الصخيرة.. اشتعال حافلة نقل مدرسي
تاريخ النشر : 20:46 - 2025/12/16
جدّ عشية مساء الثلاثاء حادث احتراق حافلة مخصّصة لنقل التلاميذ بمعتمدية الصخيرة من ولاية صفاقس وذلك على مستوى مفترق الطريق الوطنية رقم 2، نتيجة عطب فني، وفق ما أفادت به مصادر مطلعة.
وحسب نفس المصادر، فإن الحافلة كانت في طريق عودتها إلى مستودع الحافلات بالصخيرة بعد أن أنهت مهمتها في نقل التلاميذ من منطقة "المغذية"، وهو ما حال دون تسجيل أي أضرار بشرية، في حادث وُصف بالخطير.
ووفق المعطيات المتوفرة فإن السائق تفطّن إلى وجود عطب على مستوى العجلات، قبل أن تندلع النيران بشكل مفاجئ، ما اضطره إلى التوقف فورًا والاستعانة بعدد من مطافئ الحريق في محاولة للسيطرة على ألسنة اللهب، غير أن النيران التهمت الحافلة بالكامل.
ومع أن الحادث لم يُسفر عن خسائر بشرية، إلا أنه أعاد إلى الواجهة من جديد إشكالية غياب فرع للحماية المدنية بالصخيرة، وما ينجرّ عن ذلك من تأخر في التدخل خلال مثل هذه الحالات الطارئة.
وفي هذا السياق، ولضمان التدخل العاجل والناجع عند الحوادث والحرائق، طالب عدد من نشطاء المجتمع المدني بمعتمدية الصخيرة من ولاية صفاقس بإحداث فرع للحماية المدنية بالمنطقة، وذلك على خلفية تكرر حوادث الطرقات والحرائق، حسب ما أفاد به الناشط بالمجتمع المدني حسن الدبار لـ«الشروق".
وأوضح الدبار أن معتمدية الصخيرة تشهد حركية كبيرة تتسبب في العديد من الحوادث، مشيرًا إلى أن تأخر تدخل وحدات الحماية المدنية يؤدي في عديد الأحيان إلى تعكّر حالة المصابين وتضاعف الخسائر المادية عند اندلاع الحرائق.
وأضاف أن المنطقة عرفت خلال السنوات الأخيرة ارتفاعًا ملحوظًا في عدد المتساكنين، كما تضمّ عددًا هامًا من المرافق الحيوية، إلى جانب منطقة صناعية تحتوي على سبع شركات صناعية وبترولية وميناء، فضلًا عن كونها ملتقى الطريقين الوطنيين رقم 1 و2، وتمرّ بها الطريق السيارة.
وأشار محدثنا إلى أن الصخيرة تبعد حوالي 80 كلم عن مركز ولاية صفاقس، ونحو 50 كلم عن أقرب مركز للحماية المدنية، إضافة إلى تشتّت مناطقها السكنية التي تضمّ سبع عمادات متباعدة، وهو ما يؤكد حاجتها الملحّة إلى إحداث مركز للحماية المدنية.
وختم الدبار بالتأكيد على أن مطلب إحداث فرع للحماية المدنية بالصخيرة ليس جديدًا، حيث تم رفعه منذ سنوات دون أن تتم الاستجابة له إلى حدّ الآن.
جدّ عشية مساء الثلاثاء حادث احتراق حافلة مخصّصة لنقل التلاميذ بمعتمدية الصخيرة من ولاية صفاقس وذلك على مستوى مفترق الطريق الوطنية رقم 2، نتيجة عطب فني، وفق ما أفادت به مصادر مطلعة.
وحسب نفس المصادر، فإن الحافلة كانت في طريق عودتها إلى مستودع الحافلات بالصخيرة بعد أن أنهت مهمتها في نقل التلاميذ من منطقة "المغذية"، وهو ما حال دون تسجيل أي أضرار بشرية، في حادث وُصف بالخطير.
ووفق المعطيات المتوفرة فإن السائق تفطّن إلى وجود عطب على مستوى العجلات، قبل أن تندلع النيران بشكل مفاجئ، ما اضطره إلى التوقف فورًا والاستعانة بعدد من مطافئ الحريق في محاولة للسيطرة على ألسنة اللهب، غير أن النيران التهمت الحافلة بالكامل.
ومع أن الحادث لم يُسفر عن خسائر بشرية، إلا أنه أعاد إلى الواجهة من جديد إشكالية غياب فرع للحماية المدنية بالصخيرة، وما ينجرّ عن ذلك من تأخر في التدخل خلال مثل هذه الحالات الطارئة.
وفي هذا السياق، ولضمان التدخل العاجل والناجع عند الحوادث والحرائق، طالب عدد من نشطاء المجتمع المدني بمعتمدية الصخيرة من ولاية صفاقس بإحداث فرع للحماية المدنية بالمنطقة، وذلك على خلفية تكرر حوادث الطرقات والحرائق، حسب ما أفاد به الناشط بالمجتمع المدني حسن الدبار لـ«الشروق".
وأوضح الدبار أن معتمدية الصخيرة تشهد حركية كبيرة تتسبب في العديد من الحوادث، مشيرًا إلى أن تأخر تدخل وحدات الحماية المدنية يؤدي في عديد الأحيان إلى تعكّر حالة المصابين وتضاعف الخسائر المادية عند اندلاع الحرائق.
وأضاف أن المنطقة عرفت خلال السنوات الأخيرة ارتفاعًا ملحوظًا في عدد المتساكنين، كما تضمّ عددًا هامًا من المرافق الحيوية، إلى جانب منطقة صناعية تحتوي على سبع شركات صناعية وبترولية وميناء، فضلًا عن كونها ملتقى الطريقين الوطنيين رقم 1 و2، وتمرّ بها الطريق السيارة.
وأشار محدثنا إلى أن الصخيرة تبعد حوالي 80 كلم عن مركز ولاية صفاقس، ونحو 50 كلم عن أقرب مركز للحماية المدنية، إضافة إلى تشتّت مناطقها السكنية التي تضمّ سبع عمادات متباعدة، وهو ما يؤكد حاجتها الملحّة إلى إحداث مركز للحماية المدنية.
وختم الدبار بالتأكيد على أن مطلب إحداث فرع للحماية المدنية بالصخيرة ليس جديدًا، حيث تم رفعه منذ سنوات دون أن تتم الاستجابة له إلى حدّ الآن.