حكومة غزة.. 16480 طفلا استشهدوا بمجازر الاحتلال منذ 7 أكتوبر
تاريخ النشر : 16:58 - 2024/08/19
قال مدير عام المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، إسماعيل الثوابتة، إن الاحتلال يتعمد ارتكاب المجازر بحق الأطفال الفلسطينيين حيث استشهد نحو 16 ألفا و480 طفلا منذ 7 أكتوبر الماضي.
وأضاف الثوابتة في تصريح لوكالة الأناضول: "تعمد الاحتلال ارتكاب المجازر بحق الأطفال الفلسطينيين في غزة بشكل واضح وكبير، حيث تجاوز عدد الشهداء الأطفال حتى الآن 16480 طفلاً".
وأضاف: "من بين هؤلاء 115 رضيعا ولدوا واستشهدوا خلال الحرب، بينهم 53 ذكرا و62 أنثى، منهم 7 من محافظة الشمال و26 في محافظة غزة، و62 في المحافظة الوسطى، و11 من خان يونس، و9 في محافظة رفح".
وأوضح أن 35 طفلا استشهدوا جراء حالة الجوع وسوء التغذية منذ بداية الحرب، محذرا من أن 3500 طفل في القطاع يواجهون خطر الموت جراء الجوع وسوء التغذية وبسبب استمرار قيود الإحتلال والحرب.
وجراء الحرب وانتهاك الاحتلال قيود القوانين الدولية، يعاني الفلسطينيون في غزة، وخاصة في مناطق الشمال، من شح شديد في إمدادات الغذاء والماء والدواء.
وأشار الثوابتة إلى أن أكثر من "17 ألف طفل يعيشون بدون والديهم أو بدون أحدهما، بعد أن استشهدوا على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي بشكل وحشي"، منذ 7 أكتوبر.
واستكمل قائلا: "الاحتلال نفذ عمليات إعدام ميدانية لآباء وأمهات أمام أبنائهم وأطفالهم، دون أي مراعاة لحالتهم النفسية ولصغر سنهم".
وعلى مدار الأشهر الماضية، حذرت مؤسسات حقوقية ومنظمات أممية من الآثار النفسية التي تنعكس على الأطفال جراء استمرار الحرب.
وبدعم أمريكي تشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر الماضي، حربا مدمرة على غزة خلفت أكثر من 132 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.
وفي استهانة بالمجتمع الدولي، تواصل تل أبيب الحرب متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية ولتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.

قال مدير عام المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، إسماعيل الثوابتة، إن الاحتلال يتعمد ارتكاب المجازر بحق الأطفال الفلسطينيين حيث استشهد نحو 16 ألفا و480 طفلا منذ 7 أكتوبر الماضي.
وأضاف الثوابتة في تصريح لوكالة الأناضول: "تعمد الاحتلال ارتكاب المجازر بحق الأطفال الفلسطينيين في غزة بشكل واضح وكبير، حيث تجاوز عدد الشهداء الأطفال حتى الآن 16480 طفلاً".
وأضاف: "من بين هؤلاء 115 رضيعا ولدوا واستشهدوا خلال الحرب، بينهم 53 ذكرا و62 أنثى، منهم 7 من محافظة الشمال و26 في محافظة غزة، و62 في المحافظة الوسطى، و11 من خان يونس، و9 في محافظة رفح".
وأوضح أن 35 طفلا استشهدوا جراء حالة الجوع وسوء التغذية منذ بداية الحرب، محذرا من أن 3500 طفل في القطاع يواجهون خطر الموت جراء الجوع وسوء التغذية وبسبب استمرار قيود الإحتلال والحرب.
وجراء الحرب وانتهاك الاحتلال قيود القوانين الدولية، يعاني الفلسطينيون في غزة، وخاصة في مناطق الشمال، من شح شديد في إمدادات الغذاء والماء والدواء.
وأشار الثوابتة إلى أن أكثر من "17 ألف طفل يعيشون بدون والديهم أو بدون أحدهما، بعد أن استشهدوا على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي بشكل وحشي"، منذ 7 أكتوبر.
واستكمل قائلا: "الاحتلال نفذ عمليات إعدام ميدانية لآباء وأمهات أمام أبنائهم وأطفالهم، دون أي مراعاة لحالتهم النفسية ولصغر سنهم".
وعلى مدار الأشهر الماضية، حذرت مؤسسات حقوقية ومنظمات أممية من الآثار النفسية التي تنعكس على الأطفال جراء استمرار الحرب.
وبدعم أمريكي تشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر الماضي، حربا مدمرة على غزة خلفت أكثر من 132 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.
وفي استهانة بالمجتمع الدولي، تواصل تل أبيب الحرب متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية ولتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.