أول مصنع للورق الحجري يدخل حيز الانتاج في حاجب العيون
تاريخ النشر : 17:43 - 2025/02/14
أشرف والي القيروان ذاكر البرقاوي يوم الخميس 13 فيفري 2025 على الإفتتاح الرسمي لمؤسسة صناعية إنتصبت بالمنطقة الصناعية بمعتمدية حاجب العيون مختصة في صنع الورق الحجري بطاقة تشغيلية تقدر ب 60 موطن شغل وستطور الى 200 عاملا خلال السنوات الثلاث القادمة.
وقد أكد باعث هذا المشروع الصناعي الضخم المهندس هشام بوقيلة، أن هذا المصنع منتصب على مساحة جملية تقدر بثمانية هكتارات منها 20 ألف متر مربع مغطاة وهو المصنع الأول من نوعه في تونس وفي شمال افريقيا وسينتج حوالي 10 آلاف طنا من الورق الحجري وسيبلغ 20 ألف طنا مع نهاية سنة 2025 خاصة وأن العمل سيكون على مدار الساعة وكامل أيام الأسبوع.
وأضاف بوقيلة أن الورق الحجري منتوج يتميز بمواصفات متميزة وجودة عالية وهو عازل للماء والزيوت والشحوم والتغيّرات المناخية وصعب التقطيع ويُمكن استعماله في كل أنواع التعليب الورقي.
وقال بوقيلة أن عملية تصنيع هذا النوع من الورق إيكولوجية وتعتمد بنسبة 80 بالمائة على مادة كاربونات الكالسيوم المتأتية بنسبة 80 بالمائة من نفايات مقاطع الحجارة والرُخام ولذلك تمّ إختيار على منطقة حاجب العيون لقربها من ولايات القيروان وسيدي بوزيد والقصرين التي تتوفر بها هذه المواد الخام واليد العاملة ويمكن للشباب بعث شركات أهلية إما لتزويد المصنع بالمواد الخام أو لإبتكار منتوجات من هذا النوع من الورق.
ويذكر أن صناعيين من فرنسا والجزائر حضروا الافتتاح وعبروا عن رغبتهم في التعامل مع هذا المصنع ليوفر لهم إحتياجاتهم من هذا النوع من الورق لإستغلاله في صناعة منتوجات مختلفة كالصحون البلاستيكية والاكياس والكراسات ...
وقال بوقيلة أن فكرة الاستثمار في هذا المشروع جاءت من الصعوبات التي تواجهها بلادنا لتوريد الورق والتأخر في التزويد هذا والحاجة لتوفير إحتياجات المصنعين من هذه المواد الورقية وحسب معهد الإحصاء فإن تونس إستوردت سنة 2024 بقيمة 1360مليون دينار ورق .
وأضاف بوقيلة أن المستثمر التونسي قادر على المشاركة في تنمية الاقتصاد بشرط تذليل الصعوبات التي تعرقل بعث مشروعه بسبب تشريعات بالية ومعطلة والتي تحدث عنها الرئيس مرارا وهذه التعطيلات عرقلت انطلاقة هذا المشروع الذي كان يفترض أن تك ن سنة 2021 .
وقال بوقيلة أنه سيطور مشروعه بتزويده خلال 2025 بالطاقة الشمسية وببعث مشاريع أخرى مثل مشروع قطع غيار السيارات بالشراكة مع شركة ايطاليه بالإضافة إلى إبتكار منتجات عديدة نافعة من تثمين هذا الورق الحجري كالكراس الذكي القابل لمسح أوراقه واستعماله الى ما لانهاية.

أشرف والي القيروان ذاكر البرقاوي يوم الخميس 13 فيفري 2025 على الإفتتاح الرسمي لمؤسسة صناعية إنتصبت بالمنطقة الصناعية بمعتمدية حاجب العيون مختصة في صنع الورق الحجري بطاقة تشغيلية تقدر ب 60 موطن شغل وستطور الى 200 عاملا خلال السنوات الثلاث القادمة.
وقد أكد باعث هذا المشروع الصناعي الضخم المهندس هشام بوقيلة، أن هذا المصنع منتصب على مساحة جملية تقدر بثمانية هكتارات منها 20 ألف متر مربع مغطاة وهو المصنع الأول من نوعه في تونس وفي شمال افريقيا وسينتج حوالي 10 آلاف طنا من الورق الحجري وسيبلغ 20 ألف طنا مع نهاية سنة 2025 خاصة وأن العمل سيكون على مدار الساعة وكامل أيام الأسبوع.
وأضاف بوقيلة أن الورق الحجري منتوج يتميز بمواصفات متميزة وجودة عالية وهو عازل للماء والزيوت والشحوم والتغيّرات المناخية وصعب التقطيع ويُمكن استعماله في كل أنواع التعليب الورقي.
وقال بوقيلة أن عملية تصنيع هذا النوع من الورق إيكولوجية وتعتمد بنسبة 80 بالمائة على مادة كاربونات الكالسيوم المتأتية بنسبة 80 بالمائة من نفايات مقاطع الحجارة والرُخام ولذلك تمّ إختيار على منطقة حاجب العيون لقربها من ولايات القيروان وسيدي بوزيد والقصرين التي تتوفر بها هذه المواد الخام واليد العاملة ويمكن للشباب بعث شركات أهلية إما لتزويد المصنع بالمواد الخام أو لإبتكار منتوجات من هذا النوع من الورق.
ويذكر أن صناعيين من فرنسا والجزائر حضروا الافتتاح وعبروا عن رغبتهم في التعامل مع هذا المصنع ليوفر لهم إحتياجاتهم من هذا النوع من الورق لإستغلاله في صناعة منتوجات مختلفة كالصحون البلاستيكية والاكياس والكراسات ...
وقال بوقيلة أن فكرة الاستثمار في هذا المشروع جاءت من الصعوبات التي تواجهها بلادنا لتوريد الورق والتأخر في التزويد هذا والحاجة لتوفير إحتياجات المصنعين من هذه المواد الورقية وحسب معهد الإحصاء فإن تونس إستوردت سنة 2024 بقيمة 1360مليون دينار ورق .
وأضاف بوقيلة أن المستثمر التونسي قادر على المشاركة في تنمية الاقتصاد بشرط تذليل الصعوبات التي تعرقل بعث مشروعه بسبب تشريعات بالية ومعطلة والتي تحدث عنها الرئيس مرارا وهذه التعطيلات عرقلت انطلاقة هذا المشروع الذي كان يفترض أن تك ن سنة 2021 .
وقال بوقيلة أنه سيطور مشروعه بتزويده خلال 2025 بالطاقة الشمسية وببعث مشاريع أخرى مثل مشروع قطع غيار السيارات بالشراكة مع شركة ايطاليه بالإضافة إلى إبتكار منتجات عديدة نافعة من تثمين هذا الورق الحجري كالكراس الذكي القابل لمسح أوراقه واستعماله الى ما لانهاية.