في خطوة تصعيدية خطيرة ، قرر عدد من أعضاء المجلس الوطني للاتحاد العام التونسي للشغل المتمسكين بضرورة إنهاء وإستكمال أشغاله الدخول في إعتصام مفتوح بداية من يوم الخميس المقبل بمقر المركزية النقابية .
ياتي ذلك تزامنا مع انطلاق اعتصام مجموعة الخمسة اعضاء من المكتب التنفيذي (صلاح الدين السالمي، انور بن قدور، عثمان جلولي، منعم عميرة والطاهر البرباري) التي تطالب بالتبكير بعقد المؤتمر خلال هذه السنة في الوقت الذي تتمسك فيه مجموعة الامانة العامة (مجموعة العشرة اعضاء)  بان يكون المؤتمر القادم خلال سنة 2027 . 
هذا التصعيد الخطير يجعل الازمة التي يعيشها الاتحاد العام التونسي للشغل تدخل منعرجا خطيرا يصعب فيها الوصول الى حل توافقي بين شقي المكتب التنفيذي(شق الخمسة)و (شق الامانة العامة )و ما انجز عنه من انقسامات في الجهات و القطاعات جعلت المركزية في مازق حقيقي حيث باتت عاجزة عن الدعوة الى هيئة ادارية وطنية بسبب هذه الانقسامات و التجاذبات .