الدكتور فتحي التريكي: حركات الاسلام السياسي تدافع عن الليبرالية المتوحّشة
تاريخ النشر : 08:38 - 2018/12/11
على أثر مصادقة مجلس نوّاب الشّعب على قانون المالية لسنة 2019 ، أعتبر الدكتور فتحي التريكي صاحب كرسي اليونسكو للفلسفة وعميد سابق لكليتي الآداب في القيروان وصفاقس أن هذا القانون يدافع على الليبرالية المتوحّشة التي تتبناها حركات الاسلام السياسي والمناقضة لمشروع الدولة الوطنية الذي أسٌس له الزعيم الحبيب بورقيبة المنحاز للطبقة الوسطى
وجاء في تدوينة نشرها فجر اليوم على صفحته على شبكة الفايسبوك:
"بعد التصويت على الميزانية لسنة 2019 التي تعفي الفضاءات التجارية الكبرى مثل (...) من الأداءات لابد من الانتباه إلى أن التوجه الاجتماعي الذي أسسه بورقيبة بعد الاستقلال وأثبتته الخكومات المتعاقبة في عهده وحتى في عهد بن علي قد انتهى وحل محله التوجه الليبيرالي العشوائي مما يعني القضاء على الطبقة الوسطى فرفض الحكومة الزيادة للأساتذة وتخفيف الضرائب على الأغنياء وتجويع الطبقات السفلى من الشعب هي علامات هذه الليبيرالية المتوحشة التي تدافع عنها حركات الأسلام السياسي في كل البلدان. ولن يستطيع أيقاف هذا التوجه إلا الشعب بنضالاته المتعددة
وأقترح حملة وطنية واسعة لمقاطعة هذه الفضاءات الكبرى والتوجه إلى الحوانيت لاقتناء أغلب المواد بما في ذلك الملابس لمدة شهرين على الأقل حتى يتحوّل ما ستربحه هذه الفضاءات جراء قانون المالية إلى جيوب صغار التجار الذين قد أصبحوا من الطبقات المتوسطة من الشعب."

على أثر مصادقة مجلس نوّاب الشّعب على قانون المالية لسنة 2019 ، أعتبر الدكتور فتحي التريكي صاحب كرسي اليونسكو للفلسفة وعميد سابق لكليتي الآداب في القيروان وصفاقس أن هذا القانون يدافع على الليبرالية المتوحّشة التي تتبناها حركات الاسلام السياسي والمناقضة لمشروع الدولة الوطنية الذي أسٌس له الزعيم الحبيب بورقيبة المنحاز للطبقة الوسطى
وجاء في تدوينة نشرها فجر اليوم على صفحته على شبكة الفايسبوك:
"بعد التصويت على الميزانية لسنة 2019 التي تعفي الفضاءات التجارية الكبرى مثل (...) من الأداءات لابد من الانتباه إلى أن التوجه الاجتماعي الذي أسسه بورقيبة بعد الاستقلال وأثبتته الخكومات المتعاقبة في عهده وحتى في عهد بن علي قد انتهى وحل محله التوجه الليبيرالي العشوائي مما يعني القضاء على الطبقة الوسطى فرفض الحكومة الزيادة للأساتذة وتخفيف الضرائب على الأغنياء وتجويع الطبقات السفلى من الشعب هي علامات هذه الليبيرالية المتوحشة التي تدافع عنها حركات الأسلام السياسي في كل البلدان. ولن يستطيع أيقاف هذا التوجه إلا الشعب بنضالاته المتعددة
وأقترح حملة وطنية واسعة لمقاطعة هذه الفضاءات الكبرى والتوجه إلى الحوانيت لاقتناء أغلب المواد بما في ذلك الملابس لمدة شهرين على الأقل حتى يتحوّل ما ستربحه هذه الفضاءات جراء قانون المالية إلى جيوب صغار التجار الذين قد أصبحوا من الطبقات المتوسطة من الشعب."