ليلة ثالثة من الأضواء القطبية مع استمرار عاصفة شمسية تاريخية
تاريخ النشر : 10:28 - 2024/05/13
لليلة الثالثة على التوالي، تأمّل سكان الأرض الأضواء القطبية التي لوّنت السماء بفعل عاصفة شمسية وُصفت بأنها "تاريخية"، في حين بقي التحذير من العواصف الجيومغناطيسية ساري المفعول الاثنين في الولايات المتحدة.
وأشارت الوكالة الأميركية لمراقبة المحيطات والغلاف الجوي (NOAA) الأحد إلى أن انبعاثات جسيمات من الشمس تتسبب بعاصفة جيومغناطيسية عند وصولها إلى الأرض، "يُتوقّع أن تصل إلى الغلاف الجوي الخارجي للأرض بحلول نهاية اليوم".
وفي الولايات المتحدة، بقي التحذير من العواصف الجيومغناطيسية سارياً الاثنين حتى الساعة 2:00 صباحاً (06:00 بتوقيت غرينتش)، على ما ذكر المركز الأميركي لمراقبة الطقس (SWPC)، التابع للهيئة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي (NOAA). ومن المحتمل أن تظهر الأضواء القطبية من نيويورك وشمال ايوا (شمال وسط) وولاية واشنطن (شمال غرب).
وتنتشر منذ الجمعة عبر مواقع التواصل صور للأضواء الزرقاء والبرتقالية والوردية اتُّخذت في بلاد ومناطق كثيرة، من النمسا إلى كاليفورنيا ومن روسيا إلى نيوزيلندا.
وكانت الأضواء القطبية ليلة السبت إلى الأحد أضعف مما كانت عليه الجمعة، لكن الظاهرة مستمرة. وبحسب العلماء، فإن شدة الظواهر التي لوحظت مساء الأحد كانت أقل من الجمعة.
وقال مدير مركز الفضاء في سُراي في بريطانيا كيث رايدن إنه "من المتوقع أن تصل انبعاثات جديدة من الجسيمات إلى الأرض في وقت متأخر من الأحد أو في وقت مبكر من الاثنين، "ما سيؤدي مرة جديدة إلى عواصف مغنطيسية أرضية شديدة ويوفر فرصة جيدة جداً لرؤية الأضواء القطبية المذهلة إلى الجنوب أكثر مما هو معتاد".
وقال أحد محبي هذا النوع من الظواهر، في منشور عبر منصة "اكس": "لمشاهدة هذه الأضواء.. املأوا العبوات الحافظة للحرارة بالقهوة وانتظروا".
وسُجلت الجمعة أول عاصفة مغنطيسية أرضية "شديدة" منذ العاصفة التي سُجلت عام 2003 والتي أطلق عليها حينها اسم "عواصف الهالوين" الشمسية.

لليلة الثالثة على التوالي، تأمّل سكان الأرض الأضواء القطبية التي لوّنت السماء بفعل عاصفة شمسية وُصفت بأنها "تاريخية"، في حين بقي التحذير من العواصف الجيومغناطيسية ساري المفعول الاثنين في الولايات المتحدة.
وأشارت الوكالة الأميركية لمراقبة المحيطات والغلاف الجوي (NOAA) الأحد إلى أن انبعاثات جسيمات من الشمس تتسبب بعاصفة جيومغناطيسية عند وصولها إلى الأرض، "يُتوقّع أن تصل إلى الغلاف الجوي الخارجي للأرض بحلول نهاية اليوم".
وفي الولايات المتحدة، بقي التحذير من العواصف الجيومغناطيسية سارياً الاثنين حتى الساعة 2:00 صباحاً (06:00 بتوقيت غرينتش)، على ما ذكر المركز الأميركي لمراقبة الطقس (SWPC)، التابع للهيئة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي (NOAA). ومن المحتمل أن تظهر الأضواء القطبية من نيويورك وشمال ايوا (شمال وسط) وولاية واشنطن (شمال غرب).
وتنتشر منذ الجمعة عبر مواقع التواصل صور للأضواء الزرقاء والبرتقالية والوردية اتُّخذت في بلاد ومناطق كثيرة، من النمسا إلى كاليفورنيا ومن روسيا إلى نيوزيلندا.
وكانت الأضواء القطبية ليلة السبت إلى الأحد أضعف مما كانت عليه الجمعة، لكن الظاهرة مستمرة. وبحسب العلماء، فإن شدة الظواهر التي لوحظت مساء الأحد كانت أقل من الجمعة.
وقال مدير مركز الفضاء في سُراي في بريطانيا كيث رايدن إنه "من المتوقع أن تصل انبعاثات جديدة من الجسيمات إلى الأرض في وقت متأخر من الأحد أو في وقت مبكر من الاثنين، "ما سيؤدي مرة جديدة إلى عواصف مغنطيسية أرضية شديدة ويوفر فرصة جيدة جداً لرؤية الأضواء القطبية المذهلة إلى الجنوب أكثر مما هو معتاد".
وقال أحد محبي هذا النوع من الظواهر، في منشور عبر منصة "اكس": "لمشاهدة هذه الأضواء.. املأوا العبوات الحافظة للحرارة بالقهوة وانتظروا".
وسُجلت الجمعة أول عاصفة مغنطيسية أرضية "شديدة" منذ العاصفة التي سُجلت عام 2003 والتي أطلق عليها حينها اسم "عواصف الهالوين" الشمسية.