الثُّعْبَانُ
صدر هذا المقال بالنسخة الورقية للشروق - تاريخ النشر : 2021/02/01
كان يا ما كانْ،
في غابرِ الأيّامِ
و سالفِ العصْرِ و الزمانْ،
رجلٌ شهمٌ، من طينة الكرامِ
ومعْدَنِ الشُّجْعانْ،
يقتحِمُ الأهوالَ رابِطَ الجَأْشِ،
ثابِتَ الجنَانْ.
يسقي بالعرق أرض الوطن،
و بالدم أحيانْ،
و جد في طريقه ثعبانْ،
يعوق المرورَ
و يُرْعِبُ النسوة
و يُرَوّعُ الصبيان،
دون رهبة تقدَّم،
بضربة واحدة،
صرع الوحشَ،
و غادرَ المكانْ.
وراء الأكمَّةِ كان يرقبه ...
التفاصيل تقرؤونها في النسخة الورقية للشروق - تاريخ النشر : 2021/02/01

كان يا ما كانْ،
في غابرِ الأيّامِ
و سالفِ العصْرِ و الزمانْ،
رجلٌ شهمٌ، من طينة الكرامِ
ومعْدَنِ الشُّجْعانْ،
يقتحِمُ الأهوالَ رابِطَ الجَأْشِ،
ثابِتَ الجنَانْ.
يسقي بالعرق أرض الوطن،
و بالدم أحيانْ،
و جد في طريقه ثعبانْ،
يعوق المرورَ
و يُرْعِبُ النسوة
و يُرَوّعُ الصبيان،
دون رهبة تقدَّم،
بضربة واحدة،
صرع الوحشَ،
و غادرَ المكانْ.
وراء الأكمَّةِ كان يرقبه ...
التفاصيل تقرؤونها في النسخة الورقية للشروق - تاريخ النشر : 2021/02/01