لو كنت مكان الغنوشي... لأستقلت !
تاريخ النشر : 08:33 - 2020/12/12
بحزب كبير هو الأكثر تنظيما بين الأحزاب و بكتلة برلمانية هي الأكبر بين الكتل البرلمانية وخزّان انتخابي حافظ على وجدت نفسك راشد الخريجي الغنوشي رئيسا للبرلمان وأنت وحدك الأقدر على تقدير الخطوة التي أقدمت عليها رغم انتقادات البعض حتى من أبناء الحركة.
بكل هذه المزايا مما سبق ذكره كان يمكن أن تنجح نجاحا باهرا و أن مجمعا للنواب و للتونسيين .
لو كنت مكانك السيّد رئيس البرلمان، لكانت هذه هي إنجازاتي في السنة الأولى من جلوسي على أقدس منصة في الوطن:
1- كنت سأستقيل مباشرة من رئاسة النهضة أو أفوض صلوحياتي لغيري للتفرغ للمهام الجديدة كي لا اضيع المهمتين كما يحدث اليوم فلا مجلس نواب برئاستك يؤدي مهامه بالوجه المطلوب و لا حركة النهضة التي لاتزال تصر على رئاستها في احسن احوالها.
2- لحرصت أن أكون رئيسا لكل النواب و الكتل و أكون الرئيس المجمّع و المظلة التي يلجأ اليها النواب في اختلافاتهم و صراعاتهم.
3- لما زاحمت رئيس الجمهورية في مهامه و لكنت رئيسا للبرلمان فقط وهي لعمري من أسمى الخطط في الدولة ان لم تكن اسماها.
4- لسهرت بالتنسيق مع الكتل على تقديم مشاريع قوانين للنهوض بالتنمية والإقتصاد والفلاحة والقطاع االصناعي وكل القطاعات التي من شأنها تطوير الاقتصاد الوطني
5- لجعلت من أولوياتي الدفع للمصادقة على المحكمة الدستورية في أقرب الآجال
6- لسعيت ضمن نطاق صلاحياتي المكفولة بالدستور لإقامة علاقات ترابط مع دول الجوار وتقوية الدعم الإقليمي للأشقاء في الجزائر وليبيا وغيرها.
7- لدفعت في إطار مصالحة وطنية شاملة لتجميع الفرقاء السياسيين والقطع مع مسببات الازمة السياسية الحالية بالتشاور مع رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة ورؤساء الاحزاب و المنظمات.
8- لعملت على تجاوز معرقلات الحوار داخل المجلس والسيطرة على الخلافات الداخلية والفصل بين الصراعات الحزبية والعمل البرلماني بما يقتضي مراعاة مصالح الشعب.
9- لقمت بدعم عمل لجنة الحصانة والنظام الداخلي لمحاسبة كل النواب المتجاوزين للقانون.
10- لقمت بالتشاور و التنسيق مع رئاسة الجمهورية و الكتل البرلمانية بتقديم مبادرات تشريعية تخص الأمن القومي للتونسيين وتدعم قوانين حرية التعبير والإعلام والرأي بما يتماشى والدستور التونسي.
11- لقمت بتنفيذ البرنامج الإنتخابي وتنفيذ الوعود المقدمة للتونسيين التي على أساسها تم انتخاب الحركة كأكبر كتلة برلمانية.
12- لأجريت مراجعات صلب الحركة للتخفيف من التشنج والأحتقان في الحياة البرلمانية والسياسية وغلبت المصلحة الوطنية على المصلحة الحزبية الضيّقة لما يشكله ذلك من ضرر للتونسيين كافة .
13- لسهرت مع اللجان المختصة بالبرلمان على التدقيق في قوانين القروض المعروضة على المجلس وإيجاد بدائل تشريعية لإنقاذ البلاد من المديونية والارتهان للبنوك الخارجية.
14- لحرصت على تقديم صورة مشرفة حول الحياة السياسية في تونس بعد الثورة وترسيخ الإستثناء التونسي بدل الدخول في صراعات جانبية والتمسك بشرعية انتخابية بدأت بالتآكل و التفتت.
15- لتجاوزت كل الاختلافات الإيديولوجية وسعيت لتكريس المصلحة الوطنية والتأسيس لمسار برلماني يراعي مصالح الناخبين والشعب التونسي
16- لدفعت نحو إقرار مشروع قانون للشراكة الإفريقية.
17- لحثثت النواب على المزيد من العطاء وكنت لهم الأب و الأخ الأكبر و المثال و القدوة.
18- لاستعملت علاقاتي الخارجية ووضعتها في خدمة وزارة الخارجية ودعمت ديبلوماسية البرلمان مع نظرائه في مختلف دول العالم.
19- لما سمحت بأن تصل الامور لتشكي النواب لاتحاد البرلمان الاوروبي ولاتخذت موقفا واضحا بخصوص هذا التدخل.
20- لاقدمت على الاستقالة بشجاعة اذا ما رأيت أن المصلحة الوطنية تقتضي ذلك.
*ناشطة جمعياتية مقيمة بسويسرا

بحزب كبير هو الأكثر تنظيما بين الأحزاب و بكتلة برلمانية هي الأكبر بين الكتل البرلمانية وخزّان انتخابي حافظ على وجدت نفسك راشد الخريجي الغنوشي رئيسا للبرلمان وأنت وحدك الأقدر على تقدير الخطوة التي أقدمت عليها رغم انتقادات البعض حتى من أبناء الحركة.
بكل هذه المزايا مما سبق ذكره كان يمكن أن تنجح نجاحا باهرا و أن مجمعا للنواب و للتونسيين .
لو كنت مكانك السيّد رئيس البرلمان، لكانت هذه هي إنجازاتي في السنة الأولى من جلوسي على أقدس منصة في الوطن:
1- كنت سأستقيل مباشرة من رئاسة النهضة أو أفوض صلوحياتي لغيري للتفرغ للمهام الجديدة كي لا اضيع المهمتين كما يحدث اليوم فلا مجلس نواب برئاستك يؤدي مهامه بالوجه المطلوب و لا حركة النهضة التي لاتزال تصر على رئاستها في احسن احوالها.
2- لحرصت أن أكون رئيسا لكل النواب و الكتل و أكون الرئيس المجمّع و المظلة التي يلجأ اليها النواب في اختلافاتهم و صراعاتهم.
3- لما زاحمت رئيس الجمهورية في مهامه و لكنت رئيسا للبرلمان فقط وهي لعمري من أسمى الخطط في الدولة ان لم تكن اسماها.
4- لسهرت بالتنسيق مع الكتل على تقديم مشاريع قوانين للنهوض بالتنمية والإقتصاد والفلاحة والقطاع االصناعي وكل القطاعات التي من شأنها تطوير الاقتصاد الوطني
5- لجعلت من أولوياتي الدفع للمصادقة على المحكمة الدستورية في أقرب الآجال
6- لسعيت ضمن نطاق صلاحياتي المكفولة بالدستور لإقامة علاقات ترابط مع دول الجوار وتقوية الدعم الإقليمي للأشقاء في الجزائر وليبيا وغيرها.
7- لدفعت في إطار مصالحة وطنية شاملة لتجميع الفرقاء السياسيين والقطع مع مسببات الازمة السياسية الحالية بالتشاور مع رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة ورؤساء الاحزاب و المنظمات.
8- لعملت على تجاوز معرقلات الحوار داخل المجلس والسيطرة على الخلافات الداخلية والفصل بين الصراعات الحزبية والعمل البرلماني بما يقتضي مراعاة مصالح الشعب.
9- لقمت بدعم عمل لجنة الحصانة والنظام الداخلي لمحاسبة كل النواب المتجاوزين للقانون.
10- لقمت بالتشاور و التنسيق مع رئاسة الجمهورية و الكتل البرلمانية بتقديم مبادرات تشريعية تخص الأمن القومي للتونسيين وتدعم قوانين حرية التعبير والإعلام والرأي بما يتماشى والدستور التونسي.
11- لقمت بتنفيذ البرنامج الإنتخابي وتنفيذ الوعود المقدمة للتونسيين التي على أساسها تم انتخاب الحركة كأكبر كتلة برلمانية.
12- لأجريت مراجعات صلب الحركة للتخفيف من التشنج والأحتقان في الحياة البرلمانية والسياسية وغلبت المصلحة الوطنية على المصلحة الحزبية الضيّقة لما يشكله ذلك من ضرر للتونسيين كافة .
13- لسهرت مع اللجان المختصة بالبرلمان على التدقيق في قوانين القروض المعروضة على المجلس وإيجاد بدائل تشريعية لإنقاذ البلاد من المديونية والارتهان للبنوك الخارجية.
14- لحرصت على تقديم صورة مشرفة حول الحياة السياسية في تونس بعد الثورة وترسيخ الإستثناء التونسي بدل الدخول في صراعات جانبية والتمسك بشرعية انتخابية بدأت بالتآكل و التفتت.
15- لتجاوزت كل الاختلافات الإيديولوجية وسعيت لتكريس المصلحة الوطنية والتأسيس لمسار برلماني يراعي مصالح الناخبين والشعب التونسي
16- لدفعت نحو إقرار مشروع قانون للشراكة الإفريقية.
17- لحثثت النواب على المزيد من العطاء وكنت لهم الأب و الأخ الأكبر و المثال و القدوة.
18- لاستعملت علاقاتي الخارجية ووضعتها في خدمة وزارة الخارجية ودعمت ديبلوماسية البرلمان مع نظرائه في مختلف دول العالم.
19- لما سمحت بأن تصل الامور لتشكي النواب لاتحاد البرلمان الاوروبي ولاتخذت موقفا واضحا بخصوص هذا التدخل.
20- لاقدمت على الاستقالة بشجاعة اذا ما رأيت أن المصلحة الوطنية تقتضي ذلك.
*ناشطة جمعياتية مقيمة بسويسرا