التطورات الإقليمية تؤثر في أسواق النفط
تاريخ النشر : 12:19 - 2024/12/09
عززت أسعار النفط مكاسبها خلال تعاملات اليوم الإثنين 9 ديسمبر 2024، مع ارتفاع منسوب المخاطر الجيوسياسية وسط مخاوف تأثر إمدادات الذهب الأسود في الشرق الأوسط وذلك في علاقة بالتطورات في سوريا.
وزادت أسعار العقود الآجلة لخام برنت القياسي تسليم فيفري بنسبة 1.17% أو 82 سنتاً إلى 71.94 دولار للبرميل هذا الصباح، بعدما لامست 71.12 دولار للبرميل خلال جلسات التداول. وارتفعت العقود الآجلة لخام نايمكس الأمريكي تسليم جانفي بنسبة 1.29% أو ما يعادل 87 سنتاً إلى 68.07 دولار للبرميل.
جاء هذا الارتفاع ليعوض بعض الخسائر الأسبوعية التي تكبدها كلا الخامين في نهاية تعاملات الاسبوع الماضي، إذ تراجع خام برنت بأكثر من 2.5%، ونايمكس 1.2%، وذلك رغم قرار تحالف "أوبك+" الخميس بإرجاء تخليه عن تخفيضات الإنتاج الطوعية حتى أفريل القادم. أوضح خبراء متخصصون في الشأن الطاقي أن التطورات في سوريا أضفت مزيداً من عدم اليقين على الأوضاع بالشرق الأوسط، ما ساهم في دعم سوق النفط. وحدت هذه الأحداث من مخاوف تباطؤ الاقتصاد وضعف الطلب في الصين، إذ أظهرت بيانات رسمية صدرت اليوم تباطؤ التضخم السنوي في أسعار المستهلكين إلى 0.2% في نوفمبر، ليسجل أدنى وتيرة منذ 5 أشهر، فضلاً عن انكماش أسعار المنتجين بالقطاع الصناعي 2.5% على أساس سنوي. ولا تزال مخاوف وفرة إمدادات النفط في عام 2025 تسيطر على الأسواق في ضوء المخطط المرتقب من قبل تحالف "أوبك+" للتخلي عن تخفيضات الإنتاج، والتي جاءت بالأساس نتيجة وفرة إمدادات الدول غير الأعضاء به وضعف الطلب العالمي. ومن بين العوامل الداعمة لأسعار النفط خلال جلسة اليوم، تعهد القادة الصينيين باتباع سياسات مالية نشطة في عام 2025، فضلاً عن اتخاذ تدابير نقدية تيسيرية معتدلة لدعم الطلب الكلي.

عززت أسعار النفط مكاسبها خلال تعاملات اليوم الإثنين 9 ديسمبر 2024، مع ارتفاع منسوب المخاطر الجيوسياسية وسط مخاوف تأثر إمدادات الذهب الأسود في الشرق الأوسط وذلك في علاقة بالتطورات في سوريا.
وزادت أسعار العقود الآجلة لخام برنت القياسي تسليم فيفري بنسبة 1.17% أو 82 سنتاً إلى 71.94 دولار للبرميل هذا الصباح، بعدما لامست 71.12 دولار للبرميل خلال جلسات التداول. وارتفعت العقود الآجلة لخام نايمكس الأمريكي تسليم جانفي بنسبة 1.29% أو ما يعادل 87 سنتاً إلى 68.07 دولار للبرميل.
جاء هذا الارتفاع ليعوض بعض الخسائر الأسبوعية التي تكبدها كلا الخامين في نهاية تعاملات الاسبوع الماضي، إذ تراجع خام برنت بأكثر من 2.5%، ونايمكس 1.2%، وذلك رغم قرار تحالف "أوبك+" الخميس بإرجاء تخليه عن تخفيضات الإنتاج الطوعية حتى أفريل القادم. أوضح خبراء متخصصون في الشأن الطاقي أن التطورات في سوريا أضفت مزيداً من عدم اليقين على الأوضاع بالشرق الأوسط، ما ساهم في دعم سوق النفط. وحدت هذه الأحداث من مخاوف تباطؤ الاقتصاد وضعف الطلب في الصين، إذ أظهرت بيانات رسمية صدرت اليوم تباطؤ التضخم السنوي في أسعار المستهلكين إلى 0.2% في نوفمبر، ليسجل أدنى وتيرة منذ 5 أشهر، فضلاً عن انكماش أسعار المنتجين بالقطاع الصناعي 2.5% على أساس سنوي. ولا تزال مخاوف وفرة إمدادات النفط في عام 2025 تسيطر على الأسواق في ضوء المخطط المرتقب من قبل تحالف "أوبك+" للتخلي عن تخفيضات الإنتاج، والتي جاءت بالأساس نتيجة وفرة إمدادات الدول غير الأعضاء به وضعف الطلب العالمي. ومن بين العوامل الداعمة لأسعار النفط خلال جلسة اليوم، تعهد القادة الصينيين باتباع سياسات مالية نشطة في عام 2025، فضلاً عن اتخاذ تدابير نقدية تيسيرية معتدلة لدعم الطلب الكلي.