قفصة: اختبارات الفلسفة في المتناول و"الدولة" تستقطب المترشحين
تاريخ النشر : 12:43 - 2018/06/06
عبر عدد من تلامذة البكالوريا بمدينة قفصة عن ارتياحهم بعد اجراء اختبارات الفلسفة صباح اليوم اذ اكدت التلميذة يسرى مؤمن بكالوريا علوم تجريبية بمعهد الحسين بو زيان انها اختارت معالجة نص "الدولة" معتبرة ان هذا المحور كان منتظرا وهو في المتناول وان كانت لاحظت ان مواضيع السعادة والنية والغيرية تتطلب عملا وتفكيرا عميقا مقرة بأنها ليست بمستوى التلميذ المتوسط.
وقد عبرت يسرى عن ارتياحها بعد يوم الفلسفة وتفاؤلها بهذه البداية الطيبة ومن ناحيته اشار التلميذ حسام مهذبي بكالوريا اداب بمعهد ابن راشد ان الاختبارات تعلقت بالدولة والكونية والفن مشيرا الى انها في المتناول مضيفا انه اختار نص الدولة وقدم فيه عملا جيدا حسب تقديره.
واضاف ان الاختبارات لم تحمل أي مفاجآت وهو ما اكده ايضا استاذ الفلسفة مكي الرداوي الذي قال ان كل الاختبارات مطابقة للبرامج الرسمية وان اختبارات الشعب العلمية لامست كل المسائل وكانت في متناول التلميذ المتوسط جدا حسب تعبيره ملاحظا ان اختبارات شعبة الآداب كانت متفاوتة وان لم تحمل صعوبة بينة مؤكدا انها وازنت بين محاور السداسي الاول والسداسي الثاني وسجل بارتياح ان مواضيع معينة لبت انتظارات التلامذة مشيرا في هذا الصدد الى نص الدولة وان كان بعض التلامذة قد لفتوا الانتباه الى ان موضوع الفن على سبيل المثال قد تم استبعاده من قبل عدد هام من المترشحين باعتبار انه جاء في المحاور المتأخرة التي لم يتم استكمالها والتعمق فيها بسبب الاضطرابات التي شهدتها الفترة الاخيرة من السنة الدراسية.

عبر عدد من تلامذة البكالوريا بمدينة قفصة عن ارتياحهم بعد اجراء اختبارات الفلسفة صباح اليوم اذ اكدت التلميذة يسرى مؤمن بكالوريا علوم تجريبية بمعهد الحسين بو زيان انها اختارت معالجة نص "الدولة" معتبرة ان هذا المحور كان منتظرا وهو في المتناول وان كانت لاحظت ان مواضيع السعادة والنية والغيرية تتطلب عملا وتفكيرا عميقا مقرة بأنها ليست بمستوى التلميذ المتوسط.
وقد عبرت يسرى عن ارتياحها بعد يوم الفلسفة وتفاؤلها بهذه البداية الطيبة ومن ناحيته اشار التلميذ حسام مهذبي بكالوريا اداب بمعهد ابن راشد ان الاختبارات تعلقت بالدولة والكونية والفن مشيرا الى انها في المتناول مضيفا انه اختار نص الدولة وقدم فيه عملا جيدا حسب تقديره.
واضاف ان الاختبارات لم تحمل أي مفاجآت وهو ما اكده ايضا استاذ الفلسفة مكي الرداوي الذي قال ان كل الاختبارات مطابقة للبرامج الرسمية وان اختبارات الشعب العلمية لامست كل المسائل وكانت في متناول التلميذ المتوسط جدا حسب تعبيره ملاحظا ان اختبارات شعبة الآداب كانت متفاوتة وان لم تحمل صعوبة بينة مؤكدا انها وازنت بين محاور السداسي الاول والسداسي الثاني وسجل بارتياح ان مواضيع معينة لبت انتظارات التلامذة مشيرا في هذا الصدد الى نص الدولة وان كان بعض التلامذة قد لفتوا الانتباه الى ان موضوع الفن على سبيل المثال قد تم استبعاده من قبل عدد هام من المترشحين باعتبار انه جاء في المحاور المتأخرة التي لم يتم استكمالها والتعمق فيها بسبب الاضطرابات التي شهدتها الفترة الاخيرة من السنة الدراسية.