بقلم محمد صالح الجنادي

لا شك أن محاربة الاحتكار وتطهير مسالك التوزيع تمثل نقطة لا يختلف حولها كل الذين يسعون إلى إصلاح شامل ومتكامل للأوضاع السياسية و

زادت الحرب التي تشهدها أوكرانيا في تعقيد الوضع التونسي اقتصاديا واجتماعيا ذلك أن الحرب لها انعكاساتها المباشرة والسريعة على أسع

رغم أنها حرب بين دولتين فإن ما يقع بين روسيا وأوكرانيا هو في تداعياته وانعكاساته يعتبر بكل المقاييس حربا عالمية.

تحتاج الأزمة الاقتصادية التي تمر بها تونس إلى قدرة على تقديم حلول خارج إطار ما هو مقبول سياسيا أي خارج منطق التوافق والخطوط الح

لا يمكن الاكتفاء بالقول إن الوضع الاقتصادي لا يبعث على الاطمئنان والارتياح وأنه لا يعكس بأي حال من الأحوال ما تزخر به تونس من خ

هناك حقيقة لم يعد بالإمكان مزيد تجاهلها وتتمثل في صعوبة الاقتراض بالنسبة لبلادنا وأيضا صعوبة توفير أجور الوظيفة العمومية والقطا

هناك ما يشبه الإجماع في الأوساط المعنية بالشأن الاقتصادي على أن سنة 2022 مهمة وحيوية في الشأن الاقتصادي وأيضا في كل ما يتجاوزه

لا يمكن للإنسان أن يتجاهل، بداعي ضرورة الحياد الذي تفرضه القراءة الموضوعية، واقع المجتمع و خاصة ما يتعلق بالظروف المعيشية للناس

أبرزت السنوات الأخيرة ان التركيز في الحوار والاهتمام على الجانب السياسي لوحده غالبا ما يعمق المشاكل عوض ان يساعد على حلها.

لا يختلف متابعان في ان الوضع التونسي يسير في جميع المجالات نحو مزيد الصعوبة والتعقيد.