في سلوك وُصِفَ بــ"الاجرامي".. غوغل تسمح لإسرائيل بتشويه الأونروا مقابل إعلانات مدفوعة
تاريخ النشر : 22:22 - 2024/08/31
سمحت منصة "غوغل" لحكومة الإحتلال بشراء إعلانات مدفوعة لنشر أخبار مزيفة تشوه من سمعة وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا". وأكد فيليب لازاريني، المفوض العام لـ "الأونروا"، في منشور على منصة "إكس" (تويتر سابقاً)، أن إسرائيل تستخدم هذه الإعلانات كجزء من حملة دعائية مكثفة لتقويض سمعة الوكالة، موضحاً أن هذه الخطوة لا تقتصر على الإضرار بسمعة "الأونروا"، بل تعرض حياة موظفيها للخطر بشكل مباشر.
وأشار لازاريني إلى أن نشر المعلومات المضللة أصبح سلاحاً رئيسياً في الحرب على غزة، محذراً من خطورة هذه الممارسات على العاملين في المجال الإنساني. كما طالب بضرورة وقف هذه الجهود المتعمدة للتحريض والتحقيق فيها، مشدداً على أهمية فرض لوائح أكثر صرامة لمكافحة التضليل وخطاب الكراهية على منصات التواصل الاجتماعي، بما في ذلك "غوغل".
في السياق ذاته، أدانت حركة "حماس" بشدة ما اعتبرته "تصعيداً" من سلطات الاحتلال الإسرائيلي، الذي يتمثل في شراء إعلانات على "غوغل" بهدف تشويه صورة "الأونروا" وشيطنة موظفيها. ووصفت الحركة هذا التصرف بأنه "سلوك إجرامي"، يندرج ضمن محاولات الاحتلال لإنهاء دور الوكالة الإنساني والقانوني، وحرمان الشعب الفلسطيني من الخدمات الأساسية التي تقدمها، خاصة في ظل الحملة العسكرية الشرسة التي يواجهها.
كما دعت "حماس" المنظمات الإنسانية الدولية ومؤسسات الأمم المتحدة، وعلى رأسها "الأونروا"، إلى عدم الاستسلام لتهديدات الاحتلال، والعمل على فضح ممارساته وأساليبه الفاشية التي تهدف إلى تفاقم معاناة الشعب الفلسطيني وإلغاء حقوقه الأساسية، بما في ذلك حق العودة.
يذكر أن "الأونروا" كانت قد تعرضت لحملة تشويه ممنهجة من قبل إسرائيل بناءً على مزاعم غير مثبتة ضد 12 موظفاً تابعين لها. هذه المزاعم أدت إلى تعليق تمويل الوكالة من قبل 18 دولة والاتحاد الأوروبي، إلا أن بعض هذه الدول تراجعت عن قراراتها بعد تحقيقات أممية أكدت عدم صحة تلك الادعاءات.
تأسست "الأونروا" بقرار من الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 1949، وهي مكلفة بتقديم الدعم والمساعدة للاجئين الفلسطينيين في مناطق عملياتها الخمس: الأردن، سوريا، لبنان، الضفة الغربية، وقطاع غزة

سمحت منصة "غوغل" لحكومة الإحتلال بشراء إعلانات مدفوعة لنشر أخبار مزيفة تشوه من سمعة وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا". وأكد فيليب لازاريني، المفوض العام لـ "الأونروا"، في منشور على منصة "إكس" (تويتر سابقاً)، أن إسرائيل تستخدم هذه الإعلانات كجزء من حملة دعائية مكثفة لتقويض سمعة الوكالة، موضحاً أن هذه الخطوة لا تقتصر على الإضرار بسمعة "الأونروا"، بل تعرض حياة موظفيها للخطر بشكل مباشر.
وأشار لازاريني إلى أن نشر المعلومات المضللة أصبح سلاحاً رئيسياً في الحرب على غزة، محذراً من خطورة هذه الممارسات على العاملين في المجال الإنساني. كما طالب بضرورة وقف هذه الجهود المتعمدة للتحريض والتحقيق فيها، مشدداً على أهمية فرض لوائح أكثر صرامة لمكافحة التضليل وخطاب الكراهية على منصات التواصل الاجتماعي، بما في ذلك "غوغل".
في السياق ذاته، أدانت حركة "حماس" بشدة ما اعتبرته "تصعيداً" من سلطات الاحتلال الإسرائيلي، الذي يتمثل في شراء إعلانات على "غوغل" بهدف تشويه صورة "الأونروا" وشيطنة موظفيها. ووصفت الحركة هذا التصرف بأنه "سلوك إجرامي"، يندرج ضمن محاولات الاحتلال لإنهاء دور الوكالة الإنساني والقانوني، وحرمان الشعب الفلسطيني من الخدمات الأساسية التي تقدمها، خاصة في ظل الحملة العسكرية الشرسة التي يواجهها.
كما دعت "حماس" المنظمات الإنسانية الدولية ومؤسسات الأمم المتحدة، وعلى رأسها "الأونروا"، إلى عدم الاستسلام لتهديدات الاحتلال، والعمل على فضح ممارساته وأساليبه الفاشية التي تهدف إلى تفاقم معاناة الشعب الفلسطيني وإلغاء حقوقه الأساسية، بما في ذلك حق العودة.
يذكر أن "الأونروا" كانت قد تعرضت لحملة تشويه ممنهجة من قبل إسرائيل بناءً على مزاعم غير مثبتة ضد 12 موظفاً تابعين لها. هذه المزاعم أدت إلى تعليق تمويل الوكالة من قبل 18 دولة والاتحاد الأوروبي، إلا أن بعض هذه الدول تراجعت عن قراراتها بعد تحقيقات أممية أكدت عدم صحة تلك الادعاءات.
تأسست "الأونروا" بقرار من الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 1949، وهي مكلفة بتقديم الدعم والمساعدة للاجئين الفلسطينيين في مناطق عملياتها الخمس: الأردن، سوريا، لبنان، الضفة الغربية، وقطاع غزة