سوسة: خبراء من تونس وليبيا يبحثون ملف "الاقتصاد الدائري"
تاريخ النشر : 16:46 - 2024/02/23
انطلق اليوم في سوسة الملتقى الوطني لشبكة التصرف في النفايات بالجامعة الوطنية للبلديات التونسية والمخصص لموضوع "الاقتصاد الدائري. بمشاركة خبراء ومسؤولين من تونس وليبيا.
ويشارك في الملتقى وفد عن 7 بلديات ليبية إضافة إلى 35 بلدية تونسية، وذلك في إطار تعزيز التعاون وتبادل التجارب بين بلديات البلدين في مجال الاقتصاد الدائري والتصرف الناجع في النفايات.
وانطلقت أشغال الملتقى بالوقوف دقيقة صمت تضامنا مع الشعب الفلسطيني وإجلالَا لتضحياته وصموده أمام العدوان الصهيوني.
وأكد رئيس الجامعة الوطنية للبلديات التونسية فتحي الماجري أهمية العمل المشترك بين جميع الأطراف حتى تكون عنصرًا محوريًا في تنفيذ الاستراتيجيات والسياسات الوطنية للتصرف في النفايات وفي ترسيخ تمشّ جديد للتصرف في النفايات يساهم في خلق فرص اقتصادية واستثمارية كبيرة فضلا عن المزايا البيئية والاجتماعية.
وأوضح أنه على مدى السنوات الأخيرة انطلقت البلديات سواء في تونس أو في ليبيا في تنفيذ عدد من المشاريع في مجال الاقتصاد الدائري وحققت نتائج جيدة، لكن لا يزال عدد كبير منها تواجه صعوبات على عدة مستويات سواء ما يتعلق بالقدرات المالية أو الفنية، وهو ما يتطلب تضافر جهود جميع الأطراف لتجاوز هذه الصعوبات وترسيخ هذا التوجه على أرض الواقع وتعميم التجارِب البلدية الناجحة في البلدين.
وأكد الماجري استعداد الجامعة والبلديات التونسية لتوفير كل سبل نجاح التعاون والعمل المشترك بين بلديات البلدين في كل المجالات ذات العلاقة بالعمل البلدي.
ومن جانبها اعتبرت فيكتوريا كابريسي ممثلة وكالة التعاون الألماني، وهي شريك في الملتقى، أن كل مشاريع التصرف في النفايات مهما كان نوعها أو حجمها تحظى باهتمام كبير أمام ما توفره من فرص استثمارية يمكن للبلديات الاستفادة منها.
انطلق اليوم في سوسة الملتقى الوطني لشبكة التصرف في النفايات بالجامعة الوطنية للبلديات التونسية والمخصص لموضوع "الاقتصاد الدائري. بمشاركة خبراء ومسؤولين من تونس وليبيا.
ويشارك في الملتقى وفد عن 7 بلديات ليبية إضافة إلى 35 بلدية تونسية، وذلك في إطار تعزيز التعاون وتبادل التجارب بين بلديات البلدين في مجال الاقتصاد الدائري والتصرف الناجع في النفايات.
وانطلقت أشغال الملتقى بالوقوف دقيقة صمت تضامنا مع الشعب الفلسطيني وإجلالَا لتضحياته وصموده أمام العدوان الصهيوني.
وأكد رئيس الجامعة الوطنية للبلديات التونسية فتحي الماجري أهمية العمل المشترك بين جميع الأطراف حتى تكون عنصرًا محوريًا في تنفيذ الاستراتيجيات والسياسات الوطنية للتصرف في النفايات وفي ترسيخ تمشّ جديد للتصرف في النفايات يساهم في خلق فرص اقتصادية واستثمارية كبيرة فضلا عن المزايا البيئية والاجتماعية.
وأوضح أنه على مدى السنوات الأخيرة انطلقت البلديات سواء في تونس أو في ليبيا في تنفيذ عدد من المشاريع في مجال الاقتصاد الدائري وحققت نتائج جيدة، لكن لا يزال عدد كبير منها تواجه صعوبات على عدة مستويات سواء ما يتعلق بالقدرات المالية أو الفنية، وهو ما يتطلب تضافر جهود جميع الأطراف لتجاوز هذه الصعوبات وترسيخ هذا التوجه على أرض الواقع وتعميم التجارِب البلدية الناجحة في البلدين.
وأكد الماجري استعداد الجامعة والبلديات التونسية لتوفير كل سبل نجاح التعاون والعمل المشترك بين بلديات البلدين في كل المجالات ذات العلاقة بالعمل البلدي.
ومن جانبها اعتبرت فيكتوريا كابريسي ممثلة وكالة التعاون الألماني، وهي شريك في الملتقى، أن كل مشاريع التصرف في النفايات مهما كان نوعها أو حجمها تحظى باهتمام كبير أمام ما توفره من فرص استثمارية يمكن للبلديات الاستفادة منها.