المنستير: اتفاقية بين الجامعة التونسية للنسيج والإكساء وعمادة الأطباء
تاريخ النشر : 19:45 - 2018/07/08
الشروق أون لاين - مكتب الساحل: نظمت الجامعة التونسية للنسيج والإكساء بالاشتراك مع النقابة الجهوية للأطباء بالمنستير اليوم ندوة علمية حول الغيابات غير المبررة للعاملين بالقطاع الخاص. وفي تصريح لـ "الشروق اون لاين" قال السيد جلال الزياتي رئيس المكتب الجهوي بالمنستير وعضو المكتب الوطني للجامعة إن قطاع النسيج يعاني من عدة إشكاليات من بينها الغيابات غير المبررة للعمال والتي تتسبب في خسارة كبرى للمؤسسات المشغلة وللاقتصاد الوطني وللدولة التي تحرص على دعم هذا القطاع الحيوي.
وأضاف الزياتي أن الغيابات تسبب خسارة تقدر بنسبة 2,8 % من ميزانية الدولة وهو أمر خطير يتطلب معالجة دقيقة وطرحا جديا لهذه المسألة التي باتت تؤرق جميع الأطراف ومن هذا المنطلق كان الاتفاق على إمضاء اتفاقية بين الجامعة التونسية للنسيج والإكساء وعمادة الأطباء تقضي بتحسيس الأطباء بخطورة الانخراط في تقديم الشهائد الطبية لغير مستحقيها والتشديد على ضرورة التمسك بشرف المهنة وتطوير آليات المراقبة الحينية للحد من هذا النزيف الذي يجب أن يتوقف بما يضع اليد العاملة على ذمة العمل في المؤسسات وتنمية الاقتصاد الوطني. وكانت الندوة العلمية فرصة للحاضرين ممن يهمهم الموضوع سواء من بين رجال الأعمال أو الأطباء لتبادل الخبرات والنبش في تفاصيل وجزئيات تؤكد أن عقلية التهاون والتمارض موجودة بكثرة في صفوف العمال وهو ما يستدعي وقفة جماعية وتحسيسا مكثفا لكل الأطراف المتداخلة في قطاع النسيج.

الشروق أون لاين - مكتب الساحل: نظمت الجامعة التونسية للنسيج والإكساء بالاشتراك مع النقابة الجهوية للأطباء بالمنستير اليوم ندوة علمية حول الغيابات غير المبررة للعاملين بالقطاع الخاص. وفي تصريح لـ "الشروق اون لاين" قال السيد جلال الزياتي رئيس المكتب الجهوي بالمنستير وعضو المكتب الوطني للجامعة إن قطاع النسيج يعاني من عدة إشكاليات من بينها الغيابات غير المبررة للعمال والتي تتسبب في خسارة كبرى للمؤسسات المشغلة وللاقتصاد الوطني وللدولة التي تحرص على دعم هذا القطاع الحيوي.
وأضاف الزياتي أن الغيابات تسبب خسارة تقدر بنسبة 2,8 % من ميزانية الدولة وهو أمر خطير يتطلب معالجة دقيقة وطرحا جديا لهذه المسألة التي باتت تؤرق جميع الأطراف ومن هذا المنطلق كان الاتفاق على إمضاء اتفاقية بين الجامعة التونسية للنسيج والإكساء وعمادة الأطباء تقضي بتحسيس الأطباء بخطورة الانخراط في تقديم الشهائد الطبية لغير مستحقيها والتشديد على ضرورة التمسك بشرف المهنة وتطوير آليات المراقبة الحينية للحد من هذا النزيف الذي يجب أن يتوقف بما يضع اليد العاملة على ذمة العمل في المؤسسات وتنمية الاقتصاد الوطني. وكانت الندوة العلمية فرصة للحاضرين ممن يهمهم الموضوع سواء من بين رجال الأعمال أو الأطباء لتبادل الخبرات والنبش في تفاصيل وجزئيات تؤكد أن عقلية التهاون والتمارض موجودة بكثرة في صفوف العمال وهو ما يستدعي وقفة جماعية وتحسيسا مكثفا لكل الأطراف المتداخلة في قطاع النسيج.