سعيّد مدعو إلى الابتعاد عن أسلوب بن علي.. رئاسة الجمهورية تمارس "الصنصرة"
تاريخ النشر : 10:26 - 2020/02/19
قالت صحيفة "الشروق" إنّ رئاسة الجمهورية مارست الصنصرة مساء اول امس بنشر شريط فيديو يظهر فيه رئيس الجمهورية قيس سعيد صحبة رئيس مجلس النواب راشد الغنوشي والمكلف بتصريف الاعمال يوسف الشاهد.
واضاف الزميل خالد البارودي بمقاله الصادر في الشروق اليوم الاربعاء 19 فيفري 2020 "انبرى سعيد يشرح وجهة نظره في فهمه لاحكام الدستور حول سحب الثقة من المكلف بتصريف الاعمال واصدر حكمه بعدم دستوريتها وشدد على انه الوحيد المخول له حسم النقاط الخلافية".
واضافت الصحيفة أنّ الملاحظة الغريبة ان فريق رئاسة الجمهورية الإعلامي توقف عند هذا الحد ولم يكمل بقية الحوار ولم يبين وجهة النظر التي عبر عنها رئيس مجلس النواب باعتبار ان ما ذهب اليه رئيس الجمهورية مسألة خلافية عارضها اغلب المختصين في القانون الدستوري من داخل البلاد وكذلك من خارجها .
موقف الغنوشي وان حجبته كاميرا الرئاسة عن قصد وبنوايا غير محايدة فقد برز في اللقاء الذي اجراه في مجلس النواب مع الطيب راشد رئيس الهيئة الوقتية لمراقبة دستورية مشاريع القوانين، وعبد السلام قريصيعة النائب الأول لرئيس الهيئة ظهر امس وتناول اللقاء الجدل القائم حول هذا الموضوع .
ان رفع شعارات تحقيق اهداف الثورة التي ينادي بها رئيس الجمهورية لا يجب ان تستثني الحق في المعلومة كاملة بالإضافة الى ضرورة الابتعاد عن أسلوب بن علي في اظهار ما يحلو له والتعتيم على ما لا يرضيه.
وانتقد مستشار رئيس البرلمان المكلف بالاتصال وسيم خضراوي ما حصل في قصر قرطاج قائلا " فيما يخص استضافة رئيس الجمهورية لرئيس مجلس النواب ورئيس الحكومة والترويج لصورة المُلقّن والتلميذ.. من الطبيعي أن تُصدر رئاسة الجمهورية ما يناسبها من «صورة» وأن تتحكم في الرسائل الاتصالية بالنسق الذي تريده بما أنها الجهة المُستضيفة وكما يعلم ذلك كل الاعلاميين والصحفيين.
من جهة أخرى طرح رئيس الجمهورية «تأويله» أو قراءته للدستور، وهو مجال اختصاصه، واقتُطعت من المقابلة وتم تنزيلها، ولم يتم نشر بقية المحادثة، فما هو النصر المحقّق في هذا؟! وما الذي تعتبرونه إذلالا لرئيس البرلمان؟! ".

قالت صحيفة "الشروق" إنّ رئاسة الجمهورية مارست الصنصرة مساء اول امس بنشر شريط فيديو يظهر فيه رئيس الجمهورية قيس سعيد صحبة رئيس مجلس النواب راشد الغنوشي والمكلف بتصريف الاعمال يوسف الشاهد.
واضاف الزميل خالد البارودي بمقاله الصادر في الشروق اليوم الاربعاء 19 فيفري 2020 "انبرى سعيد يشرح وجهة نظره في فهمه لاحكام الدستور حول سحب الثقة من المكلف بتصريف الاعمال واصدر حكمه بعدم دستوريتها وشدد على انه الوحيد المخول له حسم النقاط الخلافية".
واضافت الصحيفة أنّ الملاحظة الغريبة ان فريق رئاسة الجمهورية الإعلامي توقف عند هذا الحد ولم يكمل بقية الحوار ولم يبين وجهة النظر التي عبر عنها رئيس مجلس النواب باعتبار ان ما ذهب اليه رئيس الجمهورية مسألة خلافية عارضها اغلب المختصين في القانون الدستوري من داخل البلاد وكذلك من خارجها .
موقف الغنوشي وان حجبته كاميرا الرئاسة عن قصد وبنوايا غير محايدة فقد برز في اللقاء الذي اجراه في مجلس النواب مع الطيب راشد رئيس الهيئة الوقتية لمراقبة دستورية مشاريع القوانين، وعبد السلام قريصيعة النائب الأول لرئيس الهيئة ظهر امس وتناول اللقاء الجدل القائم حول هذا الموضوع .
ان رفع شعارات تحقيق اهداف الثورة التي ينادي بها رئيس الجمهورية لا يجب ان تستثني الحق في المعلومة كاملة بالإضافة الى ضرورة الابتعاد عن أسلوب بن علي في اظهار ما يحلو له والتعتيم على ما لا يرضيه.
وانتقد مستشار رئيس البرلمان المكلف بالاتصال وسيم خضراوي ما حصل في قصر قرطاج قائلا " فيما يخص استضافة رئيس الجمهورية لرئيس مجلس النواب ورئيس الحكومة والترويج لصورة المُلقّن والتلميذ.. من الطبيعي أن تُصدر رئاسة الجمهورية ما يناسبها من «صورة» وأن تتحكم في الرسائل الاتصالية بالنسق الذي تريده بما أنها الجهة المُستضيفة وكما يعلم ذلك كل الاعلاميين والصحفيين.
من جهة أخرى طرح رئيس الجمهورية «تأويله» أو قراءته للدستور، وهو مجال اختصاصه، واقتُطعت من المقابلة وتم تنزيلها، ولم يتم نشر بقية المحادثة، فما هو النصر المحقّق في هذا؟! وما الذي تعتبرونه إذلالا لرئيس البرلمان؟! ".