بسبب مبادرته لإنقاذ اللاجئين: رئيس الكنيسة الإنجيلية الالمانية يتلقى تهديدات بالقتل
تاريخ النشر : 20:52 - 2020/01/04
قال رئيس مجلس الكنيسة الإنجيلية (البروتستانتية) في ألمانيا هاينريش بدفورد-شتروم، إنه تلقى تهديدات بالقتل على خلفية إعلانه إرسال سفينةً لإنقاذ المهاجرين عرض البحر المتوسط.
وأوضح في مقابلة مع صحيفة "اوغسبورغر الغماينه" الألمانية، في عددها الصادر اليوم السبت، "تلقيت تهديدات ملموسة تماما، وجاء هذا في المقام الأول على خلفية انخراطي في الإنقاذ البحري للاجئين، لكني لم آخذ هذه التهديدات بجدية للغاية".
وكانت الكنيسة الإنجيلية أطلقت مبادرتها لانقاذ اللاجئين تحت إسم"متحدون من أجل الإنقاذ" أوائل ديسمبر الماضي.
وكان بدفورد-شتروم أعلن أنه من المقرر شراء سفينة لهذا الغرض من ممتلكات ولاية شلزفيغ-هولشتاين بحلول نهاية جانفي الجاري.
وقال الاسقف بدفورد-شتروم إن "الأمر لا يتعلق بمجرد سفينة ولكن بدعم الإنقاذ البحري المدني ، طالما أن الدول الأوروبية لا تقوم بواجبها في إنقاذ الناس. إنها في الواقع مهمة حكومية. يجب أن تستأنف عملية إنقاذ البحر في النهاية. ويجب أن تكون هناك أخيرًا آلية توزيع فعالة للاجئين في أوروبا".
وأضاف أن الأمر ليس له علاقة بنشاط سياسي، مشيرا الى أن لدى الكنيسة إستراتيجية شاملة لدعم المحتاجين ، والتي تشمل بالطبع مكافحة أسباب اللجوء. وأضاف "لكن لا يمكننا أن ندع الأشخاص يغرقون في البحر المتوسط".
ولفت الى أن وزير الداخلية الألماني هورست زيهوفر تبنى المسألة الخاصة بوضع آلية أوروبية لتوزيع اللاجئين، مضيفا "وأنا ادعمه جدا في هذا المشروع الرامي إلى أخذ وعود من دول أوروبية أخرى (بإيواء لاجئين)".وتابع "لا ينبغي أن ننتظر مكتوفي الأيدي حتى توافق أوروبا، فلابد أن نتحرك الآن".

قال رئيس مجلس الكنيسة الإنجيلية (البروتستانتية) في ألمانيا هاينريش بدفورد-شتروم، إنه تلقى تهديدات بالقتل على خلفية إعلانه إرسال سفينةً لإنقاذ المهاجرين عرض البحر المتوسط.
وأوضح في مقابلة مع صحيفة "اوغسبورغر الغماينه" الألمانية، في عددها الصادر اليوم السبت، "تلقيت تهديدات ملموسة تماما، وجاء هذا في المقام الأول على خلفية انخراطي في الإنقاذ البحري للاجئين، لكني لم آخذ هذه التهديدات بجدية للغاية".
وكانت الكنيسة الإنجيلية أطلقت مبادرتها لانقاذ اللاجئين تحت إسم"متحدون من أجل الإنقاذ" أوائل ديسمبر الماضي.
وكان بدفورد-شتروم أعلن أنه من المقرر شراء سفينة لهذا الغرض من ممتلكات ولاية شلزفيغ-هولشتاين بحلول نهاية جانفي الجاري.
وقال الاسقف بدفورد-شتروم إن "الأمر لا يتعلق بمجرد سفينة ولكن بدعم الإنقاذ البحري المدني ، طالما أن الدول الأوروبية لا تقوم بواجبها في إنقاذ الناس. إنها في الواقع مهمة حكومية. يجب أن تستأنف عملية إنقاذ البحر في النهاية. ويجب أن تكون هناك أخيرًا آلية توزيع فعالة للاجئين في أوروبا".
وأضاف أن الأمر ليس له علاقة بنشاط سياسي، مشيرا الى أن لدى الكنيسة إستراتيجية شاملة لدعم المحتاجين ، والتي تشمل بالطبع مكافحة أسباب اللجوء. وأضاف "لكن لا يمكننا أن ندع الأشخاص يغرقون في البحر المتوسط".
ولفت الى أن وزير الداخلية الألماني هورست زيهوفر تبنى المسألة الخاصة بوضع آلية أوروبية لتوزيع اللاجئين، مضيفا "وأنا ادعمه جدا في هذا المشروع الرامي إلى أخذ وعود من دول أوروبية أخرى (بإيواء لاجئين)".وتابع "لا ينبغي أن ننتظر مكتوفي الأيدي حتى توافق أوروبا، فلابد أن نتحرك الآن".