في اختتام الندوة العلمية الدولية لمكافحة الإرهاب.. توصيات ومقترحات تنتظر التطبيق
تاريخ النشر : 10:29 - 2023/07/08
اختتمت امس الجمعة 7 جويلية 2023 أشغال الندوة العلمية الدولية "الإرهاب و مكافحته في عصر العولمة" التي نظمتها جامعة الزيتونة على امتداد ثلاثة أيام بالتعاون مع رابطة الجامعات الإسلامية. وقد شهد مشاركة باحثين وجامعيين من مختلف الجامعات العربية تدارسوا المحاور الآتية:
محور: نحو تعريف حقيقي للإرهاب لا مساس فيه بقداسة الأديان أو حقوق الشعوب في الحرّية والاستقلال.
- محور: التشريعات الوطنية والأممية في مكافحة الإرهاب.
- محور: الإرهاب العابر للحدود.
- محور الإرهاب: دوافعه ومظاهره الظاهرة والخفية.
- محور: مقاربات الوقاية من الإرهاب والتصدّي له.
- محور: تعزيز قدرات المؤسسات الحكومية وهياكل المجتمع المدني في بناء مبادرات ناجعة في مكافحة الإرهاب.
- محور: الإرهاب والتكنولوجيات الحديثة.
وتوجت فقرات هذه الندوة التي راهنت وفق تصريح أدلى به الدكتور الصحبي بن منصور منسق عام هذه الندوة العلمية الدولية لجريدة الشروق على تكريس مقاربة تشاركية في الوقاية من الإرهاب ومقاومته تتضافر فيها جهود مختلف الهياكل البحثية والجامعية من جهة والهياكل الوزارية من جهة ثانية إلى جانب هياكل المجتمع المدني حتى يكون التعاطي مع الفكر العنيف في سياق مشروع متكامل الأبعاد يهدف إلى المعاجلة الحقيقية والجدية لآفة الإرهاب العابرة للقارات والآديان والثقافات- بإنجاز جملة من المقترحات والتوصيات التي يمكن حوصلتها في النقاط التالية:
- الإرهاب ظاهرة لعنف عالمي لا علاقة له بدين دون غيره أو ثقافة دون غيرها، ومسؤولية التصدي له مسؤولية جماعية عالميا ودوليا، باعتبار ارتباط الظاهرة بحقوق الشعوب ومساراتها التنموية
- الإرهاب آفة تفتك بأمن المجتمعات على اختلاف انتماءاتها، وبالتالي فالتصدي لها لا يكون إلا بالمجهود الدولي المتكامل والمحدد لأهدافه المتمحورة حول جميع الأبعاد المتعلقة بهذه الآفة.
- على النخب العلمية أن تعي محورية دورها في محاربة جميع الأفكار والمُعتقدات التي ليس لها أي صلةٍ بما هو صحيح وسليم فكريا وعقائديا، وتصحيح هذه الأفكار والمعتقدات قصد إنقاذ المجتمعات وخاصة فئة الشباب من خطورة الوقوع في براثن الإرهاب والانزلاق إلى الجريمة والانحراف .
- أهمية العمل الإعلامي في معالجة مسألة الابتعاد عن الجماعات المشبوهة وتجنب الانخراط فيها عبر الاستقطاب بجميع أشكاله وخاصة تلك التي تتم عن بعد عبر تكنولوجيات الاتصال الحديثة ومدى خطورتها على فئات الأطفال والنساء والشباب.
- أهمية التوعية بكل ما يتعلق بالفضاء السيبرني وكيفية التعامل معه، وبخطورة الاندفاع اللامدروس في هذا الفضاء وخاصة على مستوى الاستقطاب للأطفال والمراهقين والشباب.
- أهمية التعامل على المستوى التوعوي عبر الآليات الحديثة والتكنولوجيات المتطورة وذلك باستغلال الوسائط الاجتماعية وغيرها من آليات التواصل لنشر القيم والمبادئ التي تنأى بالأفراد بعيدا عن التطرف والتشدد والعنف والإرهاب.
- ضرورة عمل النخبة الجامعية والعلمية العربية والإسلامية على توضيح المفهوم الديني السليم الذي يدعو للسلام والتسامح والمحبة والتعايش السلمي الآمن.
اختتمت امس الجمعة 7 جويلية 2023 أشغال الندوة العلمية الدولية "الإرهاب و مكافحته في عصر العولمة" التي نظمتها جامعة الزيتونة على امتداد ثلاثة أيام بالتعاون مع رابطة الجامعات الإسلامية. وقد شهد مشاركة باحثين وجامعيين من مختلف الجامعات العربية تدارسوا المحاور الآتية:
محور: نحو تعريف حقيقي للإرهاب لا مساس فيه بقداسة الأديان أو حقوق الشعوب في الحرّية والاستقلال.
- محور: التشريعات الوطنية والأممية في مكافحة الإرهاب.
- محور: الإرهاب العابر للحدود.
- محور الإرهاب: دوافعه ومظاهره الظاهرة والخفية.
- محور: مقاربات الوقاية من الإرهاب والتصدّي له.
- محور: تعزيز قدرات المؤسسات الحكومية وهياكل المجتمع المدني في بناء مبادرات ناجعة في مكافحة الإرهاب.
- محور: الإرهاب والتكنولوجيات الحديثة.
وتوجت فقرات هذه الندوة التي راهنت وفق تصريح أدلى به الدكتور الصحبي بن منصور منسق عام هذه الندوة العلمية الدولية لجريدة الشروق على تكريس مقاربة تشاركية في الوقاية من الإرهاب ومقاومته تتضافر فيها جهود مختلف الهياكل البحثية والجامعية من جهة والهياكل الوزارية من جهة ثانية إلى جانب هياكل المجتمع المدني حتى يكون التعاطي مع الفكر العنيف في سياق مشروع متكامل الأبعاد يهدف إلى المعاجلة الحقيقية والجدية لآفة الإرهاب العابرة للقارات والآديان والثقافات- بإنجاز جملة من المقترحات والتوصيات التي يمكن حوصلتها في النقاط التالية:
- الإرهاب ظاهرة لعنف عالمي لا علاقة له بدين دون غيره أو ثقافة دون غيرها، ومسؤولية التصدي له مسؤولية جماعية عالميا ودوليا، باعتبار ارتباط الظاهرة بحقوق الشعوب ومساراتها التنموية
- الإرهاب آفة تفتك بأمن المجتمعات على اختلاف انتماءاتها، وبالتالي فالتصدي لها لا يكون إلا بالمجهود الدولي المتكامل والمحدد لأهدافه المتمحورة حول جميع الأبعاد المتعلقة بهذه الآفة.
- على النخب العلمية أن تعي محورية دورها في محاربة جميع الأفكار والمُعتقدات التي ليس لها أي صلةٍ بما هو صحيح وسليم فكريا وعقائديا، وتصحيح هذه الأفكار والمعتقدات قصد إنقاذ المجتمعات وخاصة فئة الشباب من خطورة الوقوع في براثن الإرهاب والانزلاق إلى الجريمة والانحراف .
- أهمية العمل الإعلامي في معالجة مسألة الابتعاد عن الجماعات المشبوهة وتجنب الانخراط فيها عبر الاستقطاب بجميع أشكاله وخاصة تلك التي تتم عن بعد عبر تكنولوجيات الاتصال الحديثة ومدى خطورتها على فئات الأطفال والنساء والشباب.
- أهمية التوعية بكل ما يتعلق بالفضاء السيبرني وكيفية التعامل معه، وبخطورة الاندفاع اللامدروس في هذا الفضاء وخاصة على مستوى الاستقطاب للأطفال والمراهقين والشباب.
- أهمية التعامل على المستوى التوعوي عبر الآليات الحديثة والتكنولوجيات المتطورة وذلك باستغلال الوسائط الاجتماعية وغيرها من آليات التواصل لنشر القيم والمبادئ التي تنأى بالأفراد بعيدا عن التطرف والتشدد والعنف والإرهاب.
- ضرورة عمل النخبة الجامعية والعلمية العربية والإسلامية على توضيح المفهوم الديني السليم الذي يدعو للسلام والتسامح والمحبة والتعايش السلمي الآمن.