احتجاجات فرنسا.. شرارة غضب تُنذر بمواجهة طويلة مع السلطة
تاريخ النشر : 12:42 - 2025/09/11
أعلنت وزارة الداخلية الفرنسية، الخميس، تسجيل 550 تجمعًا و253 عملية قطع طرق في مختلف أنحاء البلاد، بعد تحركات احتجاجية شهدتها البلاد، فيما أعلنت النقابة العمالية CGT أنّ عدد المشاركين بلغ 250 ألفًا.
كما أسفرت المواجهات عن 540 توقيفًا، بينها 211 في باريس وحدها، فيما وُضع 415 شخصًا قيد الحجز الاحتياطي.
وشهدت فرنسا سلسلة واسعة من التحركات الاحتجاجية، أمس الأربعاء، استجابة لحركة "لنغلق كل شيء"، فمن باريس إلى رين ونانت، مرورًا بمرسيليا وتولوز، تباينت أشكال التعبير بين المظاهرات التقليدية، وأعمال الشغب، والاشتباكات المباشرة مع قوات الأمن.
الحراك، الذي وُلد على شبكات التواصل الاجتماعي في الصيف بعيدًا عن الإطار النقابي والحزبي التقليدي، جمع أطيافًا مختلفة من الغاضبين؛ ما أضفى عليه طابعًا متشعبًا بحسب المناطق، كما عزز دعم حركة "فرنسا الأبية" منذ أواخر أغسطس التعبئة، خصوصًا في المدن الكبرى وبين الشباب.
وأكدت وزارة التعليم بدورها تعطّل نحو مئة ثانوية، وإغلاق 27 منها بشكل كامل.

أعلنت وزارة الداخلية الفرنسية، الخميس، تسجيل 550 تجمعًا و253 عملية قطع طرق في مختلف أنحاء البلاد، بعد تحركات احتجاجية شهدتها البلاد، فيما أعلنت النقابة العمالية CGT أنّ عدد المشاركين بلغ 250 ألفًا.
كما أسفرت المواجهات عن 540 توقيفًا، بينها 211 في باريس وحدها، فيما وُضع 415 شخصًا قيد الحجز الاحتياطي.
وشهدت فرنسا سلسلة واسعة من التحركات الاحتجاجية، أمس الأربعاء، استجابة لحركة "لنغلق كل شيء"، فمن باريس إلى رين ونانت، مرورًا بمرسيليا وتولوز، تباينت أشكال التعبير بين المظاهرات التقليدية، وأعمال الشغب، والاشتباكات المباشرة مع قوات الأمن.
الحراك، الذي وُلد على شبكات التواصل الاجتماعي في الصيف بعيدًا عن الإطار النقابي والحزبي التقليدي، جمع أطيافًا مختلفة من الغاضبين؛ ما أضفى عليه طابعًا متشعبًا بحسب المناطق، كما عزز دعم حركة "فرنسا الأبية" منذ أواخر أغسطس التعبئة، خصوصًا في المدن الكبرى وبين الشباب.
وأكدت وزارة التعليم بدورها تعطّل نحو مئة ثانوية، وإغلاق 27 منها بشكل كامل.