روايات الأمين السعيدي في الصالون الدولي للكتاب بسوسة
تاريخ النشر : 20:36 - 2025/05/07
اثارت أعمال الروائي التونسي الأمين السعيدي جدلا واسعا في العالم العربي، فأختلفت حولها اراء النقاد، واعتبرت استثناءات في الرواية المعاصرة لثورتها على كل قديم.
روايات تتداخل في مضامينها التأملات الفلسفية، وعلم النفس وعلم الاجتماع والأنثروبولوجيا، في قراءة عميقة لبواطن الانسان وتطلعاته، جاعلا من العقل اداة تصنع المجد ومن الجسد وسيلة للسعادة، تطرق روايات السعيدي ابواب السياسة بالنقد الساخر لتفضح المشاريع الكلاسيكية الغارقة في القدم وتفتح نوافذ اخرى على مشاريع بديلة تتفاعل مع واقع الانسان المعاصر وتطلعاته.
محور روايات الأمين السعيدي هو الحب باعتباره محركا اساسيا لخلق السعادة وقتل التوحش وهو الدافع الى الانسجام والتحضر ،فالشعوب التي تحسن الحب هي شعوب تستحق الحياة كما كانت المرأة صورة الارض والمرأة التي تعكس جمال السماء، فهي المرأة الفاعلة التي تضيف للكون بعقلها وخوضها في كل المجالات وقد طرحت اعمالهم ايضا دور المثقف في انتاج المعنى والدفع نحو الخصب والسعادة وقد تسأل في اعماله عن هذا المثقف الذي نسمع به ونتحدث عنه كثيرا ولكننا لا نرى اثره في الواقع اجرائيا.
كل روايات الأمين السعيدي:
ضجيج العميان
ظل الشوك
مدينة النساء
احبها بلا ذاكرة
المنفى الأخير
ستكون متوفرة بالصالون الدولي للكتاب بسوسة بداية من الغد الخميس08ماي2025
هذه الاعمال التي حققت مبيعات كبيرة في مختلف دول العالم وترجمت الى لغات مختلفة واثارت جدلا واسعا لطرافة اسلوبها وخوضها في المسكوت عنه والمنسي تماما
وحسن استخدام الروائي الشاب الأمين السعيدي لجميع التقنيات وتخصصه في اكثر الاجناس الادبية تعقيدا واثارة الا وهي الرواية
وستصدر للروائي الأمين السعيدي قريبا رواية جديدة اختار لها عنوان"شارع السعادة"
و ولد السعيدي بمعتمدية جلمة من ولاية سيدي بوزيد درس بها المرحلة الابتدائية ثم انتقل مع عائلته الى العاصمة تونس اين استقر بنهج المر باب منارة اكمل المرحلة الثانوية فتحصل على شهادة البكالوريا آداب ثم إلتحق بكلية الآداب والعلوم الانسانية بالقيروان قسم اللغة والآداب العربية فتحصل على الاستاذية والماجستار، ثار الامين السعيدي على البنية الكلاسيكية في الادب عموما وعلى مضامين الرواية العربية فأسس منهجا خاصا به في الكتابة.

اثارت أعمال الروائي التونسي الأمين السعيدي جدلا واسعا في العالم العربي، فأختلفت حولها اراء النقاد، واعتبرت استثناءات في الرواية المعاصرة لثورتها على كل قديم.
روايات تتداخل في مضامينها التأملات الفلسفية، وعلم النفس وعلم الاجتماع والأنثروبولوجيا، في قراءة عميقة لبواطن الانسان وتطلعاته، جاعلا من العقل اداة تصنع المجد ومن الجسد وسيلة للسعادة، تطرق روايات السعيدي ابواب السياسة بالنقد الساخر لتفضح المشاريع الكلاسيكية الغارقة في القدم وتفتح نوافذ اخرى على مشاريع بديلة تتفاعل مع واقع الانسان المعاصر وتطلعاته.
محور روايات الأمين السعيدي هو الحب باعتباره محركا اساسيا لخلق السعادة وقتل التوحش وهو الدافع الى الانسجام والتحضر ،فالشعوب التي تحسن الحب هي شعوب تستحق الحياة كما كانت المرأة صورة الارض والمرأة التي تعكس جمال السماء، فهي المرأة الفاعلة التي تضيف للكون بعقلها وخوضها في كل المجالات وقد طرحت اعمالهم ايضا دور المثقف في انتاج المعنى والدفع نحو الخصب والسعادة وقد تسأل في اعماله عن هذا المثقف الذي نسمع به ونتحدث عنه كثيرا ولكننا لا نرى اثره في الواقع اجرائيا.
كل روايات الأمين السعيدي:
ضجيج العميان
ظل الشوك
مدينة النساء
احبها بلا ذاكرة
المنفى الأخير
ستكون متوفرة بالصالون الدولي للكتاب بسوسة بداية من الغد الخميس08ماي2025
هذه الاعمال التي حققت مبيعات كبيرة في مختلف دول العالم وترجمت الى لغات مختلفة واثارت جدلا واسعا لطرافة اسلوبها وخوضها في المسكوت عنه والمنسي تماما
وحسن استخدام الروائي الشاب الأمين السعيدي لجميع التقنيات وتخصصه في اكثر الاجناس الادبية تعقيدا واثارة الا وهي الرواية
وستصدر للروائي الأمين السعيدي قريبا رواية جديدة اختار لها عنوان"شارع السعادة"
و ولد السعيدي بمعتمدية جلمة من ولاية سيدي بوزيد درس بها المرحلة الابتدائية ثم انتقل مع عائلته الى العاصمة تونس اين استقر بنهج المر باب منارة اكمل المرحلة الثانوية فتحصل على شهادة البكالوريا آداب ثم إلتحق بكلية الآداب والعلوم الانسانية بالقيروان قسم اللغة والآداب العربية فتحصل على الاستاذية والماجستار، ثار الامين السعيدي على البنية الكلاسيكية في الادب عموما وعلى مضامين الرواية العربية فأسس منهجا خاصا به في الكتابة.