمغادرة الأراضي الفلسطينية المحتلة برا وبحرا وجوا وإنهاء كل نشاطاتها الأمنية والعسكرية والاستخبارية المعادية والغاصبة لسيادة وإرادة وقرار أصحاب الأرض والحق وبالامتناع التام أمام العالم، قولا وفعلا، عن ارسال الأسلحة إلى كيان الابادة الجماعية والمشاركة فيها.
هذا هو معنى البيان أو البلاغ الوحيد الذي أستطيع أن استسيغه مستقبلا من الرئيس أو الخارجية وكل ما عدا ذلك من بيانات أو خطابات لم يعد له أي معنى.
وكذا في خصوص المنظمات والاحزاب والجمعيات وسواهم. ومن وراء أمريكا بقية أعضاء الجريمة من دول وكيانات.
صحيح ان بلادنا متقدمة جدا في الموقف مقارنة بغالبية البلدان العربية والإسلامية والعالم، ولكن ذلك لم يعد يكفي."
واليوم نقول: لو كنت مسؤولا لأرسلت إلى هذا السفير مع عون من أعوان الأمن هذه الصورة المرافقة للمنشور وقد كتب معها: على سفير هذه البلاد الامتناع التام عن القيام بأي نشاط على أراضينا التونسية إلى حين امتناع بلاده كليا أمام العالم عن ارسال أي سلاح إلى كيان الابادة الجماعية وأن لا يعود للتخاطب مع سلطاتنا إلا وقد نفذ هذا. وإلا، فلينتظر الرسالة المقبلة في وقت قريب.
ومع كل ذلك لا يزال الأمل قائما قبل 6 أكتوبر وبعد 7 أكتوبر.