مثال جديد من اليمن.. قانون حظر وتجريم الإعتراف بالعدو (وثيقة)
تاريخ النشر : 22:04 - 2023/12/07
بقلم : صلاح الداودي
إن كل من يشكك في لحظة يأس في انتصار المقاومة ودحر هذا العدو الصهيوني ولجمه تمهيدا لازالته من الوجود عليه أن يراجع معارفه وفهمه وواجباته وقناعاته وعقيدته وخاصة زمن الحرب وضروراتها. وليراجع ما يجري من سنوات وكيف وصلنا رويدا رويدا إلى هذه المرحلة التي تنتصر فيها المقاومات بعد أساطير وأساطيل من النيل إلى الفرات والشرق الأوسط الجديد الكبير وأبعد. وعليه كذلك أن يراجع تواريخ الشعوب والمقاومات ويطلع على حقيقة معادلات القوة والاستعداد في المنطقة والعالم وما يخطط له هذا وذاك وثقافة هذا وذاك وحضارة هذا وذاك. ويراجع قلبه وعقله ومستقبله ويراجع لياقته أيضا.
وإن الذين يتكلمون على لسان العدو وينظرون بعيون العدو ويسمعون باذان العدو ويتخيلون ويتوهمون بذهن العدو ويكيدون ويخونون بعقل العدو وأسلوب العدو وتقنيات العدو لحساب العدو ومصلحة العدو يفضحون أمام الإنسانية جمعاء وأمام شهداء وضحايا الإنسانية جمعاء ولن يكونوا أبدا بعد الذي يجري جزءا من حضارة البشرية.
لقد إرتقي من شعبنا المقاوم في فلسطين المحتلة من ارتقى شهيدا وأعتقل من اعتقل وشرد من شرد وأعيق من أعيق وجرح من جرح وشعبنا الأبي، شعب الجبارين هذا، واقف ومقاومتنا مستمرة. هذه إذن حرب وجود إنسانية طويلة الأمد ضد عدو أول واحد مشترك لهذه الإنسانية وجب تخليصها منه على روايتها أي على رواية الإنسانية لا على رواية هذا أو ذاك دولة أو شعبا أو حركة مقاومة، فهو يختصر التوحش والإرهاب والهمجية والظلم والعدوان والاستعباد والعنصرية والإبادة والاستغلال، وكل تلك أجنحة متكاملة للنظام الصهيو-أمريكي العالمي برأسماليته وليبراليته المتوحشة وآلته العسكرية والإعلامية وحروبه وآفاته وأوبئته وجوعه واتجاره بالبشر. هذه حرب وجود إنسانية أفقها الإنتصار على العدو وازالته من الوجود مهما طال الزمان وعظمت التضحيات وهي عقيدة قتالية إيمانية وسياسية واستراتيجية إنسانية عالمية وليست مجرد وجهة نظر وقتية أو انطباعات لهو وتسلية فرجوية في عرض سينمائي هوليودي يقوم على من قتل من وكم قتل، بل قضية تحرير وطني وقومي وانساني، ومتى سقط جيش الهزائم المرتزقة شذاذ الآفاق، جيش الأعياد والمناسبات وكل داعميه لاح سقوط هذا النظام الصهيو-أمريكي العالمي.
الوطن والشعب والأمة والإنسانية كلها وشعوب العالم كله في حرب وجود بشرية طويلة الأمد مع هذا العدو الصهيوني. ونحن متمسكون في تونس بقانون زجر أو منع الاعتراف والتعامل مع العدو أو قانون مكافحة الخيانة العظمى للحق الفلسطيني أو ما يعادله، بل إن الخيانة الأعظم تحويل الانتصار إلى هزيمة واعتراف وتعامل مع العدو وتسليمه شعبنا في فلسطين المحتلة كمخيم عبيد والتفريط في الأرض والمقدسات والمصير بدعوى دويلة - مستعمرة مغتصبة منزوعة السلاح كما يتوهم المتنصلون من الجهد الحربي لمواجهة العدو والشركاء في المجازر والإبادة الفرحون بحماية عروشهم الواهية.
إننا نحن من نحتاج فلسطين المحررة لتأمين مصيرنا التحريري السيادي أكثر مما هي تحتاجنا. ومن أوكد ما نحتاج في هذه المرحلة على الواجهة السياسية والقانونية ما يفيد غلق أبواب ونوافد اختراق وتسلل العدو المتكرر والمتواتر إلى بلادنا عبر عدة ثغرات وخواصر رخوة مفتوحة حتى الآن وفي خيانات وجرائم موصوفة متواصلة حتى الآن.
كلا لن يرتاح ضميرنا أبدا في أي نظام حكم إذا لم يتم اقرار قانون مكافحة الخيانة العظمى للحق الفلسطيني نيابيا أو رئاسيا أو عن طريق تنقيح المجلة الجزائية أو حتى عن طريق لائحة من القرارات والإجراءات الحكومية في كل المجالات... حتى يتم الحسم في هذا الأمر.
وهذا مثال جديد من اليمن لمن يريد الاطلاع، تم اصداره رسميا منذ يومين...
بقلم : صلاح الداودي
إن كل من يشكك في لحظة يأس في انتصار المقاومة ودحر هذا العدو الصهيوني ولجمه تمهيدا لازالته من الوجود عليه أن يراجع معارفه وفهمه وواجباته وقناعاته وعقيدته وخاصة زمن الحرب وضروراتها. وليراجع ما يجري من سنوات وكيف وصلنا رويدا رويدا إلى هذه المرحلة التي تنتصر فيها المقاومات بعد أساطير وأساطيل من النيل إلى الفرات والشرق الأوسط الجديد الكبير وأبعد. وعليه كذلك أن يراجع تواريخ الشعوب والمقاومات ويطلع على حقيقة معادلات القوة والاستعداد في المنطقة والعالم وما يخطط له هذا وذاك وثقافة هذا وذاك وحضارة هذا وذاك. ويراجع قلبه وعقله ومستقبله ويراجع لياقته أيضا.
وإن الذين يتكلمون على لسان العدو وينظرون بعيون العدو ويسمعون باذان العدو ويتخيلون ويتوهمون بذهن العدو ويكيدون ويخونون بعقل العدو وأسلوب العدو وتقنيات العدو لحساب العدو ومصلحة العدو يفضحون أمام الإنسانية جمعاء وأمام شهداء وضحايا الإنسانية جمعاء ولن يكونوا أبدا بعد الذي يجري جزءا من حضارة البشرية.
لقد إرتقي من شعبنا المقاوم في فلسطين المحتلة من ارتقى شهيدا وأعتقل من اعتقل وشرد من شرد وأعيق من أعيق وجرح من جرح وشعبنا الأبي، شعب الجبارين هذا، واقف ومقاومتنا مستمرة. هذه إذن حرب وجود إنسانية طويلة الأمد ضد عدو أول واحد مشترك لهذه الإنسانية وجب تخليصها منه على روايتها أي على رواية الإنسانية لا على رواية هذا أو ذاك دولة أو شعبا أو حركة مقاومة، فهو يختصر التوحش والإرهاب والهمجية والظلم والعدوان والاستعباد والعنصرية والإبادة والاستغلال، وكل تلك أجنحة متكاملة للنظام الصهيو-أمريكي العالمي برأسماليته وليبراليته المتوحشة وآلته العسكرية والإعلامية وحروبه وآفاته وأوبئته وجوعه واتجاره بالبشر. هذه حرب وجود إنسانية أفقها الإنتصار على العدو وازالته من الوجود مهما طال الزمان وعظمت التضحيات وهي عقيدة قتالية إيمانية وسياسية واستراتيجية إنسانية عالمية وليست مجرد وجهة نظر وقتية أو انطباعات لهو وتسلية فرجوية في عرض سينمائي هوليودي يقوم على من قتل من وكم قتل، بل قضية تحرير وطني وقومي وانساني، ومتى سقط جيش الهزائم المرتزقة شذاذ الآفاق، جيش الأعياد والمناسبات وكل داعميه لاح سقوط هذا النظام الصهيو-أمريكي العالمي.
الوطن والشعب والأمة والإنسانية كلها وشعوب العالم كله في حرب وجود بشرية طويلة الأمد مع هذا العدو الصهيوني. ونحن متمسكون في تونس بقانون زجر أو منع الاعتراف والتعامل مع العدو أو قانون مكافحة الخيانة العظمى للحق الفلسطيني أو ما يعادله، بل إن الخيانة الأعظم تحويل الانتصار إلى هزيمة واعتراف وتعامل مع العدو وتسليمه شعبنا في فلسطين المحتلة كمخيم عبيد والتفريط في الأرض والمقدسات والمصير بدعوى دويلة - مستعمرة مغتصبة منزوعة السلاح كما يتوهم المتنصلون من الجهد الحربي لمواجهة العدو والشركاء في المجازر والإبادة الفرحون بحماية عروشهم الواهية.
إننا نحن من نحتاج فلسطين المحررة لتأمين مصيرنا التحريري السيادي أكثر مما هي تحتاجنا. ومن أوكد ما نحتاج في هذه المرحلة على الواجهة السياسية والقانونية ما يفيد غلق أبواب ونوافد اختراق وتسلل العدو المتكرر والمتواتر إلى بلادنا عبر عدة ثغرات وخواصر رخوة مفتوحة حتى الآن وفي خيانات وجرائم موصوفة متواصلة حتى الآن.
كلا لن يرتاح ضميرنا أبدا في أي نظام حكم إذا لم يتم اقرار قانون مكافحة الخيانة العظمى للحق الفلسطيني نيابيا أو رئاسيا أو عن طريق تنقيح المجلة الجزائية أو حتى عن طريق لائحة من القرارات والإجراءات الحكومية في كل المجالات... حتى يتم الحسم في هذا الأمر.
وهذا مثال جديد من اليمن لمن يريد الاطلاع، تم اصداره رسميا منذ يومين...