انقلاب قاطرة فسفاط بمنطقة "الفجيج"
تاريخ النشر : 11:02 - 2024/02/28
انقلبت صباح الأحد قاطرة نقل الفسفاط في منطقة "الفجيج" على الخط رقم 21 بين قفصة وقابس بعدما استبشرنا بعودة نسق نقل الفسفاط . هذه القاطرة كانت من بين 20 قاطرة تمّ التوقيع على صفقة اقتنائها يوم 5 ديسمبر 2016 في إطار تجديد أسطول النقل الحديدي للقطاع .وقد بلغت قيمة الصفقة 74.435 مليون دولار أمريكي ، أي ما يعادل 165 مليون دينار تفاقمت اليوم لتبلغ 220 مليارا بقيمة 11 مليارا للقاطرة الواحدة . و قد تمّ تمويلها بواسطة قرض من عدد من البنوك الوطنية.
كانت بلادنا قد استلمت القطارات على دفعتين عبر ميناء صفاقس كل دفعة شملت عشرة آخرها سنة 2019 . ومنذ بداية تجربتها وقعت عديد الحوادث على مستوى جنوحها وخروجها من السكة ، من ذلك انقلاب قاطرة بتاريخ 8 مارس 2012 في نفس المحطة "الفجيج" مما يشير إلى عديد التحفظات حول هذه الصفقة منذ البداية ، علما وأنّ المبلّغ عصام الدين الفيتاتي قد حذّر من هذه الصفقة (Marchet n 1 -2016 ) والاخلالات التي تشوبها سنة 2016 ، لكن لم يتمّ التعامل مع الأمر بجدّية وتم طرده في نفس السنة بسبب هذا الموضوع و إشكاليات في عديد الصفقات الأخرى.
بعد فتح تحقيق في هذا الموضوع من طرف الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد سابقا وقع إعلام وزارة النقل ، في المقابل أكدت إدارة استغلال شبكة السكك الحديدية أن القاطرة ملائمة لشروط السير على السكة رغم تعرّض العديد منها بعد ذلك لأعطاب غير مبررة .
والجدير بالذكر أنّ كراس شروط صفقة القاطرات نصّ على أنّ وزن القاطرة الجملي يساوي 120 طنا أي بمعدّل 20 طنا "محمول " على مغزل كل عجلة واحدة وهذا الشرط لا يتلاءم مع قدرة السكك الحديدية بكامل تراب الجمهورية والتي لا تتعدى طاقة تحمّلها وزن 15 طنا على مغزل العجلة !!..
انقلبت صباح الأحد قاطرة نقل الفسفاط في منطقة "الفجيج" على الخط رقم 21 بين قفصة وقابس بعدما استبشرنا بعودة نسق نقل الفسفاط . هذه القاطرة كانت من بين 20 قاطرة تمّ التوقيع على صفقة اقتنائها يوم 5 ديسمبر 2016 في إطار تجديد أسطول النقل الحديدي للقطاع .وقد بلغت قيمة الصفقة 74.435 مليون دولار أمريكي ، أي ما يعادل 165 مليون دينار تفاقمت اليوم لتبلغ 220 مليارا بقيمة 11 مليارا للقاطرة الواحدة . و قد تمّ تمويلها بواسطة قرض من عدد من البنوك الوطنية.
كانت بلادنا قد استلمت القطارات على دفعتين عبر ميناء صفاقس كل دفعة شملت عشرة آخرها سنة 2019 . ومنذ بداية تجربتها وقعت عديد الحوادث على مستوى جنوحها وخروجها من السكة ، من ذلك انقلاب قاطرة بتاريخ 8 مارس 2012 في نفس المحطة "الفجيج" مما يشير إلى عديد التحفظات حول هذه الصفقة منذ البداية ، علما وأنّ المبلّغ عصام الدين الفيتاتي قد حذّر من هذه الصفقة (Marchet n 1 -2016 ) والاخلالات التي تشوبها سنة 2016 ، لكن لم يتمّ التعامل مع الأمر بجدّية وتم طرده في نفس السنة بسبب هذا الموضوع و إشكاليات في عديد الصفقات الأخرى.
بعد فتح تحقيق في هذا الموضوع من طرف الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد سابقا وقع إعلام وزارة النقل ، في المقابل أكدت إدارة استغلال شبكة السكك الحديدية أن القاطرة ملائمة لشروط السير على السكة رغم تعرّض العديد منها بعد ذلك لأعطاب غير مبررة .
والجدير بالذكر أنّ كراس شروط صفقة القاطرات نصّ على أنّ وزن القاطرة الجملي يساوي 120 طنا أي بمعدّل 20 طنا "محمول " على مغزل كل عجلة واحدة وهذا الشرط لا يتلاءم مع قدرة السكك الحديدية بكامل تراب الجمهورية والتي لا تتعدى طاقة تحمّلها وزن 15 طنا على مغزل العجلة !!..