المبعوث الأممي يعلن موعدا جديدا لإجراء الانتخابات في ليبيا
تاريخ النشر : 22:48 - 2018/11/08
أبلغ المبعوث الأممي الخاص إلى ليبيا غسان سلامة مجلس الأمن الدولي بأن الانتخابات ستجري في ليبيا في ربيع 2019، بعد عقد المؤتمر الوطني لبحث سبل الخروج من الأزمة الحالية.
وقال سلامة أمام مجلس الأمن اليوم الخميس إن "المؤتمر الوطني سيعقد في الأسابيع الأولى من 2019، ويجب أن تبدأ العملية الانتخابية المترتبة على ذلك في ربيع 2019"، دون تقديم مزيد من التفاصيل.
وكانت الأمم المتحدة والدول الغربية أعربت عن أملها بإجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في ليبيا في الـ10 من ديسمبر المقبل، غير أن أعمال العنف المنتشرة في البلاد وحالة الجمود بين الحكومتين في طرابلس ومدينة البيضاء شرقي البلاد، جعلت تلك الآمال غير واقعية.
وكانت وكالة "رويترز" نقلت، الأربعاء الماضي، عن دبلوماسيين ومصادر أخرى، قولها إن الأمم المتحدة والقوى الغربية فقدت الأمل في أن تجرى انتخابات في البلاد في المستقبل القريب، وتوقعت أن يركز سلامة خلال إفادته في مجلس الأمن الدولي اليوم على عقد المؤتمر الوطني على أمل التوصل إلى توافق بشأن مستقبل البلاد بين القوى العسكرية والسياسية التي ظهرت على الساحة في فترة ما بعد الإطاحة بالمعمر القذافي وإصلاح الاقتصاد، بدلا من الضغط من أجل إجراء الانتخابات.

أبلغ المبعوث الأممي الخاص إلى ليبيا غسان سلامة مجلس الأمن الدولي بأن الانتخابات ستجري في ليبيا في ربيع 2019، بعد عقد المؤتمر الوطني لبحث سبل الخروج من الأزمة الحالية.
وقال سلامة أمام مجلس الأمن اليوم الخميس إن "المؤتمر الوطني سيعقد في الأسابيع الأولى من 2019، ويجب أن تبدأ العملية الانتخابية المترتبة على ذلك في ربيع 2019"، دون تقديم مزيد من التفاصيل.
وكانت الأمم المتحدة والدول الغربية أعربت عن أملها بإجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في ليبيا في الـ10 من ديسمبر المقبل، غير أن أعمال العنف المنتشرة في البلاد وحالة الجمود بين الحكومتين في طرابلس ومدينة البيضاء شرقي البلاد، جعلت تلك الآمال غير واقعية.
وكانت وكالة "رويترز" نقلت، الأربعاء الماضي، عن دبلوماسيين ومصادر أخرى، قولها إن الأمم المتحدة والقوى الغربية فقدت الأمل في أن تجرى انتخابات في البلاد في المستقبل القريب، وتوقعت أن يركز سلامة خلال إفادته في مجلس الأمن الدولي اليوم على عقد المؤتمر الوطني على أمل التوصل إلى توافق بشأن مستقبل البلاد بين القوى العسكرية والسياسية التي ظهرت على الساحة في فترة ما بعد الإطاحة بالمعمر القذافي وإصلاح الاقتصاد، بدلا من الضغط من أجل إجراء الانتخابات.