ريادة نسائية للأعمال في السوق الإفريقية
تاريخ النشر : 11:52 - 2024/07/13
في إطار فعاليّات "لقاءات الأعمال التونسية الإفريقية 2024"، نظّم مركز النهوض بالصادرات بالتعاون مع الغرفة الوطنية للنساء صاحبات الأعمال، جلسة حوارية خصّصت لتناول موضوع ريادة الأعمال النسائية في إفريقيا وآفاق التجارة البينية الإفريقية أثثت أشغالها ثلة من المتحدثين المميزين، وسجل هذا النشاط الموازي حضور نحو 90 مشارك معظمهم من النساء صاحبات الأعمال التونسيات والإفريقيات المهتمات بالموضوع واللواتي شاركن في اللقاءات الثنائية.
وفي كلمته الترحيبيّة، شدّد مراد بن حسين، رئيس مدير عام مركز النهوض بالصّادرات، على أهميّة الموضوع المطروح، مشيرا إلى أن التجارة البينية الإفريقية لا تزال تمثل نسبة ضئيلة تقل عن 2% من إجمالي التجارة مع بقية العالم، وأعرب، في هذا الصدد، عن تفاؤله بتضاعف هذه النسبة بفضل اتفاقية منطقة التجارة الحرة القارية الإفريقية.
كما أشاد بن حسين بالدور المحوري الذي تضطلع به المرأة التونسيّة في التنمية الاقتصادية والاجتماعية، مبرزا أن النساء التونسيّات يحرزن تقدمًا ملحوظًا في مجالات التعليم العالي وريادة الأعمال، مما يمكّنهن من ولوج الأسواق الخارجية بثقة. ومع ذلك، أقر بالحاجة إلى مزيد من الجهود لتغيير العقليّات وتيسير نفاذهن إلى مصادر التمويل وآلياتها، بما من شأنه أن ينعكس إيجابيّا على قدرتهنّ على تحقيق النجاح والاستدامة في مشاريعهن التجارية.
قدمت المتدخّلتان التونسيتّان، ليلى بلخيرية رئيسة الغرفة الوطنية للنساء صاحبات الأعمال، ومنجيّة عرقوبي رئيسة مجمع تصدير في قطاع الخدمات، مداخلات أبرزتا فيها دور هاتين المؤسستين في دعم تطور الشركات النسائية وتوّيعها في الأسواق العالمية، خاصة الإفريقية منها.
ونوّهت بلخيرية بأهمية البرامج والتمويلات المتاحة من الحكومة التونسيّة والشركاء الدوليين لدعم النساء صاحبات الأعمال في تطوير مهاراتهن والنفاذ إلى الأسواق الدوليّة. من جانبها، أكدت منجية عرقوبي بأن فكرة احداث المجمع لم تكن لترى النوى لولا الدعم الفني والمالي المقدم من وكالة التعاون الدولي الألمانية ومركز النهوض بالصادرات.
وفي هذا الإطار، دعت المشاركات التونسيّات المؤسسات الحكومية والجهات المانحة إلى تكثيف الدعم المتاح للنساء صاحبات المبادرات في تونس، خاصة في ظل العقبات التي تواجههن
كما تحدثت Emily N. MBURU-NDORIA ، مديرة في المشروع القارّي منطقة التجارة الحرة القارية الإفريقية، عن أهميّة الاتفاقية ودورها في تعزيز نمو التجارة البينية الإفريقية، وحثت النساء صاحبات الأعمال على استغلال هذه الفرصة لاستكشاف أسواق جديدة وتعزيز تموقعها فيها. من جهتها، اعتبرت Sindiswa MZAMO ، رئيسة الجمعيّة العالمية لسيّدات الأعمال من جنوب إفريقيا، أنّ هناك حاجة لزيادة الوعي والتغلب على العوائق الثقافية والإدارية لتعزيز التعاون التجاري بين الدول الإفريقية، قصد تطوير الاستثمارات والتجارة البينية الإفريقية.
كما أشارت Lisa MENUCHA، مديرة مشروع ترويج أنشطة التصدير إلى أسواق جديدة في إفريقيا جنوب الصحراء ضمن برنامج الدعم لوكالة التعاون الدّولي الألمانيّة، إلى نجاحات برامج المشروع في دعم الشركات التونسية لتصدير منتجاتها إلى إفريقيا، وإنشاء أربعة مجامع تصديرية تضم مؤسسات تديرها نساء رائدات في مجالهن.
في الختام، أجمع المشاركون على ضرورة بذل مزيد من الجهود لضمان تكافؤ الفرص المتاحة للنساء صاحبات الأعمال في إفريقيا والدعم المالي المتوفر لنظرائهم من الرجال، مؤكدين على وجوب مواصلة العمل على إزالة الحواجز الاجتماعية والاقتصادية والتّشريعية التّمييزيّة، لتحقيق المساواة والتقدم.

في إطار فعاليّات "لقاءات الأعمال التونسية الإفريقية 2024"، نظّم مركز النهوض بالصادرات بالتعاون مع الغرفة الوطنية للنساء صاحبات الأعمال، جلسة حوارية خصّصت لتناول موضوع ريادة الأعمال النسائية في إفريقيا وآفاق التجارة البينية الإفريقية أثثت أشغالها ثلة من المتحدثين المميزين، وسجل هذا النشاط الموازي حضور نحو 90 مشارك معظمهم من النساء صاحبات الأعمال التونسيات والإفريقيات المهتمات بالموضوع واللواتي شاركن في اللقاءات الثنائية.
وفي كلمته الترحيبيّة، شدّد مراد بن حسين، رئيس مدير عام مركز النهوض بالصّادرات، على أهميّة الموضوع المطروح، مشيرا إلى أن التجارة البينية الإفريقية لا تزال تمثل نسبة ضئيلة تقل عن 2% من إجمالي التجارة مع بقية العالم، وأعرب، في هذا الصدد، عن تفاؤله بتضاعف هذه النسبة بفضل اتفاقية منطقة التجارة الحرة القارية الإفريقية.
كما أشاد بن حسين بالدور المحوري الذي تضطلع به المرأة التونسيّة في التنمية الاقتصادية والاجتماعية، مبرزا أن النساء التونسيّات يحرزن تقدمًا ملحوظًا في مجالات التعليم العالي وريادة الأعمال، مما يمكّنهن من ولوج الأسواق الخارجية بثقة. ومع ذلك، أقر بالحاجة إلى مزيد من الجهود لتغيير العقليّات وتيسير نفاذهن إلى مصادر التمويل وآلياتها، بما من شأنه أن ينعكس إيجابيّا على قدرتهنّ على تحقيق النجاح والاستدامة في مشاريعهن التجارية.
قدمت المتدخّلتان التونسيتّان، ليلى بلخيرية رئيسة الغرفة الوطنية للنساء صاحبات الأعمال، ومنجيّة عرقوبي رئيسة مجمع تصدير في قطاع الخدمات، مداخلات أبرزتا فيها دور هاتين المؤسستين في دعم تطور الشركات النسائية وتوّيعها في الأسواق العالمية، خاصة الإفريقية منها.
ونوّهت بلخيرية بأهمية البرامج والتمويلات المتاحة من الحكومة التونسيّة والشركاء الدوليين لدعم النساء صاحبات الأعمال في تطوير مهاراتهن والنفاذ إلى الأسواق الدوليّة. من جانبها، أكدت منجية عرقوبي بأن فكرة احداث المجمع لم تكن لترى النوى لولا الدعم الفني والمالي المقدم من وكالة التعاون الدولي الألمانية ومركز النهوض بالصادرات.
وفي هذا الإطار، دعت المشاركات التونسيّات المؤسسات الحكومية والجهات المانحة إلى تكثيف الدعم المتاح للنساء صاحبات المبادرات في تونس، خاصة في ظل العقبات التي تواجههن
كما تحدثت Emily N. MBURU-NDORIA ، مديرة في المشروع القارّي منطقة التجارة الحرة القارية الإفريقية، عن أهميّة الاتفاقية ودورها في تعزيز نمو التجارة البينية الإفريقية، وحثت النساء صاحبات الأعمال على استغلال هذه الفرصة لاستكشاف أسواق جديدة وتعزيز تموقعها فيها. من جهتها، اعتبرت Sindiswa MZAMO ، رئيسة الجمعيّة العالمية لسيّدات الأعمال من جنوب إفريقيا، أنّ هناك حاجة لزيادة الوعي والتغلب على العوائق الثقافية والإدارية لتعزيز التعاون التجاري بين الدول الإفريقية، قصد تطوير الاستثمارات والتجارة البينية الإفريقية.
كما أشارت Lisa MENUCHA، مديرة مشروع ترويج أنشطة التصدير إلى أسواق جديدة في إفريقيا جنوب الصحراء ضمن برنامج الدعم لوكالة التعاون الدّولي الألمانيّة، إلى نجاحات برامج المشروع في دعم الشركات التونسية لتصدير منتجاتها إلى إفريقيا، وإنشاء أربعة مجامع تصديرية تضم مؤسسات تديرها نساء رائدات في مجالهن.
في الختام، أجمع المشاركون على ضرورة بذل مزيد من الجهود لضمان تكافؤ الفرص المتاحة للنساء صاحبات الأعمال في إفريقيا والدعم المالي المتوفر لنظرائهم من الرجال، مؤكدين على وجوب مواصلة العمل على إزالة الحواجز الاجتماعية والاقتصادية والتّشريعية التّمييزيّة، لتحقيق المساواة والتقدم.