استراحة شعرية
سُقُوط سَاخِنٌ
صدر هذا المقال بالنسخة الورقية للشروق - تاريخ النشر : 2025/08/13
للشاعرة نبيلة الوزاني / المغرب
... كانَ الحُبُّ
سَقفًا خَرقَهُ نَيْزكٌ أَحْمقْ ...
بِكلِّ أَناقَةِ الثَّلجِ
سَقطَ اللِّقاءُ
كَدمْعةٍ حارّةٍ
أَصابَتْها
أَنْفلُوانْزا الصَّقيعْ
الدّهْشةُ
تَقضِمُ أَظافِرَها
تَضعُ أُذنَها
علَى فَمِ السُّؤالِ
ثمَّ
تَتكدَّسُ في حَنْجرةِ
الجَوابْ
كَيفَ أُكَذّبُني
وسِوارُها
يَطلُّ مِن مِعْطفِكَ ؟
كيْفَ أُكذِّبُني
وأَحْمرُ شَفتَيْها يُقهْقِهُ
فِي وَجْهي ؟
كَيفَ أُكَذِّبُني
ورائِحتُها تَلْبسُكَ؟
هَلْ
أُ .. كَ .. ذِّ ..بُ .. نِي
وَوجْهُها يُحدِّقُ بِي
مِن عَيْنيْكَ ؟
لا أَحُوزُ عَينَ زُومْ
تُقرّبُ لكَ اِشْمئْزازِي
الحَقيقةُ
أنّكَ ...
التفاصيل تقرؤونها في النسخة الورقية للشروق - تاريخ النشر : 2025/08/13

للشاعرة نبيلة الوزاني / المغرب
... كانَ الحُبُّ
سَقفًا خَرقَهُ نَيْزكٌ أَحْمقْ ...
بِكلِّ أَناقَةِ الثَّلجِ
سَقطَ اللِّقاءُ
كَدمْعةٍ حارّةٍ
أَصابَتْها
أَنْفلُوانْزا الصَّقيعْ
الدّهْشةُ
تَقضِمُ أَظافِرَها
تَضعُ أُذنَها
علَى فَمِ السُّؤالِ
ثمَّ
تَتكدَّسُ في حَنْجرةِ
الجَوابْ
كَيفَ أُكَذّبُني
وسِوارُها
يَطلُّ مِن مِعْطفِكَ ؟
كيْفَ أُكذِّبُني
وأَحْمرُ شَفتَيْها يُقهْقِهُ
فِي وَجْهي ؟
كَيفَ أُكَذِّبُني
ورائِحتُها تَلْبسُكَ؟
هَلْ
أُ .. كَ .. ذِّ ..بُ .. نِي
وَوجْهُها يُحدِّقُ بِي
مِن عَيْنيْكَ ؟
لا أَحُوزُ عَينَ زُومْ
تُقرّبُ لكَ اِشْمئْزازِي
الحَقيقةُ
أنّكَ ...
التفاصيل تقرؤونها في النسخة الورقية للشروق - تاريخ النشر : 2025/08/13