سفير فلسطين في ضيافة دار الأنوار
تاريخ النشر : 15:00 - 2024/02/13
استقبلت السيدة سعيدة العامري الرئيسة المديرة العامة لمؤسسة « دار الأنوار» صباح اليوم الثلاثاء السيد «هائل الفاهوم» سعادة سفير دولة فلسطين الشقيقة بتونس.
وقد جددت بهذه المناسبة دعم مؤسسة «دار الأنوار» بسائر صحفها الورقية والإلكترونية الثابت لنضال الشعب الفلسطيني الشقيق من أجل استعادة حقوقه التاريخية وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف مشيدة في هذا الإطار بالصمود الأسطوري للفلسطينيين ضد الهجمة الصهيونية المتوحشة التي أظهرت الصورة الحقيقية لهذا الكيان الدموي.
من جانبه أعرب السفير الفلسطيني عن تقديره الكبير لموقف تونس المتفرد الرافض لتجزئة الحق الفلسطيني مشددا على أن هذا الموقف يساعد على تثبيت الهوية الوطنية الفلسطينية.
وأكد في هذا الإطار أن الشعب الفلسطيني الموحد حول قضيته الوطنية العادلة سيواصل النضال بكل السبل لوقف الإبادة الجماعية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني في غزة والضفة الغربية والقدس وانسحاب العدو الصهيوني وإحراز اعتراف دولي في مجلس الأمن بالدولة الوطنية الفلسطينية داعيا الدول الغربية التي تعلن مساندتها لحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته أن تتوقف عن دعم الكيان الصهيوني عسكريا وسياسيا وإعلاميا وتدعم بالفعل قيام الدولة الوطنية الفلسطينية الذي يشمل حق اللاجئين في العودة .
واتفق الجانبان في هذا الصدد على أن الكيان الصهيوني بدأ يفقد ثقته في نفسه أمام الصمود الشعب الفلسطيني وتشبثه بالأرض حيث أجبر 350 ألف من سكان ما يسمى غلاف غزة على الإقامة في .فنادق إسرائيل فيما غادر نحو 700 ألف إسرائيلي إلى الخارج
وأكد الطرفان في المقابل على ضرورة الاستثمار في ثمار النضال الفلسطيني ولاسيما تنامي الوعي الشعبي في سائر أنحاء العالم بما في ذلك أوروبا وأمريكا بخطر الحركة الصهيونية على القيم الإنسانية.
وتناول اللقاء من جهة أخرى الجذور التاريخية لنضال الشعب الفلسطيني الذي يواجه منذ 75 عاما استراتيجيا تدميرية كونية بدأت منذ ما قبل وعد «بلفور».
وقد جرى اللقاء بحضور الزميلين هاشم بوعزيز وفؤاد العجرودي.

استقبلت السيدة سعيدة العامري الرئيسة المديرة العامة لمؤسسة « دار الأنوار» صباح اليوم الثلاثاء السيد «هائل الفاهوم» سعادة سفير دولة فلسطين الشقيقة بتونس.
وقد جددت بهذه المناسبة دعم مؤسسة «دار الأنوار» بسائر صحفها الورقية والإلكترونية الثابت لنضال الشعب الفلسطيني الشقيق من أجل استعادة حقوقه التاريخية وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف مشيدة في هذا الإطار بالصمود الأسطوري للفلسطينيين ضد الهجمة الصهيونية المتوحشة التي أظهرت الصورة الحقيقية لهذا الكيان الدموي.
من جانبه أعرب السفير الفلسطيني عن تقديره الكبير لموقف تونس المتفرد الرافض لتجزئة الحق الفلسطيني مشددا على أن هذا الموقف يساعد على تثبيت الهوية الوطنية الفلسطينية.
وأكد في هذا الإطار أن الشعب الفلسطيني الموحد حول قضيته الوطنية العادلة سيواصل النضال بكل السبل لوقف الإبادة الجماعية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني في غزة والضفة الغربية والقدس وانسحاب العدو الصهيوني وإحراز اعتراف دولي في مجلس الأمن بالدولة الوطنية الفلسطينية داعيا الدول الغربية التي تعلن مساندتها لحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته أن تتوقف عن دعم الكيان الصهيوني عسكريا وسياسيا وإعلاميا وتدعم بالفعل قيام الدولة الوطنية الفلسطينية الذي يشمل حق اللاجئين في العودة .
واتفق الجانبان في هذا الصدد على أن الكيان الصهيوني بدأ يفقد ثقته في نفسه أمام الصمود الشعب الفلسطيني وتشبثه بالأرض حيث أجبر 350 ألف من سكان ما يسمى غلاف غزة على الإقامة في .فنادق إسرائيل فيما غادر نحو 700 ألف إسرائيلي إلى الخارج
وأكد الطرفان في المقابل على ضرورة الاستثمار في ثمار النضال الفلسطيني ولاسيما تنامي الوعي الشعبي في سائر أنحاء العالم بما في ذلك أوروبا وأمريكا بخطر الحركة الصهيونية على القيم الإنسانية.
وتناول اللقاء من جهة أخرى الجذور التاريخية لنضال الشعب الفلسطيني الذي يواجه منذ 75 عاما استراتيجيا تدميرية كونية بدأت منذ ما قبل وعد «بلفور».
وقد جرى اللقاء بحضور الزميلين هاشم بوعزيز وفؤاد العجرودي.