بحث وفدان عن الهيئة العليا المستقلة للانتخابات والديوان الوطني للبريد، خلال جلسة عمل عقدت اليوم الثلاثاء، الوسائل الكفيلة بدعم التعاون القائم بين الجانبين ومن ضمنها إمكانية إحداث مراكز اقتراع داخل مراكز البريد، في بعض الدوائر الانتخابية التي لا توجد فيها مدارس أو مؤسسات عمومية أخرى.
ومن المسائل الأخرى التي تم التداول بشأنها خلال هذا الاجتماع، "الاستفادة من وسائل الاتصال المتوفرة لدى ديوان البريد، للمساهمة في العمليـة التحسيسية التي ستقوم بها هيئة الانتخابات، لحث المواطنين التونسيين على التثبت من مراكز الاقتراع الراجعين لها بالنظر والقيام بعمليات التحيين إذا أقتضى الأمر ذلك"، حسب ما جاء في بلاغ للهيئة الانتخابية.
وتم أيضا بالمناسبة، النظر في الاستفادة من قاعدة البيانات المتوفرة لدى الديوان الوطني للبريد، في عملية توزيع الناخبين التونسيين، خاصة المسجلون منهم آليا، على أقرب مركز اقتراع والتي ستقوم بها الهيئة بمناسبة تنظيم الانتخابات المحلية القادمة التي ستجرى في أكثر من 2085 عمادة.
وقد تم الاتفاق على عقد جلسات عمل بين خبراء من الهيئة وديوان البريد، لضبط الإجراءات الفنية واللوجستية.
وشارك في جلسة العمل كل من رئيس هيئة الانتخبات، فاروق بوعسكر ونائبه محمد نوفل الفريخة وعضوي مجلس الهيئة، محمد التليلي منصري ومحمود الواعر، في حين مثّل ديوان البريد، رئيس مدير عام هذه المؤسسة، سامي المكي الذي كان مرفوقا برئيس مصلحة بالديوان، مالك شوشان، إلى جانب حضور ممثلين عن الإدارة التنفيذية وديوان مجلس الهيئـة.