إشترك في الشروق
الناشط السياسي الاستاذ جلال الهمامي يتوقع انتخابات مبكرة
تاريخ النشر : 16:19 - 2020/08/20
في نص جديد له، توقع الناشط السياسي الأستاذ المحامي جلال الهمامي انتخابات مبكرة و فشل حكومة المشيشي في الحصول على ثقة مجلس نواب الشعب.
و تحت عنوان الى اين ذاهبون، كتب الهمامي: " الطقس حار والوضع العام مازوم علينا جميعا باختلافاتنا وفوارقنا مع اختلاف خصوصية الازمة لكل منا كشرائح اوفئات وحتى طبقات .
1/ الوضع الاجتماعي ميزته الاحتقان لشح الامكانيات وارتفاع منسوب الفقر ليشمل فئات من الطبقة المتوسطة وزادت عودة وباء الكورونا وانتشاره السريع في قتامة الصورة وحتى اثرياء الازمة والمضاربة بقوتنا تشملهم الازمة فهم في حالة ترقب ملئ بالخوف على مصالحهم الطفيلية من التحولات القادمة الوشيكة على الساحة الوطنية .
2/ الوضع السياسي ايام تعد على اصابع اليد الواحدة لينتهي الاجل الدستوري لتشكيل الحكومة الجديدة ونيل التزكية 25 اوت 2020 والتناقض والاختلاف على اشده بين النهضة ومن معها والشعب والتيار من جهة والرئيس المكلف والذي يترجم علنا خيارات قصر قرطاج وحتى من يزعم انه على اطلاع باسماء الوزراء المقترحين فهذا من نسيج خياله فالامر على غاية من السرية الشد والجذب وتباعد المواقف من موقف السيد المشيشي الساعي الى تشكيل حكومة كفاءات غير سياسية ومن ذكرت من الاحزاب المتمسكة بتشريكها بعناوينها ومضامينها ولكل مبرراته ومخرجاته للدفاع عن موقفه التقارب شبيه بشروق ومغيب الشمس في ذات اللحظة . الحتمي والثابت حركة النهضة ستكون الخاسر الرئيسي وان توهمت انها القوة السياسية تقريبا الوحيدة المهيكلة والمالكة لاموال طائلة .
- ملامح خسارتها ان مرت الحكومة ستخسر ان صادقت على حكومة الكفاءات التي سيقترحها الرئيس المكلف ستخسر لكونها ستخرج عن الفعل السياسي وتحديد توجهاته وملامحه الداخلية والخارجية فالحكومة الجديدة متحررة من ضغط الشيخ وجماعته واتباعه ومريديه وستكون الخيارات والسياسات المتبعة بعيدة كل البعد عن الخيارات الاخوانية وستخسر مصداقيتها امام الكثير من انصارها ان صوتت لحكومة المشيشي لكونها لاتترجم خيارتها وبعيدة عنها ثم وهو الاهم سيثبت بالكاشف انهم طلاب سلطة وعبدة كراسي فهم زكوا الحكومة من اجل البقاء في البرلمان وخوفا من حله وخسرانهم لمواقعهم وهذا سنسحب عن جل النواب فذو المصداقية لن يصوت لحكومة لاتترجم خياراته .
- ملامح خسارتها ان سقطت الحكومة الخسارة الاولى للنهضة وجميع من هم في البرلمان بدرجة اقل خسران مقاعدهم وعدم ضمان وصولهم ان ذهبنا الى انتخابات مبكرة ستخسر حركة النهضة ومعها من يتوهم وان الاستحقاق الانتخابي القادم هو استقطاب ثنائي بينها واصحاب اعادة انتاج منظومة الحكم الشمولي واعني الحزب الحر الدستوري اقولها بالعامية الي يحسب وحدو يفضلو .
الانسب والناجع للخلاص الدعوة الى انتخابات تشريعية مبكرة بعد تغيير القانون الانتخابي وسيغضب العديد من اصدقائي العتبة ضرورية وحتمية وضرورة المحاسبة وتكثيف الرقابة على الموارد المالية للاحزاب وتمويلها لحملتها القادمة وهذا ممكن في كلمة العتبة تصنع شيئا او كثيرا من التمثيلية للنائب المنتخب ولابد من القضاء على نظام البقايا ولنا امثلة في برلماناتنا السابقة عن التهريج والسفافة لنواب انتخبوا باقل حتى من الف صوت . صحيح ان الظرف والوضع العام كما ذكرت لكن ان ذهبنا في هذا الطريق رغم وعورته القادم افضل اكيد الانتخابات المبكرة هي الحل.
في نص جديد له، توقع الناشط السياسي الأستاذ المحامي جلال الهمامي انتخابات مبكرة و فشل حكومة المشيشي في الحصول على ثقة مجلس نواب الشعب.
و تحت عنوان الى اين ذاهبون، كتب الهمامي: " الطقس حار والوضع العام مازوم علينا جميعا باختلافاتنا وفوارقنا مع اختلاف خصوصية الازمة لكل منا كشرائح اوفئات وحتى طبقات .
1/ الوضع الاجتماعي ميزته الاحتقان لشح الامكانيات وارتفاع منسوب الفقر ليشمل فئات من الطبقة المتوسطة وزادت عودة وباء الكورونا وانتشاره السريع في قتامة الصورة وحتى اثرياء الازمة والمضاربة بقوتنا تشملهم الازمة فهم في حالة ترقب ملئ بالخوف على مصالحهم الطفيلية من التحولات القادمة الوشيكة على الساحة الوطنية .
2/ الوضع السياسي ايام تعد على اصابع اليد الواحدة لينتهي الاجل الدستوري لتشكيل الحكومة الجديدة ونيل التزكية 25 اوت 2020 والتناقض والاختلاف على اشده بين النهضة ومن معها والشعب والتيار من جهة والرئيس المكلف والذي يترجم علنا خيارات قصر قرطاج وحتى من يزعم انه على اطلاع باسماء الوزراء المقترحين فهذا من نسيج خياله فالامر على غاية من السرية الشد والجذب وتباعد المواقف من موقف السيد المشيشي الساعي الى تشكيل حكومة كفاءات غير سياسية ومن ذكرت من الاحزاب المتمسكة بتشريكها بعناوينها ومضامينها ولكل مبرراته ومخرجاته للدفاع عن موقفه التقارب شبيه بشروق ومغيب الشمس في ذات اللحظة . الحتمي والثابت حركة النهضة ستكون الخاسر الرئيسي وان توهمت انها القوة السياسية تقريبا الوحيدة المهيكلة والمالكة لاموال طائلة .
- ملامح خسارتها ان مرت الحكومة ستخسر ان صادقت على حكومة الكفاءات التي سيقترحها الرئيس المكلف ستخسر لكونها ستخرج عن الفعل السياسي وتحديد توجهاته وملامحه الداخلية والخارجية فالحكومة الجديدة متحررة من ضغط الشيخ وجماعته واتباعه ومريديه وستكون الخيارات والسياسات المتبعة بعيدة كل البعد عن الخيارات الاخوانية وستخسر مصداقيتها امام الكثير من انصارها ان صوتت لحكومة المشيشي لكونها لاتترجم خيارتها وبعيدة عنها ثم وهو الاهم سيثبت بالكاشف انهم طلاب سلطة وعبدة كراسي فهم زكوا الحكومة من اجل البقاء في البرلمان وخوفا من حله وخسرانهم لمواقعهم وهذا سنسحب عن جل النواب فذو المصداقية لن يصوت لحكومة لاتترجم خياراته .
- ملامح خسارتها ان سقطت الحكومة الخسارة الاولى للنهضة وجميع من هم في البرلمان بدرجة اقل خسران مقاعدهم وعدم ضمان وصولهم ان ذهبنا الى انتخابات مبكرة ستخسر حركة النهضة ومعها من يتوهم وان الاستحقاق الانتخابي القادم هو استقطاب ثنائي بينها واصحاب اعادة انتاج منظومة الحكم الشمولي واعني الحزب الحر الدستوري اقولها بالعامية الي يحسب وحدو يفضلو .
الانسب والناجع للخلاص الدعوة الى انتخابات تشريعية مبكرة بعد تغيير القانون الانتخابي وسيغضب العديد من اصدقائي العتبة ضرورية وحتمية وضرورة المحاسبة وتكثيف الرقابة على الموارد المالية للاحزاب وتمويلها لحملتها القادمة وهذا ممكن في كلمة العتبة تصنع شيئا او كثيرا من التمثيلية للنائب المنتخب ولابد من القضاء على نظام البقايا ولنا امثلة في برلماناتنا السابقة عن التهريج والسفافة لنواب انتخبوا باقل حتى من الف صوت . صحيح ان الظرف والوضع العام كما ذكرت لكن ان ذهبنا في هذا الطريق رغم وعورته القادم افضل اكيد الانتخابات المبكرة هي الحل.
