الثُّعْبَانُ

الثُّعْبَانُ

صدر هذا المقال بالنسخة الورقية للشروق - تاريخ النشر : 2021/02/01


كان يا ما كانْ، في غابرِ الأيّامِ و سالفِ العصْرِ و الزمانْ، رجلٌ شهمٌ، من طينة الكرامِ ومعْدَنِ الشُّجْعانْ، يقتحِمُ الأهوالَ رابِطَ الجَأْشِ، ثابِتَ الجنَانْ. يسقي بالعرق أرض الوطن، و بالدم أحيانْ، و جد في طريقه ثعبانْ، يعوق المرورَ و يُرْعِبُ النسوة و يُرَوّعُ الصبيان، دون رهبة تقدَّم، بضربة واحدة، صرع الوحشَ، و غادرَ المكانْ. وراء الأكمَّةِ كان يرقبه ...

التفاصيل تقرؤونها في النسخة الورقية للشروق - تاريخ النشر : 2021/02/01

تعليقات الفيسبوك

في نفس السياق

محاولة الاحاطة بالابعاد الجمالية ورصد فنون القص في اي عمل روائي للأمين السعيدي هي مغامرة لا تخلو
21:26 - 2025/11/22
حين وصلتني رواية "مواسم الريح" قبل الطبع في نسختها الخام من الروائي الأمين السعيدي إحترت في كيفية
21:31 - 2025/11/18
لم يتوقف في السودان نزيف الحروب الداخلية ، التي زادت سعارها أطراف دولية وإقليمية ، وكان الحصاد ال
07:00 - 2025/11/17
كان الحفيدُ يُباهي و يتفاخر بِكثرة أصدقائه،  وكلّما عاد متأخِّرًا سأله جدّه أين كان إِلى حدِّ هذه
07:00 - 2025/11/17
 بدا كعاصفة رياح عاتية حارة قادمة من الجنوب العالمى بثقافاته واديانه وأشواقه ، إنه زهران ممدانى ا
07:00 - 2025/11/10