سليانة: الحرائق تتسبب في إتلاف 1264 هكتارا من النسيج الغابي

سليانة: الحرائق تتسبب في إتلاف 1264 هكتارا من النسيج الغابي

تاريخ النشر : 12:37 - 2025/11/06

 تسببت الحرائق التي شهدتها غابات ولاية سليانة، خلال سنة 2025، في إتلاف 1264 هكتارا من النسيج الغابي أي بخسائر قدرت بأكثر من 227 مليون دينار، وفق رئيس الدائرة الجهوية للغابات صبري الولاني.

وأوضح الولاني، في تصريح اليوم الخميس لصحفية وكالة تونس إفريقيا للأنباء، أن الهكتار من النسيج الغابي يوفر 54 طنا من ثاني أكسيد الكربون، لذلك تعتبر الحرائق من اسباب التغييرات المناخية و نقص الأمطار.

وأضاف ان الغابات التونسية تخسر سنويا قرابة 8 ألاف هكتار من النسيج الغابي، مقابل 600 هكتار سنويا بولاية سليانة، مؤكدا حرص المصالح الجهوية للغابات، على تشجير 600 هكتار سنويا، علما وأن نسبة نجاح عملية التشجير بالجهة  تجاوزت خلال السنة المنقضية 75 بالمائة سواء عن طريق المقاولات أو الحضائر أو بمساهمة من مكونات المجتمع المدني.

وأكد أن المصالح والهياكل المتدخلة استعملت أشجار مقاومة للجفاف ومستوطنة ونباتات عسلية مثل العناب والأكاسيا والأرجان.

وبخصوص موسم التشجير الحالي، افاد المسؤول بانه تمت برمجة غراسة أكثر من 700 هكتار من بينها 250 هكتارا عن طريق المقاولات، لافتا إلى تسخير 700 ألف شجرة مختلفة موزعة على كامل المعتمديات، واضاف ان الموسم التشجير سينتظم يوم الأحد القادم بمنطقة دمان الخير بمعتمدية برقو، والتي شهدت حريقا هائلا سنة 2022

يذكر أن غابات ولاية سليانة، تمسح 12 ألف هكتار أي بنسبة 30 بالمائة من مساحة الولاية، وتشمل أشجار الصنوبر الحلبي والخروب والاكليل الجبلي والزعتر، وتساهم في تشغيل 1050 من اليد العاملة بصفة مباشرة و103 ألاف ساكن بصفة غير مباشرة

تعليقات الفيسبوك

في نفس السياق

أعلنت الشركة الوطنية لاستغلال وتوزيع المياه اليوم الثلاثاء 11 نوفمبر 2025 عن تسجيل اضطراب وانقطاع
10:08 - 2025/11/11
تعتبر عدم الرغبة العقبة الأكبر التي تقف أمام التلميذ حائلا دون التحصيل المدرسي الناجع المؤدي إلى
07:00 - 2025/11/11
 منذ الاستقلال وحكومات بلادنا التونسية تولي أهمية كبرى للتربية والتعليم وقد سخرت لذلك أكبر ميزاني
07:00 - 2025/11/11
من نفطة ، التي يسميها المؤرخون الكوفة الصغرى، خرجت العديد من الأسماء الخالدة والتي حملت مشعل الفك
07:00 - 2025/11/11
لا غرابة  أن يزخر قطاع المربّين بمواهب متعددة  في فنون شتّى من أدب و مسرح و رسم و رياضة و روبوتيك
07:00 - 2025/11/11
أصبحت وضعية المؤسسة التربوية محل تساؤل عن سبب هذا الصمت والجميع يشاهد تراجع جودتها وادائها.
07:00 - 2025/11/11