عشرات الشهداء والجرحى في قصف صهيوني استهدف مخيما للنازحين في رفح
تاريخ النشر : 21:58 - 2024/05/26
أفادت مصادر فلسطينية مساء اليوم الأحد، باستشهاد 40 شخصا على الأقل وإصابة العشرات إثر قصف صهيوني استهدف مخيما للنازحين شمال غربي مدينة رفح.
ووفقا لشهود عيان، شنت طائرات جيش الاحتلال قصفا عنيفا على مخيم النازحين بأكثر من 8 صواريخ.
وقالت وسائل إعلام فلسطينية إن "عددا كبيرا من القتلى والجرحى مازالوا في المخيم المستهدف من طائرات صهيونية غربي رفح وطواقم الإسعاف والدفاع المدني تعاني من صعوبة الوصول لهم".
وقالت لجنة الطوارئ في محافظة رفح في بيان: "عشرات الشهداء والجرحى بمجزرة ارتكبها الاحتلال باستهداف خيام النازحين شمال غرب رفح رغم إدعائه أنها آمنة".
وأضاف البيان: "إن ارتكاب المجزرة بحق المدنيين النازحين ، يعكس الإصرار "الصهيوني" على استمرار عمليات القتل والتدمير في رفح وتجاوز لكل المطالبات والقرارات الدولية بضرورة وقف العملية العسكرية وعدم التعرض للمدنيين".
مجددين دعوتهم "للمجتمع الدولي والمؤسسات الأممية الفاعلة بالعمل بشكل جدي وفاعل لاجبار الاحتلال على الامتثال لقرارات محكمة العدل الدولية وعدم الاكتفاء بالبيانات وتسجيل المواقف وإلا فإن كل تأخير يقابله مزيد من الضحايا".
واستهدف جيش الاحتلال خيام النازحين غرب مدينة رفح مساء الأحد، وذلك في منطقة مكتظة بمئات الآلاف من النازحيين، وكان قد أعلن الجيش أنها منطقة آمنة، ما أسفر عن مقتل وإصابة عشرات المواطنين معظمهم من النساء والأطفال، وذلك في تحد وتجاهل تام لقرار محكمة العدل الدولية التي طالبته بوقف عدوانه على رفح.
وقد أصدرت محكمة العدل الدولية أعلى هيئة قضائية تابعة للأمم المتحدة اليوم الجمعة، أمرا يدعو الكيان الصهيوني إلى الوقف الفوري لهجومها العسكري وأي عمل آخر في رفح، في حكم تاريخي من المرجح أن يزيد الضغوط الدولية على تل أبيب بعد أكثر من سبعة أشهر من الحرب في غزة.
ويواصل الكيان الصهيوني حربها على قطاع غزة لليوم الـ 232 على التوالي، إذ شن جيش الاحتلال عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي، موقعا آلاف القتلى والجرحى بين المدنيين، وسط وضع كارثي بفعل الحصار ونزوح أكثر من 95% من سكان القطاع.

أفادت مصادر فلسطينية مساء اليوم الأحد، باستشهاد 40 شخصا على الأقل وإصابة العشرات إثر قصف صهيوني استهدف مخيما للنازحين شمال غربي مدينة رفح.
ووفقا لشهود عيان، شنت طائرات جيش الاحتلال قصفا عنيفا على مخيم النازحين بأكثر من 8 صواريخ.
وقالت وسائل إعلام فلسطينية إن "عددا كبيرا من القتلى والجرحى مازالوا في المخيم المستهدف من طائرات صهيونية غربي رفح وطواقم الإسعاف والدفاع المدني تعاني من صعوبة الوصول لهم".
وقالت لجنة الطوارئ في محافظة رفح في بيان: "عشرات الشهداء والجرحى بمجزرة ارتكبها الاحتلال باستهداف خيام النازحين شمال غرب رفح رغم إدعائه أنها آمنة".
وأضاف البيان: "إن ارتكاب المجزرة بحق المدنيين النازحين ، يعكس الإصرار "الصهيوني" على استمرار عمليات القتل والتدمير في رفح وتجاوز لكل المطالبات والقرارات الدولية بضرورة وقف العملية العسكرية وعدم التعرض للمدنيين".
مجددين دعوتهم "للمجتمع الدولي والمؤسسات الأممية الفاعلة بالعمل بشكل جدي وفاعل لاجبار الاحتلال على الامتثال لقرارات محكمة العدل الدولية وعدم الاكتفاء بالبيانات وتسجيل المواقف وإلا فإن كل تأخير يقابله مزيد من الضحايا".
واستهدف جيش الاحتلال خيام النازحين غرب مدينة رفح مساء الأحد، وذلك في منطقة مكتظة بمئات الآلاف من النازحيين، وكان قد أعلن الجيش أنها منطقة آمنة، ما أسفر عن مقتل وإصابة عشرات المواطنين معظمهم من النساء والأطفال، وذلك في تحد وتجاهل تام لقرار محكمة العدل الدولية التي طالبته بوقف عدوانه على رفح.
وقد أصدرت محكمة العدل الدولية أعلى هيئة قضائية تابعة للأمم المتحدة اليوم الجمعة، أمرا يدعو الكيان الصهيوني إلى الوقف الفوري لهجومها العسكري وأي عمل آخر في رفح، في حكم تاريخي من المرجح أن يزيد الضغوط الدولية على تل أبيب بعد أكثر من سبعة أشهر من الحرب في غزة.
ويواصل الكيان الصهيوني حربها على قطاع غزة لليوم الـ 232 على التوالي، إذ شن جيش الاحتلال عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي، موقعا آلاف القتلى والجرحى بين المدنيين، وسط وضع كارثي بفعل الحصار ونزوح أكثر من 95% من سكان القطاع.