وكالة الطاقة الذرية تعلن عودة مفتشيها إلى إيران
تاريخ النشر : 11:34 - 2025/08/27
أكد مدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي، يوم الثلاثاء، أن الفريق الأول من مفتشي الوكالة عاد إلى إيران.
وقال رافائيل غروسي خلال مقابلة مع شبكة "فوكس نيوز" الأمريكية، إن مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية يستأنفون قريبا عمليات تفتيش المنشآت النووية.
وفي أواخر يوليو، وقع الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان مشروع قانون يمنع مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية من دخول البلاد لتفقد المواقع النووية الإيرانية.
ويشترط القانون منع دخول مفتشي الوكالة إلى البلاد ما لم يتم ضمان أمن المنشآت النووية الإيرانية، ويخضع تنفيذ القرار أيضا لموافقة المجلس الأعلى للأمن القومي في إيران.
وصدر القرار كرد فعل على ما وصفته طهران بـ"صمت الوكالة على الهجمات الأمريكية والإسرائيلية" ضد منشآتها النووية.
كما اعتبرت السلطات الإيرانية أن هذا القانون يجسد إرادة الشعب الإيراني ويمثل ردا صريحا على "الاعتداءات غير القانونية" التي تتعرض لها البلاد.
لقاء جنيف
هذا، ويأتي تصريح غروسي بعد أن التقى مسؤولون إيرانيون مع ممثلين أوروبيين في جنيف يوم الثلاثاء.
وكشف المتحدث باسم وزارة الخارجية في إيران إسماعيل بقائي، يوم الثلاثاء، أن طهران أعلمت القوى الأوروبية الثلاث الكبرى التي تعرف باسم "الترويكا الأوروبية"، أن إعادة فرض عقوبات من الأمم المتحدة على إيران ستكون لها عواقب.
وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية إن "بلاده قالت للدول الثلاث في لقاء بمدينة جنيف السويسرية، إنه ليس من حق هذه الدول تفعيل آلية إعادة فرض العقوبات".
وأضاف إسماعيل بقائي أن الطرفين الإيراني والأوروبي سيواصلان المفاوضات النووية خلال الأيام القادمة.
وكانت العقوبات المفروضة على إيران من قبل عبر الأمم المتحدة تم رفعها بموجب اتفاق تم التوصل إليه في عام 2015.
وتهدد "الترويكا الأوروبية" بتفعيل آلية العودة السريعة للعقوبات في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بحلول شهر أكتوبر مع انتهاء أجل الاتفاق النووي المبرم بين طهران وقوى كبرى.

أكد مدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي، يوم الثلاثاء، أن الفريق الأول من مفتشي الوكالة عاد إلى إيران.
وقال رافائيل غروسي خلال مقابلة مع شبكة "فوكس نيوز" الأمريكية، إن مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية يستأنفون قريبا عمليات تفتيش المنشآت النووية.
وفي أواخر يوليو، وقع الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان مشروع قانون يمنع مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية من دخول البلاد لتفقد المواقع النووية الإيرانية.
ويشترط القانون منع دخول مفتشي الوكالة إلى البلاد ما لم يتم ضمان أمن المنشآت النووية الإيرانية، ويخضع تنفيذ القرار أيضا لموافقة المجلس الأعلى للأمن القومي في إيران.
وصدر القرار كرد فعل على ما وصفته طهران بـ"صمت الوكالة على الهجمات الأمريكية والإسرائيلية" ضد منشآتها النووية.
كما اعتبرت السلطات الإيرانية أن هذا القانون يجسد إرادة الشعب الإيراني ويمثل ردا صريحا على "الاعتداءات غير القانونية" التي تتعرض لها البلاد.
لقاء جنيف
هذا، ويأتي تصريح غروسي بعد أن التقى مسؤولون إيرانيون مع ممثلين أوروبيين في جنيف يوم الثلاثاء.
وكشف المتحدث باسم وزارة الخارجية في إيران إسماعيل بقائي، يوم الثلاثاء، أن طهران أعلمت القوى الأوروبية الثلاث الكبرى التي تعرف باسم "الترويكا الأوروبية"، أن إعادة فرض عقوبات من الأمم المتحدة على إيران ستكون لها عواقب.
وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية إن "بلاده قالت للدول الثلاث في لقاء بمدينة جنيف السويسرية، إنه ليس من حق هذه الدول تفعيل آلية إعادة فرض العقوبات".
وأضاف إسماعيل بقائي أن الطرفين الإيراني والأوروبي سيواصلان المفاوضات النووية خلال الأيام القادمة.
وكانت العقوبات المفروضة على إيران من قبل عبر الأمم المتحدة تم رفعها بموجب اتفاق تم التوصل إليه في عام 2015.
وتهدد "الترويكا الأوروبية" بتفعيل آلية العودة السريعة للعقوبات في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بحلول شهر أكتوبر مع انتهاء أجل الاتفاق النووي المبرم بين طهران وقوى كبرى.